أصبحت إحدى مزارع تربية الخنازير في جنوب شرق أستراليا أول مزرعة من نوعها تحصل على الطاقة من معالجة روث الخنازير.
تستخدم مزرعة بلانتير في منطقة يونج (375 كيلومتر جنوب غرب سيدني) غاز الميثان الكريه الرائحة والذي ينبعث من روث الخنازير لتوليد الكهرباء التي تحتاج إليها بدلا من ترك الغاز ينبعث في الهواء.
وتقول إيدوينا بريفريدج المشاركة في ملكية المزرعة "المكسب الأكبر في كل ذلك هو أننا لم نعد ندفع فاتورة كهرباء ونبيع ما يفيض عن حاجتنا منها إلى شبكة الكهرباء في المنطقة".
ويتم تجميع المخلفات الخاصة بحوالي 22 ألف خنزير في المزرعة فى بركة مغطاة تعادل مساحتها مساحة حمامي سباحة أوليمبيين للاستفادة منه.يذكر أن غاز الميثان يؤدي إلى تلويث الهواء بدرجة تزيد على ثاني أكسيد الكربون بمقدار 23 مثل.
ويتم استخدامه الآن لتوليد الكهرباء وتشغيل أنظمة التدفئة في المزرعة في فصل الشتاء.
والآن يمكن لأصحاب هذه المزرعة جني مئات الآلاف من الدولارات من خلال بيع حصص الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة التي لا يستخدمونها إلى الشركات الأخرى الأكثر تلويثا للبيئة في ظل نظام تجارة حصص الانبعاثات الكربونية بين مختلف المؤسسات الاقتصادية.
وتقول بيفريدج "نحن نكافئ الخنازير كل يوم .. هي تحب الشيكولاتة والأيس كريم مثل الأطفال".
كل شي جايز
يمكن لانه الخنازير عندهم بأعداد كبيره .. فيسغلون الروث ... حتى احنه نقدر نستغل مسيل الدموع كطاقه بديله ...!!!