بمناسبة عيد الحج المبارك اليوم، يمكن الحديث عن الثروات والنقود والغنى والفقر؛ إذ غالباً ما ترتبط مثل هذه المناسبات بضيق شديد يحسه المواطن العربي بدلاً من الفرحة والسرور؛ لما يترتب على هذه المناسبات من أعباء إضافية ترهق ميزانيته، وخصوصاً إذا كان من الطبقة الفقيرة، وهي التي تشكل الغالبية في وطننا العربي، أو حتى الطبقة المتوسطة التي باتت تتلاشى يوماً بعد يوم بفضل سياسة حكوماتنا الرشيدة.
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 40 مليون عربي يعانون من نقص التغذية، أي ما يعادل 13 في المئة من السكان تقريباً، منهم 6.8 مليون عربي يعيشون بدخلٍ أقل من 1.25 دولار يومياً، حسب ما جاء به تقرير التنمية البشرية العالمي 2010 للأمم المتحدة، بالإضافة إلى أن نحو 100 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر، وأن 9 في المئة من أطفال العالم العربي يموتون تحت سن الخامسة نتيجة الفقر وسوء التغذية.
في مقابل ذلك، يشير تقرير لموقع «انفيستوبيديا» المختص بشئون المال والذي تم نشره مؤخراً، إلى أن خمسة رؤساء عرب قائمين أو مخلوعين أو راحلين تربعوا على قائمة «الديكتاتوريين» الأغنى في العالم، كان أولهم معمر القذافي، والثاني بشار الأسد، والثالث حسني مبارك، والرابع علي عبدلله صالح، والخامس زين العابدين بن علي.
ونقل التقرير أن ثروة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي على مدى فترة حكمه التي استمرت 42 عاماً كانت بين 75 إلى 80 مليار دولار، وتبلغ ثروة الرئيس السوري بشار الأسد مليار ونصف، ولكن مع إضافة الأصول الثابتة وثروة عائلة الأسد خلال فترة حكمها فإنها تصل إلى 122 مليار دولار، في حين حقق الرئيس المصري السابق حسني مبارك ثروة بلغت 70 مليار دولار على مدى حكمه الذي استمر 30 عاماً. بينما حقق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح 32 مليار دولار على مدى 30 عاماً من الحكم، أما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فبلغت ثروته حوالي 7 مليارات دولار.
أي أن مجموع ما يملكه خمسة حكام عرب وصل إلى 311 مليار دولار، ولو حسبنا متوسط ما يملكه كل حاكم عربي لبلغ 62.2 مليار دولار مضروباً في 22 حاكماً عربياً ليصبح المبلغ 1368.4 مليار دولار، أي تريليوناً و 368 مليار دولار.
ومع كل هذه الثروات المنهوبة من المواطن العربي فإن معدل البطالة بين الشباب في الدول العربية هو الأعلى في العالم، ولذلك لم يكن غريباً أن يشعل أحدهم النار في نفسه احتجاجاً على منعه من الحصول على قوت عائلته، ليشعل بعدها ثورة الربيع العربي التي ما تزال في أولها، لتكشف مقدار ما يمتلكه الحكام العرب من ثروات مقابل ما تعيشه الشعوب من فقر.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3702 - الخميس 25 أكتوبر 2012م الموافق 09 ذي الحجة 1433هـ
فلوسكم
فلوسكم اخماس واسداس تودونها ايران ... ليش ما تحاسبون المرجع .. والا فلوسكم زايده ومو محتاجين
الپ زائر 13
محد قالك شوف غيرك - عيش على قدك واحمد ربك - ربك خلق الغني والفقير وهو اللي يوزع الارزاق
مو إحنه مو هالكينه إلا من مثلك وأمثالك
الناس هلكانه من الظلم والإطهاد وإنت حضرتك تبرره بخزعبلات عباد البلاط والمتحكمين في أرقاب العباد
الفقراء هم اول من يدخل الجنه
نسيتوا ان الرزاق هو رب العالمين ونسيتم انه يعز ويذل وينزع الملك ممن يشاء وما عندكم الا هذا عنده وهذا لا ... تركوا عنكم الحسد والكفر بنعمة الله
استريح
ليكون الأخ زائر 12 من كبارية الوطن العربي واحنا ما ندري مستكثر على الناس تعرف ثروات وطنهم... هذا حسد وإلا قهر ناس مو لاقية تاكل وناس مو عارفة وين تحط فلوسها.
أترك عنك الهراء فيبدو أنك لست من فئت الفقراء
هذه قضية تهم الشعوب الفقيرة والمعوزة فلا تحشر نفسك فيها
نحمد الله
مع هذة الثروات ولاكن دائما في خوف ونحنُ الفقراء نحمد الله علي ما عندنا فحمد الله لا تدري لو كنت غنياً ماذا فعلت فالمال فتنة الا من رحم ربي نتمنا منك ان تطلب لهم عند الله
ودي اعرف العمارات اللي في عرض البحرين وطولها لمن؟
نبي قانون من اين لك هذا ؟ من اكبرها لصغرها نبي نعرف كم يملكون ومن وين ؟ نبي عدالة في توزيع فلوس النفط والاراضي ... بختصار نبي سهمنا
مشاخيل
بداية نبارك للأستاذ بهذا اليوم السعيد وكل عام والأمة العربية والإسلامية بخير وازدهار وتقدم ونتمنى أن يسود العدل والحرية والمساواة والأمن والأمان ربوع الوطن .
الحمد لله مشكلتنا سياسيه
اي والله الحمد لله ان مشكلتنا ليست معيشيه ولكن سياسيه فقط الله يعين الشعوب العربيه
جيفري
تحيه للأستاذ جميل المحاري ولكن عندي سؤال للأستاذ نفسه
بعد كل ما ذكرته هل نستطيع نحن كسر مفهموم العنف من الشباب كما ذكرت في موضوعك السابق بتاريخ 16 أكتوبر 2012
بعد كل ذكرته يا أستاذي لا نستطيع لوم الشباب على العنف، بالرغم أنا وأنت وشريحه كبيره من المجتمع تنبذ العنف ولكن للظروف التي تحل بهم لها كلام آخر وليس لها سبيل غير العنف
اقتراح
اعتمادا على سجلات الجمعيات الخيرية نتمنى من الوسط تسليط الضوء على معاناة الفقراء و جعلها في حلقات متواصلة حتى لو استمر لأشهر
هذا حال حكام افقر البلدان
عدا ليبيا هذه ثروات رؤسائهم المخلوعين وهم افقر البلدان ما اقول الا الساتر الله
موقف
بالامس في احد الاسواق الشعبيه بينما كنا داخل احد المحلات دخل رجل مع بناته الاربع شابات وزوجته واخذ يصرخ على العائله من قلة المال وعدم نزول الراتب وبعد لحظات ترك المحل والام تبكي بطرف والبنت خارج المحل تبكي والاب ترك الجميع وهو في حال المنكسر ومضى عنهم ونحن في بلد النفط
وما خفي عن باقي الحكام اعظم واكثر بكثير مما ذكرت
لذلك يقاوم الحكام العرب اي تغيير واي حق للشعوب في التغيير فكيف يقبل حاكم لديه هذا الكم من الثروات الاكتفاء بهذا وان يبتعد عن سدة الحكم ويترك شعبه لكي يعيش في خير بلده هذا محال فالطمع والجشع يجعل هؤلاء الحكام يحاولوا سفك دماء كل شعوبهم حتى آخر واحد وان لا يتنازلوا لهم عن شيء.
ومنطقهم الوحيد ان هذا المال مالهم وليست اموال اوطانهم
المخفي عن باقي الحكام يفوق ما ذكرت بكثير وهذه هي الطامة اذا ستكون هذه الثروات وبالا على هؤلاء الحكام يوم لقاء ربهم