العدد 3701 - الأربعاء 24 أكتوبر 2012م الموافق 08 ذي الحجة 1433هـ

الأجانب والمخالفات في جمعية الأطباء... الحقيقة والافتراء

مها مقلة الكواري

رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية

نشرت صحيفة «الوسط» في عددها رقم (3698) الصادر بتاريخ (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) مقالاً لسهيلة صفر، تضمن وجهة نظرها في الأطباء الأجانب وجمعية الأطباء البحرينية، وفي الوقت الذي نبدي فيه احترامنا لرأي الكاتبة؛ يهمنا توضيح بعض الأمور، وتصحيح العديد من المغالطات التي وردت في المقال المذكور والذي يدور حول خلاصة مفادها أن الأطباء الأجانب العاملين في البحرين ينافسون الأطباء البحرينيين في لقمة العيش، واصفةً إياهم بالمد الأجنبي واحتلال الأغراب والسماح لهم بعضوية الجمعية، عدا أن الجمعية وإدارتها الحالية ارتكبت مخالفات عدة تتعارض مع الدستور...الخ. ويهمنا في هذا المجال أن نعرض تصوراتنا كالآتي:

1 - بدأت المذكورة مقالها بعرض القسم الطبي المعروف «أقسم بالله العظيم أن... أُوقر من علمني وأعلم من يصغرني وأن أكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية و...الخ»، ونكتفي بهذا القدر ونسأل الكاتبة أين أنت من مضمون هذا القسم واحترامك لزملاء المهنة الذين كان لهم شرف تعليم أجيال من أطباء البحرين، ونحسبك واحدة منهم في وقت مَّا، وكانوا الرواد الأوائل ونظنك تذكرين بندركار وجيل الأطباء في المستشفى الأميركي (وكلهم أجانب) ساهموا منذ القرن الماضي في نشر الوعي الطبي وعلاج المرضى ليس في البحرين فحسب؛ وإنما في بقية بلدان الخليج العربي. واختصاراً بودنا الاستعانة بذكريات الفاضل وزير الصحة السابق علي فخرو والذي اشرت الى مساهماته في مقالك السابق لتذكر أفضال هؤلاء الرواد الأوائل على البحرين، وفي تدريب أطبائنا في ذلك الزمن. وجدير بالجيل الأول من أطبائنا الكرام الذي عايش تلك الحقبة أن يساهم في زرع أعلى مقاييس الاحترام والوفاء لذلك الجيل ومن تبعهم من الأطباء الأجانب الذين تشرفت البحرين بخدماتهم، وأن نعمل على تربية أطبائنا البحرينيين اليوم من الأجيال اللاحقة على الاحترام وغرس المفاهيم الحقة لقسم الأطباء البعيدة عن الاستعلاء والغطرسة. ويهمنا في هذا المجال التأكيد على أن وصف الأطباء الأجانب العاملين في البحرين ونعتهم بـ «الغرباء» وأصحاب امتيازات قدمت إليهم على «طبق من ذهب» وأنهم يمثلون «المد الأجنبي واحتلال الأغراب «للمهنة والخ... تلك الأوصاف العنصرية والمتعالية وغير المؤدبة والتي يعفُّ عن استخدامها من يدّعي الالتزام بالقَسَم الطبي عدا من ينبري للكتابة في الشأن العام وفي الصحافة المحلية، ويطعن في أمانة وشرف وقدسية الطبيب أيّاً كان جنسه ولونه وأصله

2- في ما يتعلق بما ذكرته من تجاوزات ارتكبتها الجمعية بداية بالسماح للأطباء الأجانب بالتصويت والانتخاب والترشيح لإدارة الجمعية، فهذه الأخرى سقطة وجهالة بأبسط القيم المتعارف عليها عالميّاً وحقوقيّاً، حيث لا توجد في العالم - حسب علمنا - أية جمعية مهنية وخاصة طبية تحضر على من يمارس المهنة في البلد ذاته أن يكون عضواً عاملاً فيها له كامل الحقوق وعليه كامل الواجبات دون النظر إلى جنسيته وعرقه، الاستثناء الشاذ كان للأسف في البحرين وهو بالتحديد ما قامت وزارة التنمية بتصحيحه ولو متأخراً باعتباره شكلاً من أشكال التمييز وانتهاكاً لحقوق الانسان، ويأتي استجابةً لتوصيات جلسات الحوار الوطني، ونذكر الكاتبة بأن اسم الجمعية هو «جمعية الأطباء البحرينية» وليس جمعية الأطباء البحرينيين»، بمعنى أنها ليست حكراً على البحرينيين فقط، كما ونذكرها بأننا جميعاً وأحسبها هي أيضاً، كنا ومازلنا أعضاء عاملين في الجمعيات المهنية المماثلة أثناء فترة التدريب في العديد من دول العالم ومازلنا نحتفظ بعضويتنا الكاملة، وفي هذا المجال ندعو الكاتبة للنأي بنفسها عن تلك الممارسات العنصرية البغيضة والمسيئة لكاتبها أولاً وأخيراً.

3- أما فيما يتعلق بعدم دستورية قرار السلطة التنفيذية (وزارة التنمية) ما لم تقرها غالبية أعضاء الجمعية العمومية لجمعية الأطباء، فهذه بدورها سقطة تنم عن عدم الإلمام بالقانون الأساسي للجمعيات الأهلية، والذي هو الأساس في التصريح بقيام وتأسيس أية جمعية أهلية ومهنية بدولة البحرين. أما قرارات الجمعيات الإدارية ولوائحها الداخلية فهي خاضعة بحكم القانون للموافقة المسبقة لوزارة التنمية والتي يجوز لها تصحيح أية ممارسات تتعارض مع القانون وبخاصة في مسلكية تتعارض مع قواعد عالمية لحقوق الانسان،

المعيب حقّاً أن الادارات المتعاقبة لجمعية الاطباء البحرينية لم تفكر مطلقاً في إصلاح ذلك العيب الأخلاقي تلقائيّاً ودون تدخل وزارة التنمية، وذلك لحسابات حزبية وطائفية كريهة انكشفت لاحقاً وأي حديث عن دور مَّا للجمعية العمومية لتغيير ذلك هو عبث ولغو للاستمرار في سياسة إقصائية تدينها كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان والتي يحلو للبعض الحديث عنها.

4- تحدثت الكاتبة عن قرار فصل الأطباء المحكوم عليهم بالسجن وأسمته «بالتعسفي» ولم يحترم «قوانين الجمعية التي تنص على الدفاع عن المتهمين في المهنة ومحاولة تخفيف الأحكام عنهم، والخ...»، وبدورنا نتساءل عن مصدر هذا الكلام وما جاءت به المذكورة بما تدعيه من نصوص قانونية تطالب الجمعيات المهنية بالتدخل في القضاء وإلغاء أحكامه والدفاع عن من ثبت تورطه في عمل يجرمه القانون، وهل هي فعلاً جادة وثابتة على هذا الموقف أم أنها فزعة وسرد إنشائي. وبدورنا نؤكد أن قرار الجمعية بفصل أولئك الأطباء المدانين قضائيّاً هو التزام بالنظام الداخلي للجمعية وإنفاذاً لنصوص واضحة وصريحة ولا تقبل الجدل والمهاترات ونرجو العودة إليها للاستزادة.

من الغرابة أن تذكرنا الكاتبة في مقدمة مقالها بـ «الذين يسعون للتقرب من السلطة والترقية للحصول على الحوافز المادية»... وبداية في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا واحترامنا وولاءنا لقيادتنا السياسية إلا أننا نعف عن الخوض في تفاصيل من استفاد حقيقة من الحظوة والأعطيات منذ عدة عقود وكون الثروات من خلال تقلد المناصب وتبديل الولاءات، وبودنا أن يعي البعض أن خدمة البحرين والتصدي لمن يسعى لتشويه صورتها عبر الافتراءات والأكاذيب هو شرف ووسام وليس سبة، وسنكون على الدوام متمسكين بهذا المبدأ الأصيل والراسخ لدى شعب البحرين الوفي.

وختاماً، ندعو كل من يتصدى للشأن العام في العموم وفي الحقل الطبي خصوصاً، إلى ضرورة مراعاة خصوصية وحساسية مهنة الطب واحترام مهنية الأطباء والعاملين الصحيين وإبعاد هذه المهنة المقدسة عن التجاذبات السياسية والفئوية والطائفية، جميعنا له آراء سياسية في ما يجري لكننا مصرون على إبعاد الجمعية عن تلك الصراعات التي ألحقت ضرراً بليغاً بمهنة الطب وأساءت لسمعة أطبائنا في البحرين، وبعد جهود جبارة بذلها المخلصون في هذا الوطن نشهد بارتياح استعادة الثقة في مهنية الأطباء وتفانيهم في خدمة المرضى والمجتمع دون تمييز. وآمل بإسدال الستار على فترة حالكة مر بها الجسم الطبي وندعو العقلاء كافة وخاصة كتابنا الأفاضل إلى الخوض في هذه المسائل بمهنية واحتراف.

العدد 3701 - الأربعاء 24 أكتوبر 2012م الموافق 08 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 53 | 2:40 م

      شكرا د. سهيله

      قرأت مقالة الدكتورة سهيلة و لم أجد أي عنصرية فيه كما ذكرت. هل كل من يدافع عن البحرينين فهو عنصري؟ إذا كان كذا فكل النواب و كل الوزراء هم عنصريين!
      الدكتورة سهيلة تستذكر حق المواطن في أن يكون له الأولويه و هذا حق دستوري و مطبق في كل دول العالم فلماذا يا د. مها تنعتين من يؤمن بهذا بالعنصرية؟
      أسأل الله لك الهداية و نتمنى من جمعية الأطباء أن تكون عون لا فرعون!

    • زائر 51 | 9:55 ص

      نحن لا نملك السلطة

      نحن لا نملك اي سلطة لكي نمارس عنصرية او ظلم او تمييز او تهميش، اذا كان هناك اتهامات للبحرين بالعنصرية فستكون لمن يملك السلطة و القرار

    • زائر 46 | 8:50 ص

      إحترام الزملاء وألقابهم واجب يا رئيسة

      هى الدكتورة الوحيدة التي تذكرتيها بندركار الم تتعرفي على غيرها ؟؟!كانت تعالج منذ العشرينيات وقبل ولادتنا جميعاً وأستغرب! يبدو أن المقالة مترجمة من أحد الزملاء الأجانب في الإدارة للدفاع عن تواجدهم في القرون الماضية، والدكتورة التي استفزك مقالها اسمها سهيلة آل صفر أما تاريخها المهني معروف ومشرف،،، وإحترام الزملاء واجب مهني ومذكور في القسم

    • زائر 45 | 7:47 ص

      عدم تسيس الجمعية

      لكن تمجيد الحكومة واجب وطني

    • زائر 44 | 7:14 ص

      لا بديل لأبناء الوطن

      لا بديل لأبناء الوطن والأجانب هم المؤقتون ويآخذون ويرحلون، وهم اعضاء عاملون فقط يخالف لقانون الجمعية!! انشةت الجمعية عام1974 وكانت البحرين مليئة بالأجانب وكان هنالك حوالي اربعون طبيباً بحرينياً فقط ما بين الاسنان والاطباء ومع ذلك تكونت اول جمعية للبحرينين فقط ،ولكن لن يكون لهم الحق لا من قريب او بعيد لدخول الهيئة الإدارية!! تركيزنا على هذه الفقرة !! ولا داعي للتذلل ومواجها ت جانبية لاقيمة لها والآن هذه الجمعية غير شرعية وعليهم قضية .

    • زائر 41 | 5:45 ص

      لا ارى ولا اجد

      لا زلت اتابع وانتظر رد مسؤول من الذين يختلفون مع رئيسة الجمعية ، للاسف اذا كانت هذه ردود اطباء فالله يكون في عون المرضى ، انتم ليس عنصريين فحسب ، بل جهلة وموتورين والى عند حجة وقانون يتحدث به ام الهذرة فلا تاثير لها

    • زائر 42 زائر 41 | 6:08 ص

      ولن تجددي ما تبحثين عنه مع أنه أمامك في العديد من الردود

      قال تعالى: " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ..."

    • زائر 39 | 5:27 ص

      الاقربون أولى

      من ليس فيه خير لأبناء بلده ليس فيه خير للأجنبي.. وحين كانت هذه المطيه أرجى امتطاها من يستسهلون الوصول .. وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم .. لا يغير في الحقيقة شيء .. هناك من تسلل في ليلة ظلماء للجمعية ويوما ما لم يكن شيئا.. ستعود الجمعية كما كانت واقوى وكل سيعرف حجمه

    • زائر 37 | 5:23 ص

      في ذمتكم هل يصدر هذا الكلام من رئيسة جمعية الأطباء!!

      هذا الكلام لا يصدر عن إنسان قلبه على مهنة الطب وإنسانيتها، كيف يكون ذلك لمن يخاف على الإنسانية...

    • زائر 35 | 5:15 ص

      الان اصبحتي حامية الاجانب

      اين كنتي طوال السنين عن جمعية الاطباء لماذا لم نسمع منك رفع لواء الدفاع عن الاجانب لماذا الان ممكن تخبرينا متى اصبحت عضوة فاعله في الجمعيه وان همك هو الدفاع عن حقوق الاجانب والمطالبه بالمساواة وعدم بخس الاجانب حقوقهم

    • زائر 33 | 5:07 ص

      كلام واقعى

      شكرا د مها على هذا المقال الصريح والجميل ، نعم هذه هي اخلاق الاطباء الصحيحة البعيدة عن النفس الطائفي والعنصرى المريض ، لقد شاهدناهم اثنا الازمة وكيف يجرون الاجانب ويضربوهم ، المخفي اعظم ، هؤلاء يصح عليهم لقب سفاح بدلا من طبيب

    • زائر 33 | 5:06 ص

      هربتي من مركز ستره

      انضروا من يتكلم التي هربت من مركز ستره الصحي وقد كانت رئيسة المركز

    • زائر 33 | 5:06 ص

      صلب الموضوع

      اننا نرفض اي تعديل في دستور الجمعية من غير أخذ رأي الجمعية العمومية يعني نرفض التعديل الفوقي من وزارة التنمية و حق تصويت الأجانب حصل بتعديل فوقي

    • زائر 32 | 5:01 ص

      نفوس مريضة

      الردود المتوترة وواضح ان لا هدف لها سوى المهترات ، وواضح ايضا المنزلق الخطير الذي وقع فيه البعض : العنصرية ؟؟ كيف يستقيم ذلك مع مع طبيب؟؟؟الله يساعدكم على روحكم المريضة

    • زائر 31 | 4:45 ص

      اين كنتي ايام السلامه الوطنيه

      ,اين كنتي ايام السلامه الوطنيه الم تهربي من مركز ستره الصحي وانتي كنتي رئيسة المركز والاطباء يتصلون لك وتردين على المكالمات اي طبيب انتي مسئول عن مركز صحي وحينما احتاجك المركز اختفيت من يجب ان يحاسب الاطباء الذين ادنتيهم ام انتي التي تهربت من مسؤليتها والان تتكلمين عن حقوق الاجانب وانتي خنت القسم وفريت واختفيت وتركت مرضاك واطبائك لاكثر من شهرين لا احد يعلم عنك اي شئ فتعسا لهكذا مسئولين واطباء

    • زائر 30 | 4:44 ص

      اين كنتي ايام السلامه الوطنيه

      ,اين كنتي ايام السلامه الوطنيه الم تهربي من مركز ستره الصحي وانتي كنتي رئيسة المركز والاطباء يتصلون لك وتردين على المكالمات اي طبيب انتي مسئول عن مركز صحي وحينما احتاجك المركز اختفيت من يجب ان يحاسب الاطباء الذين ادنتيهم ام انتي التي تهربت من مسؤليتها والان تتكلمين عن حقوق الاجانب وانتي خنت القسم وفريت واختفيت وتركت مرضاك واطبائك لاكثر من شهرين لا احد يعلم عنك اي شئ فتعسا لهكذا مسئولين واطباء

    • زائر 29 | 4:43 ص

      المقال مكتوب باللغة العربية

      و معظم من انتخبوها رئيسه من الأجانب و بحثت فلم اجد المقال باللغة الإنجليزية فكيف يوافق عليه من لا يجيد العربي وهو عضو مجلس إدارة

    • زائر 28 | 4:39 ص

      هذا الوضع الشاذ لن يطول

      اقول للكاتبة أين كان اعضاء مجلس الادارة في السابق ولم لم يترشحوا سابقا للادارة ؟؟ ام انهم لم يمتلكوا الشعبية الكافية للوصول .. فلما اظلمت وغابت الشمس اطلوا برقابهم ؟ نحن نعرف من وصل وماذا فعل .. أما الاجانب فمنهم ضحية ومنهم من استغل الوضع ومنهم من تم تهديده بفقدان مصدر رزقه ..
      اما مستشفياتنا حالها حال بقية القطاعات ففتحها الوطنيون على مصراعيها للغزو الاجنبي المرتهن وتم اقفالها بكل وطنية في وحه ابناء النخل والسواحل واللؤلؤ .. لكن هذا الوضع الشاذ ستغيره سواعدنا السمراء .. نعاهد تراب الوطن..

    • زائر 27 | 4:33 ص

      الحقيقة الواضحة بأن الحكومة تسيّس مهنة الطب الشريفة والإنسانية...

      نعم هذه الخلاصة التي لا يمكن التهرب منها، مهنة الطب مهنة إنسانية سامية لا يمكن الولوج لها من الأبواب الضيقة المتكلسة كالطائفية والعنصرية والسياسة..

    • زائر 25 | 4:06 ص

      صلب الموضوع

      من يريد النقاش يدخل في صلب الموضوع ، عليكم تفنيد راى رئيسة الجمعية د مها الكوارى لا الرد بعصبية وهذرة ، هي ذكرت وقائع ونقاط الى فيه خير يرد عليها واحدة وحدة وبلا هذره زايدة

    • زائر 22 | 3:55 ص

      صلب الموضوع

      من يريد النقاش يدخل في صلب الموضوع ، عليكم تفنيد راى رئيسة الجمعية د مها الكوارى لا الرد بعصبية وهذرة ، هي ذكرت وقائع ونقاط الى فيه خير يرد عليها واحدة وحدة وبلا هذره زايدة

    • زائر 26 زائر 22 | 4:22 ص

      جمعية للاجانب

      متأكد ان الرأيي المختص سيأتي من الدكتورة سهيلة .. لكن متعجب من شيء واحد لكل مجموعة الحق في انشاء جمعية لها قوانينها و بموافقة الجهة التنفيذية. بالنسبة لجمعية الاطباء فقد تدخلت الجهة التنفيذية في تغيير كلي للجمعية .. لم لاتنشأ مثلا جمعية الاطباء و الممرضيين الاجانب في البحرين للدفاع عن حقوقهم بدل ان تدمجهم في جمعية خاصة بالبحرينيين .. و الجمعية الخاصة بالبحرينيين تدافع عن حقوق الاطباء البحرينية و المجال الطبي في هذا البلد .. الم تنشأ الجهة التنفيذية اتحاد عمالي جديد !!

    • زائر 18 | 3:45 ص

      الف باء

      نتمنى من الكاتبة المحترمة زيارة مستشفى ملك حمد لمشاهدة من لديه النفس الطائفية البغيضة و نريدها ان تقول لنا لمن كان نصيب الاسد في الترقيات الادارية لنعرف ال باء حقوق الانسان و التمييز و التهميش ..

    • زائر 17 | 3:36 ص

      حقيقة دامغة لا ينكرها الا النكرة الكادر الطبي في البحرين طور من مهنة الطب والعلاج في البحرين حتى اصبحت في مصاف الدول المتكورة بشهادة جميع دول العالم المتحضر

      اما الكلام المنمط وما يحتويه بين الطور من نفس اقصائي عنصري لايحترم شرف المهنة والتى من اساساته الدفاع عن الاطباء وحفض حقوقهم وليس التنكر لهم والتمييز ضدهم وقطع ارزاقهم والقضاء على جمعيتهم فهذا ليس فيه من شرف مهنة الطب ولا اي مهنة اخرى . اما المقال فهوا انشائي بإمتياز وفيه كذلك مغالطات بإمتياز

    • زائر 14 | 3:15 ص

      إذلال الطبيب البحريني

      اصبح الطبيب البحريني يتمنى لو لم يكن كذلك لكي يرقى بنفس شروط الأجانب

    • زائر 13 | 3:14 ص

      لن نقبل

      لن نقبل بتدخل الأجانب في تحديد و مصير مهنة الطب في البحرين

    • زائر 12 | 3:13 ص

      العنصرية

      خلصنا من تمطيط كلمة حوار و توافق دخلنا في العنصرية، من يريد ان يعرف معنى العنصرية فليتابع الحساب الرسمي لأمين سر جمعية الأطباء الحالي و الرئيس المعين السابق

    • زائر 10 | 2:42 ص

      من زجّ بالاطباء وأدخلهم قسرا الى المعترك السياسي هو من ادخلهم السجن

      من ادخلهم السجن ولفّق لهم التهم وفبركها هو من زجهم في السياسة وبالفعل بعضهم لم يكن يتناول السياسة بالمرّة ولكنهم عندما رأوا ما حصل لهم من تعذيب واهانة في بلد يتغنى بالقانون واي قانون! اصبحوا على قناعة تامة بالتغيير والمساهمة في التغيير. فالطبيب الذي يزج به في السجن ويعذب ويحاكم لأنه اسعف وانقد ابناء شعبه متيقن ان مثل هذه الامور وهذه السياسة يجب ان تتغير.
      لذلك لا تلومي الاطباء ولومي من حكرهم وجرّهم جرأ لأن يكونوا سياسيين

    • زائر 23 زائر 10 | 3:55 ص

      انفصام

      الاخ عايش فين

    • زائر 9 | 2:32 ص

      شكرا

      مقال واقعي ومفصل ويحاكي الواقع

    • زائر 6 | 1:20 ص

      اذا لم تستحي فافعل ما شئت

      انتخابات الجمعية باطلة وقرارتها لم تعرض على الجمعية العمومية والجمعية الان لا تمثل اي طبيب فما بني على باطل هو باطل

    • زائر 19 زائر 6 | 3:49 ص

      هل معقول

      الجمعيه الحاليه لاتمثل احد ,ليتك طبقت على نفسك والتزمت بعنوان مقالك

    • زائر 4 | 12:14 ص

      ممتاز

      نحي د مها على هذا الرد الوافي ونرجو ابعاد الجمعية عن التجاذبات والسياسة والطائفية

    • زائر 3 | 12:00 ص

      الطب

      المفروض من كاتبة المقال ان تعرفنا عن وظيفتها والجهة التي تمثلها. الاطباء زجو في السياسة وحوكمو لانهم علاجو المصابين وابدو ارائهم . لدينا اطباء قادرين على شغل وظائف معظم الاجانب وحتى في المهن الاخرى

    • زائر 2 | 11:58 م

      لك العذر

      نعم كلنا يعرف من شوه سمعة الطب في البحرين ومن شوه سمعة الأطباء بدليل أننا وحتى المرضى من دول الخليج أصبحنا نذهب الى المستشفيات الخاصة بدلا من السلمانية ، وإذا كانت تلك فترة حالكة كما تدعين فما بالك بالفترة الحالية و المقبلة ، وإذا كانت النية إبعاد هذه المهنة المقدسة عن التجاذبات السياسية والفئوية والطائفية، فلماذا تتدخل وزارة التنمية في قراراتها وأنشطتها وتغيير مجلس إدارتها ومخالفة بنود لائحتها الداخلية. فعلا لابد من يكون العقلاء بعيدون عن الخوض في هذه المسائل، ومعذورة

    • زائر 24 زائر 2 | 3:59 ص

      التاكد

      هل الاخ متاكد انه بحرينى

    • زائر 1 | 11:16 م

      الأسلوب يعبر عن الكاتب

      الكلمات جارحة

اقرأ ايضاً