ينزل عشرات الآلاف من المواطنين إلى شوارع العاصمة الإيطالية روما غدا السبت (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) احتجاجا على الإصلاحات الاقتصادية الصارمة لرئيس الوزراء ماريو مونتي، حسبما قال منظمون للمظاهرة.

ومن بين المشاركين في احتجاج "يوم لا مونتي" نقابات عمالية يسارية وعمال ومدرسون ومنظمات غير حكومية وناشطون وأعضاء في الحزب الشيوعي الإيطالي وسياسيون منهم عمدة نابولي لويجي دي ماجيستريس. وقالت اللجنة المنظمة على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة إننا "نتوقع مشاركة عشرات الآلاف من المحتجين من كل المناطق الإيطالية" مشيرة إلى أنه سيصل 300 حافلة إلى روما.

وأضاف المنظمون أن المسيرة ستخترق وسط المدينة يتقدمها لافتة مكتوب عليها "سويا مع الأوروبيين الذين يثورون - لنطرد حكومة مونتي" وذلك تضامنا مع المظاهرات المناهضة للتقشف في دول أوروبية أخرى.

وهناك استياء متنام في إيطاليا ضد زيادة الضرائب وخفض الإنفاق وإصلاحات تتعلق بالعمال والمعاشات ويتبناها مونتي الذي تولت حكومته التكنوقراط السلطة العام الماضي للتصدي للأزمة المالية الكبيرة.

لكن حتى الآن لم تتحول الاحتجاجات المناهضة للتقشف في إيطاليا إلى أعمال عنف كما هو الحال في اليونان وإسبانيا والبرتغال.