العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ

افتتاح «هاجس» مريم حاجي في بيت بن مطر

افتتحت الفنانة مريم حاجي معرضها الفردي الأول «هاجس» مساء الأحد الماضي الموافق 21 أكتوبر/ تشرين الثاني 2012 في بيت بن مطر التابع لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. يقام المعرض بدعم من شركة مجال التي وفرت الأستوديو الفني المؤقت في إحدى وحدات منشآت مجال الصناعية الموجودة في مرسى البحرين للاستثمار، والذي اتخذته مريم لما يقارب الشهر لرسم كل من لوحتيها اللتين تمتازان بعلوهما الذي يصل إلى ستة أمتار والمستوحاتين من فن عصر النهضة مع لمسة عصرية فريدة. يرافق المعرض رسوماً تحضيرية للمعرض وشريط فيديو لمريم وهي تعمل في الأستوديو المؤقت في «مجال»، حيث ثبتَت السقالات لتكون قادرة على رسم هاتين اللوحتين الكبيرتين بالفحم والزيت. يستمر المعرض حتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وعلَق المدير العام لشركة البحرين الأولى للتطوير العقاري، الشركة الأم لـ «مجال» أمين العريض «إن تحويل إحدى وحداتنا في «مجال» إلى أستوديو فني مؤقت يؤكد على مرونة وتنوع الخدمات التي تقدمها منشآتنا الصناعية للشركات الصغيرة والمتوسطة والذي يؤكد من جديد التزامنا بدعم المشاريع الصغيرة ودعم من يتحلون بروح المبادرة مثل مريم».

ولدت مريم حاجي في البحرين في عام 1985، وحصلت على شهادة الدبلوم في الفن والتصميم من كلية دندي، في أسكتلندا، وحصلت في وقت لاحق على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة. تخصصت في الرسم في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT) في ملبورن بأستراليا. وتتنوع الفنون التي تقدمها مريم بين الرسم والتصوير والصوت والفيديو والتركيب والأداء والفنون الشعبية. ويتمحور فنها حول أفكار الموت، والبؤس والمساواة بين الرجل والمرأة.

حصلت مريم على الجائزة الأولى في معرض البحرين السنوي الثامن والثلاثين للفنون التشكيلية عن سلسلتها الفنية «الإلهام».

تعاملت مريم في أعمالها السابقة مع أفكار الحوار والسياق الاجتماعي للفن في الأماكن العامة، والبؤس والمساواة بين الرجل والمرأة. ويشمل فنها الرسم والتصوير، والتركيب، والفن في الأماكن العامة، والأداء والفن التصويري والصوتي.

وعن أهدافها المستقبلية تقول «أطمح لإنتاج أعمال فنية توَلد نوعاً من التحدي، وتعمق عملية الاستجواب داخل الفرد وإتاحة الفرصة لآفاق جديدة». طموحها الأساسي هو أن يساعد عملها الفني على تطوير فكرة الموت وتحويلها إلى فكرة غير مزعجة، والتفكير في إنسانيتنا في سياق كونها هويات مؤقتة.

العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً