اجتمع الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بأصحاب الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى الاسبوع الماضي في قاعة نادي بابكو بعوالي، حيث تم تقديم عرضاً تعريفياً لهم حول مركز البحرين للتأهيل والتدريب المهني.
والتقى مصطفى السيد بعدد من أصحاب الشركات والمؤسسات في كل من شركة نفط البحرين (بابكو)، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبيك)، شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)، شركة البحرين لتزويد وقود الطائرات (بافكو)، شركة المنيوم البحرين (البا)، طيران الخليج وتمكين، حيث أطلعهم على التوجيهات الملكية الكريمة وآخر المستجدات والاستعدادات لمركز البحرين للتأهيل والتدريب المهني، حيث يسعى هذا المركز إلى تخريج كفاءات وطنية بشراكة مجتمعية على مستوى عال من التميز والمهنية، وتنمية روح المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب وتأهيلهم للحصول على وظائف مناسبة أو مواصلة تعليمهم لمرحلة دراسية أعلى، وسوف يكون هذا المركز حلاً بديلاً لتعليم الطلبة الغير القادرين أو الغير راغبين في استكمال الدراسة النظامية ومنحهم فرصة للتعليم والتدريب والنجاح.
ونقل الأمين العام إلى الحضور رؤية جلالة الملك في تطوير الشباب البحريني والتي تأتي ضمن المشروع الإصلاحي الكبير الذي يقوده جلالته من أجل غد ومستقبل أفضل لجميع فئات الشعب البحريني الكريم، كما شارك أصحاب الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى هذه الرؤية بجعل الشباب الغير راغبين أو الغير قادرين على استكمال دراستهم الأكاديمية أعضاء فاعلين في مجتمعنا، وذلك عبر توفير بديل لهم لدراستهم الأكاديمية إلى دراسة مهنية لاكتساب الخبرة والمهارة المهنية، وتوفير العمل لهم في هذه الشركات وغيرها لييكونوا عاملين فعالين.
وأكد السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية تهدف من خلال المركز إلى توفير مسار تعليم مهني بديل للشباب البحريني، تطوير شخصية طلاب المركز، تعزيز المعرفة النظرية والمهارات التعليمية،غرس مهارات التعليم المهني لطلاب المركز، تأهيل طلاب المركز للحصول على وظائف أو مواصلة تعليمهم لمرحلة دراسية أعلى، تنمية روح المواطنة والعمل الجماعي والإدارة الذاتية، إلى جانب تنمية مهارات التخطيط والتنظيم، والاندماج في المجتمع والإحساس بتحقيق الذات وتنمية طموح الطالب وتعزيز ثقته بنفسه وتحفيزه على العمل الجاد، وبين أن مركز البحرين للتأهيل والتدريب المهني يشتمل على عدد من الاختصاصات منها السيارات، التكنولوجيا الكهربائية، تكنولوجيا المعلومات، الميكانيكا والشبكات الإلكترونية، كما يحتوي على العديد من المرافق العلمية والتربوية والترفيهية مثل مركزاً لمصادر التعلم ونادياً رياضياً متكاملاً وحمام سباحة وملاعب وصالة متعددة الأغراض وغيرها من المرافق الهامة والتي ستوفر جواً مناسباً للطلبة، ليساعدهم على التحصيل العلمي الصحيح.
وأبدا مسؤولي الجهات والشركات الصناعية تجاوبهم وقبولهم لهذا المركز ومايقدمه للشباب البحريني، كما أبدوا استعدادهم للعمل معاً في تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك التي تنهض بالشباب البحريني وتوفر لهم مختلف الوسائل من أجل تنميتهم وتنشئة الفرد التنشئة الصحيحة، وأن يحظى كل فرد بكافة أنواع الرعاية الشاملة والخدمات المتميزة ليكون عنصراً فعالاً يسعى لخدمة وطنه ويعمل من أجل ازدهاره ودفع عجلة التنمية للارتقاء بهذا البلد الكريم.