أكدت عائلة المعتقل حسين العالي أن الأخير مازال في الحبس الانفرادي منذ 3 أشهر، في الوقت الذي لم يعرض على المحاكمة حتى الآن.
وقالت العائلة في حديث إلى «الوسط»: «لقد مضى على اعتقال العالي ما يقارب 3 أشهر ولم يعرض على المحاكمة حتى الآن، إضافة إلى أنه منذ ثلاثة أشهر وهو موجود في الحبس الانفرادي، ما أدى إلى تدني مستوى حالته النفسية بسبب الحبس وعدم قدرته على رؤية أحد».
وأضافت العائلة أن «العالي موجود في أحد المعتقلات غير المعروفة، إضافة إلى أن الزيارة لا تتجاوز نصف ساعة والتي لا تكفي لأكله ومحادثته، إضافة إلى أن الأهل عند زيارته يقوم حراس الأمن بطردهم قبل إكمال الوقت (النصف ساعة)، (...) كما شكا المعتقل من غلق عينه بعد الزيارة وتكبيل يديه حتى منتصف الليل».
وأشارت إلى أن المعتقل لا يسمح له بالتعرض للشمس أو حتى المشي خارج الزنزانة الانفرادية، كما يشكو من إذنه نتيجة تعرضه للضرب، إضافة إلى إصابته بألم في قدميه، إذ يعاني من إصابة قديمة في ركبتيه، إلا أن الألم تضاعف بسبب شدة ما تعرض له من ضرب.
واستغربت العائلة من عدم عرض المعتقل على المحاكمة حتى الآن، مؤكدين أن قضيته لاتزال من دون إثبات أو دليل، والدليل الوحيد الموجود هو اعترافاته التي أخذت تحت التعذيب كما ذكرت العائلة.
ولفتت إلى أن العالي كان يعاني من المعاملة السيئة في المعتقل، إلا أنه نتيجة ضغط الحقوقيين وكثرة التقارير حوله؛ تحسنت حالته وتم تغيير الطعام له وخاصة بعد نقله إلى المستشفى عندما كان فاقداً الوعي، إلا أنه مع ذلك مازال في الحبس الانفرادي الذي بدأ يؤثر عليه، إضافة إلى أنه يشكو من وجود كاميرات المراقبة في جميع الأماكن بما فيها دورة المياه.
يشار إلى أن المعتقل حسين العالي والبالغ من العمر (28 عاما)، لديه ابنة تبلغ من العمر 4 سنوات، وولدان توائم يبلغون من العمر سنتين، وقد اعتقل من أحد محلات تصليح السيارات (كراج) قبل ثلاثة أشهر، كما اعتقل صاحب الكراج لكونه زوج شقيقة المعتقل، وذلك بتهمة التستر عليه، وكان منزل العائلة تعرض للعديد من المداهمات مسبقاً أثناء البحث عنه.
العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ
الشماته
الشماته هو اسلوب ردئ ويائس والابتلاء من رب العالمين للانسان المؤمن ويثاب فيه اما الشامت فتدور عليه الدوائر
اللهم فك قيد كل اسير وقر اعين اهله به
سنابسي
الله يفرج عنه ويرده لابناء سالم معروف ان حسين العالي من الشباب الملتزمين بالحضور في الماتم والمساجد وحسن السلوك ولكن ....لا يفهم ان المؤمن صبور
الله يفرج
العالي من قريتنا وهي السنابس الابية وهو من الشباب الطيبين ودايم متواجد في مانم السنابس ونقول الله يفرج عنة وعن كل مظلوم . واما الشامتين فينا ان لهم يوم سيندمون علي ذالك
كم من شباب قضا أعواما في السجن وبعد ذالك يأمر القاضي بإطلاق سراحه لعدم وجود أدلة كافية غير الإعترافات التي انتزعت تحت وجبات التعذيب وكأننا لسنا في بلد مسلم. كل المتهمين في القضاية السياسية
ابو كرار
ليس للظلم مكان نحن اصحاب حق واصحاب ارض من الجدود والغوص والمحار والخميس مسجدنا لا فرق بين شيعي وسني .....
حسبي الله عليكم
انتوا عاد كله مظلومين و بريئين
حسبي الله و نعم الوكيل
اذا كان بعض شركاء الوطن لا يحسون بمعاناتنا،
فالله محيط بكل شئ و الموعد يوم القيامة.
الظلم بكل مكان