تراجعت الثقة في القطاع التصنيعي في إيطاليا خلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري حسبما أظهرت بيانات رسمية صدرت أمس الجمعة (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) لتخالف توقعات المحللين وتشير إلى أن البلاد قد تأخذ وقتا أطول للخروج من الركود.
ويعد التصنيع من القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيطالي وهو أحد القطاعات التي من المتوقع أن تساعد في انتشال البلاد من أزمتها عبر التركيز على الصادرات.
وقال مكتب الإحصاء الإيطالي (إستات) إن مؤشر ثقة القطاع التصنيعي تراجع إلى 87.6 نقطة مقابل 88.3 نقطة في سبتمبر/ أيلول الذي كان أول شهر إيجابي بعد قراءتين سلبيتين على التوالي في يوليو/ تموز وأغسطس/آب.
وذكر الخبيران لدى مصرف يوني كريدي الإيطالي، تشيارا كورسا ولوريدانا فيديريكو أن «نتائج اليوم (أمس) تمثل مفاجئة سلبية». وكان البنك ومقره ميلانو يتوقع أن يقفز المؤشر إلى 89.1 نقطة بينما كان معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يبلغ 88.7 نقطة.
ويقول محللو يوني كريدي إن أحدث البيانات تشير إلى أن الركود الإيطالي قد يتطور لأن يصبح أقل قسوة بشكل طفيف في الربع الثالث من العام الجاري لكنه سيكون أشد في الربع الأخير.
العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ