فجر المدير الفني لنادي نابولي والتر ماتزاري مفاجأة كبيرة بالإعلان عن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، بداعي الحصول على قدر من الراحة لم ينعم بها طيلة السنوات الـ12 الأخيرة.

وقال ماتزاري عقب الخسارة أمام يوفنتوس أمس الأول (السبت): «لم أحصل على راحة طيلة السنوات الـ12 الأخيرة، وهناك الكثير من الضغوط يجب التخلص منها».

ونجح بدلاء يوفنتوس في قيادة حامل لقب الدوري الإيطالي إلى فض الشراكة في الصدارة المحلية مع ضيفه نابولي بعد فوزه على الأخير بهدفين نظيفين في المرحلة الثامنة يوم السبت على ملعب «يوفنتوس أرينا».

وسجل الأوروغوياني مارتن كاسيريس والفرنسي بول بوغبا هدفي يوفنتوس، ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة من 8 مباريات والحق الخسارة الأولى بنابولي.

وتمتع نابولي، بطل الدوري مرتين، بأفضلية معنوية كونه الفريق الوحيد، سواء كان محلياً أو قارياً الذي أسقط يوفنتوس منذ مايو/ أيار الماضي بالفوز عليه بهدفين نظيفين في نهائي مسابقة الكأس المحلية.

واصطدم في المباراة الشمال الثري بالجنوب الفقير في مواجهة أعادت إلى الأذهان حقبة الثمانينات والمواجهات المثيرة بين نجم يوفنتوس الفرنسي ميشيل بلاتيني ونجم نابولي الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.

وقال ماتزاري لـ «ميديست بريميوم» أمس (الأحد): «حديثي عن الخلود للراحة لم يكن مزحة، لم أحصل على راحة منذ 12 عاماً، لقد كان هناك الكثير من الضغوط في العام الأخير، وعندما تم عرض تجديد تعاقدي رفضت تمديده».

وأضاف مدرب نابولي بطل كأس إيطاليا الموسم الماضي: «سأعلن قراري الأخير بنهاية الموسم، لأن الأمر يتعلق بحالتي الصحية وأشياء أخرى كثيرة، لكن كل ذلك سيتم تقريره فيما بعد لأني أركز حالياً على مباراة كييفو المقبلة».