أشاد وفد البرلمان الأوروبي اليهودي بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها مملكة البحرين في معالجة الأزمة، مؤكدا دعمه لهذه الخطوات الجادة في سبيل تخطي الأزمة، ومواصلة سير عملية التنمية الوطنية الشاملة .

وقد أدان وفد البرلمان الأوروبي اليهودي كافة ممارسات وأشكال الإرهاب واستنكروا بشده الأفعال التي تنال من وئام نسيج المجتمع البحريني، واعتبر الوفد أن زيارته للمملكة هي قاطرة في سبيل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مملكة البحرين وأوربا ، متطلعين لزيادة آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات والأصعدة.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اليوم الثلثاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بالديوان العام للوزارة مع رئيسي وأعضاء البرلمان الأوروبي اليهودي، وذلك في إطار زيارة رسمية يجريها وفد البرلمان لمملكة البحرين .

وخلال الاجتماع رحب وزير الخارجية بالوفد البرلماني، مؤكدا على أهمية زيارتهم للمملكة في تدعيم أطر التعاون القائمة بين مملكة البحرين وأوربا . كما و استعرض وزير الخارجية لوفد البرلمان الأوروبي اليهودي الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين لحل الأزمة التي تعرضت لها العام المنصرم، والمبادرات التي أطلقتها من أجل الحفاظ على روح التسامح بين كافة مكونات المجتمع البحريني الذي يُشهد له بالانفتاح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان و الطوائف والأقليات على مر العصور.

لافتا إلى أن ظاهرة الإرهاب هي ظاهرة دخيلة على المجتمع البحريني وتستوجب من كافة الأطراف التصدي لها ومكافحتها، ذلك أن كافة الشرائع السماوية السمحة والأديان تجرمها.

وأكد وزير الخارجية على أهمية الدفع بجهود عملية السلام وحل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية من أجل ضمان استقرار المنطقة والحد من التحديات التي تتربص بها . منوهاً في هذا الصدد بالدور الأوروبي الفاعل وإسهاماته في تعزيز تلك الجهود .

يذكر أن البرلمان الأوروبي اليهودي قد اتخذ من بروكسل مقرا له ويضم 120 نائبا يمثلون 47 دولة أوروبية.