لم يكن النجاح الكبير –بوصف الكثيرين من المتابعين– الذي شهده الملحق الرياضي بصحيفتنا «الوسط» تجاه تغطية قرعة كأس الخليج الحادية والعشرين الأسبوع الماضي في المتحف الوطني، لم يكن وليد الصدفة، فالأمر كان متوقعا وخصوصاً أننا في «الوسط الرياضي» حريصون كل الحرص على إخراج الحدث الكبير بالصورة المطلوبة من خلال التغطية المتميزة في كافة الأحداث والفعاليات.
عندما تستضيف البحرين أي حدث سواء خليجي أو عربي أو آسيوي فإن «الوسط الرياضي» دائماً ما يكون في قلب الحدث ويخرج بمواد دسمة بفضل الجهود الكبير التي يبذلها الجميع والحب الكبير المزروع داخل قلوب العاملين في القسم، ولا أقول ذلك من باب المجاملة أو تجميل الصورة لأن هذا الكلام يقوله غالبية الشارع الرياضي، فلسنا معتادين على مدح أنفسنا ولا نحتاج للمدح في الأساس، لأن واجبنا هو تقديم كل ما هو جديد ومغاير ويهدف إلى الإصلاح وليس الإفساد.
اختيار الوقت المناسب للحديث مهم جداً، فكم من قضايا سواء كانت متعلقة بالمنتخبات أو الأندية تطرق لها «الوسط الرياضي» بكل دقة ومهنية صادقة بأن تتم معالجتها ولا تكون منحصرة فقط على كرة القدم بل جميع الألعاب تحظى باهتمام كبير من الملحق، والقضايا دائماً ما يتم طرحها في الوقت المناسب، وكان الجميع يشيد بما يتم طرحه لأنه لصالح الرياضة البحرينية، فلا يكون الهدف الضرب على ظهر مسئول بقصد الإطاحة به أو ما شابه ذلك، بل على العكس تماماً والجميع يدرك مدى حرصنا على المساهمة في تطور الحركة الشبابية عموماً والرياضية خصوصاً.
حالياً نمر بمرحلة مهمة جداً متعلقة باستضافة البحرين كأس الخليج العربي التي ستقام في يناير/كانون الثاني المقبل، الجميع يدرك مدى أهمية هذه الدورة التي تحظى باهتمام إعلامي كبير من جميع وسائل الإعلام الخليجية والعربية، ودائماً ما تكون الصحافة المرآة الحقيقية وراء نجاح الدورات، فمن وجهة نظري أرى بأن مساندة اللجنة التنظيمية للدورة واجب علينا من أجل إحساس المسئولين بالمسئولية الكبيرة التي يحملونها على عاتقهم، فالنجاح سيكتب للبحرين وليس لأشخاص معينين وهو الذي يطمح له الجميع، فلابد أن نتكاتف وأن نبتعد عن الحساسية ونشعر بالمسئولية جميعاً من أجل نجاح الحدث الكبير.
الكوادر موجودة في اللجنة التنظيمية للدورة، يأتي في مقدمتهم رئيس اللجنة التنفيذية الشيخ سلمان بن إبراهيم، فهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل النجاح، ويبدو بأن ملامحهم بانت من خلال الحفل الكبير الذي شهده حفل القرعة الذي لم يأت من فراغ بل جاء بطموح ورغبة أدهش جميع الحاضرين، ولعبت التغطية الإعلامية للحدث دورا كبيرا بإبرازه وخصوصاً من محرري «الوسط الرياضي» الذين نالوا نصيب الأسد من التألق كما هو معتاد، فما أود قوله بأننا كرجال صحافة مطالبون اليوم بالمساهمة بنجاح الحدث وليس «التصيد في الماء العكر»، فمن سيشرب من ماء البحر سيعرف بأنه «مالح»، وهم كالذين يريدون اصطياد «الأسماك» بأيديهم، أما من سيبتعد عن شرب المياه المالحة فهم من يريدون للنجاح ان يكتب للبحرين وللدورة الخليجية.
أخيراً... أبارك لجميع القائمين على قرعة «خليجي 21» نجاحهم اللافت، وأطالبهم ببذل الجهد الأكبر في المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى مثابرة وجهد أكبر، فنحن على ثقة كبيرة بهم وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، ويبقى دور التغطية الإعلامية مهما للغاية، و»الوسط الرياضي» دائماً سيكون في الطليعة والتألق الذي يرضى القارئ الكريم... والله من وراء القصد.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3701 - الأربعاء 24 أكتوبر 2012م الموافق 08 ذي الحجة 1433هـ
محمد جعفر يحيى طوق
سلام عمي انا محمد ولد اخوك جعفر مبررررررررررررررررررروك
محمد جعفر طوق
عجيب
في البداية هل تعتقد ان هناك جمهور سوف يحضر الى المباريات غير تلك الفئة المعروفة سلفا فكل شخص لدية اخ او قريب او ابن مسجون او مقتول كيف سوف تتفاعل الجماهير مع المنتخب بعد كل تلك الاهات .
الجمهور يعلم ان منتخب البحرين ينافس على الاخير بسبب سجن اللاعبين وابعادهم عن المنتخب فالان بدل من المنافسة على الصدارة تكون المنافسة على الاخير
ما ميش كأس الخليج
اصلا محد راح يحضر ولاحد راح يشجع...معروفين الي راح يروحوون. ..البطولة الي يسوونها فالبحرين فاشلة لانة م ميش جماهير
النجاج الأول بتفاعل الجماهير.. فهل تعتقد سيكون التفاعل كالسابق وينسى الناس سجن وتعذيب وفصل اللاعبين وكثير من الجماهير؟ أنا لا أعتقد..
استضافة البحرين كأس الخليج العربي التي ستقام في يناير/كانون الثاني المقبل، الجميع يدرك مدى أهمية هذه الدورة التي تحظى باهتمام إعلامي كبير من جميع وسائل الإعلام الخليجية والعربية، ودائماً ما تكون الصحافة المرآة الحقيقية وراء نجاح الدورات ..