أكد عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب حسن بوخماس ، أن اهتمام من القيادة بالتوجه شرقاً يجيء في إطار سعيها إلى تخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وفتح آفاق جديدة مع القوى الدولية الصاعدة، مطالباً بإنشاء منطقة حرة بين البحرين ورابطة دول الآسيان، تكون نواة لمنطقة حرة بين دول مجلس التعاون وبين الرابطة.

وأشار إلى أنه قد تم رفع علم واحد للآسيان في سفارات دول جنوب شرق آسيا بالبحرين، مؤخراً، في إطار خطة واضحة للاتحاد بينها لكي تشكل بحلول 2050 اتحاداً سياسياً واقتصادياً واحداً، بكتلة بشرية أكثر من 600 مليون إنسان، وكتلة اقتصادية ستنافس القوى الكبرى في العالم.

وأضاف أن المرحلة الراهنة فى ظل ما يواجهه الاقتصاد العالمى من أزمات تستدعي التعامل معها بشكل جدي وموضوعي، فى سبيل تحقيق الأهداف التنموية، وزيادة معدلات فرص العمل، وهذا يتطلب التعاون والتنسيق بين مختلف الدول والتكتلات، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي.

معتبراً أن المنطقة الحرة تتيح فرصاً كبيرة للنمو الاقتصادي والتبادل التجاري، فرابطة "الآسيان" تتشكل من عشر دول هي: الفلبين، تايلند، أندونيسيا، ماليزيا، ميانمار، سنغافورة، فيتنام، لاوس، سلطنة بروناي، كمبوديا، وتلقب بالقوة الاقتصادية الرابعة في العالم، وهي من أكبر المصدرين لخمس سلع زراعية في العالم تتصدرها زراعة الرز والتي تمثل 6% من تجارة العالم من الأرز و80% من تجارة المطاط العالمية إلى جانب تجارة الحبوب والفواكه والخضراوات والمواد المصنعة.

واختتم بالتأكيد أن القضايا الاقتصادية التى تمس الحياة اليومية للمواطن البحرينى هى لب تحركات قيادتنا في الخارج وكذلك قراراتها الداخلية، سعياً منها إلى تحقيق طموحاته وآماله، معبراً عن أمله أن يشهد الفصل التشريعي الجديد جهوداً حكومية ونيابية لتحقيق مطلب إقامة المنطقة الحرة بين الطرفين.