كشفت دراسة حديثة عن تدني مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إذ لم تتجاوز نسبة 8.1 في المئة على رغم أنها تفوقت على بعض البلدان الخليجية التي سجلت حضوراً ضعيفاً للمرأة في أسواقها.
ووضعت الدراسة التي أصدرتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي حول التركيبة السكانية الإمارات في ذيل القائمة حيث لم تتجاوز مشاركة المرأة 2 في المئة تسبقها في المرتبة قبل الأخيرة قطر بـ 2.6 في المئة، بينما جاءت المرأة في البحرين كأكثر مشاركة بنسبة 12.3 في المئة تليها سلطنة عُمان بنسبة 7.1 في المئة والكويت بنسبة 6.5 في المئة.
وجاء في الدراسة التي نشرت أمس السبت (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أنه مقارنة بنمو قوة العمل النسائية الوطنية في سوق العمل الخليجي على امتداد عشرة أعوام فقد تبين مراوحة تلك النسب عند معدلاتها من دون تغيير يُذكر على مدى عقد كامل بل إنها انخفضت في بعض الدول مثل قطر بينما ارتفعت بصورة ملحوظة فقط في البحرين. وبحسب الدراسة فإنه عند مقارنة نسبة قوة العمل النسائية الخليجية بقوة العمل الوطنية الخليجية فقط (أي عند استثناء الوظائف التي تشغلها العمالة الأجنبية باعتبار أن القسم الأعظم من هذه الوظائف غير مقبول بالنسبة للمواطنين) فإن النسبة لاتزال متواضعة حيث تبلغ 23.9 في المئة في الإمارات و29.6 في المئة في البحرين و16.6 في المئة في السعودية و25.6 في المئة في عُمان و34.5 في المئة في قطر و43.2 في المئة في الكويت.
كما أن فجوة البطالة بين الرجال والنساء في المنطقة في ازدياد إذ تضاعفت خلال السنوات الـ 25 الماضية من 5 في المئة العام 1985 إلى أكثر من 10 في المئة العام 2010.
العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ
زادت البطالة والفقر بين الجنسين في الآونة الأخيرة
جميع المهن بدون إستثناء وجميع المستويات والمخرجات و التخصصات أعداد كبيرة من الشباب عاطل عن العمل في البحرين. الوضع ساء أكثر من حوالي عام و نصف.
طبعا
لتدني الرواتب والمستوى المعيشي تضطر النساء إلى العمل ليلا نهارا