نفذ الرفاع الشرقي بجلده من مأزق مدينة عيسى وخرج بفوز صعب وثمين بهدف دون مقابل هو الثالث له على التوالي ليحصد العلامة الكاملة 9 نقاط ويعود مجددا ليعتلي صدارة دوري الدرجة الثانية بفارق الأهداف عن الاتحاد، فيما مني مدينة عيسى بخسارته الأولى ليتوقف رصيده عند 4 نقاط.

ويدين الرفاع الشرقي بالفضل في فوزه إلى هدف محمد عبدالله الذي جاء في الدقيقة 18 من زمن الشوط الأول.

جاءت المباراة متوسطة المستوى من الجانب الفني تبادل خلالها الفريقان السيطرة والهجمات في شوطها الأول، فيما أحكم مدينة عيسى سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني ورفض الخروج بالتعادل على أقل تقدير، ليخرج بخسارة لا يستحقها عطفا على الأداء الجيد الذي قدمه لاعبيه.

البداية كانت شرقاوية بفضل الاندفاع والضغط الذي مارسه لاعبيه على الفريق الخصم الذي بدا عليهم واضحا الارتباك وفقدان التركيز وتسبب ذلك في اهتزاز شباكهم بهدف التقدم للرفاع الشرقي عن طريق محمد عبدالله الذي تلقى تمريرة طولية من الجهة اليمنى استقبلها ووضعها في الشباك «18» وسط غياب التغطية السليمة من مدافعي المدينة.

ودخل لاعبو مدينة عيسى إلى أجواء المباراة شيئا فشيئا ونجحوا في مبادلة لاعبي الرفاع الشرقي السيطرة، ورفض النيجيري جيمس التعامل المثالي مع الكرة التي مررها مواطنه جيمس لتضيع عليه فرصة التعديل «26»، وسدد عمار عبدالله كرة من خطأ جانبي أبعدها صالح عليان لركلة ركنية «29»، وكاد جيمس أن يدرك التعادل للمدينة بتسديدة من خارج المنطقة تصدى لها عبدالله سعد ببراعة «35»، ليعيد خليفة فيصل التجربة مرة أخرى بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها سعد مرة أخرى لركلة رطنية «37»، ولم تتغير النتيجة فيما تبقى من عمر الشوط.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني دخل مدينة عيسى وعينه على تعديل النتيجة من خلال أداء هجومي وبأسلوب ضاغط ساهم فيه لاعبو الرفاع الشرقي الذين تراجعوا للدفاع بهدف الحفاظ على تقدمهم، وكاد البديل راشد محمد أن يصطاد الشباك الشرقاوية بتسديدة صاروخية من طراز «أرض جو» وقف لها القائم الأيسر بالمرصاد منقذا شباك عبدالله سعد من الاهتزاز «51».

وسدد قاسم محمد كرة أخرى من الجانب الأيسر تصدى لها عبدالله سعد «55»، ووقفت راية الحكم المساعد الثاني عباس حرم لهدف التعديل للمدينة الذي سجله حمد الحمر بعد عرضية من فليكس وضعها في الشباك، إلا أن راية حرم اغتالت الفرحة المدناوية في مهدها «57»، وظهر الرفاع الشرقي للمرة الأولى في هذا الشوط عبر البديل عبدالله عبدالجليل الذي رفض هدية الحارس عليان «59».

تواصل الغياب الشرقاوي وسط تحكم محكم من لاعبي مدينة عيسى لمجريات اللعب وسيطرة مطلقة في الكرة، إلا أن غياب الفاعلية الهجومية تسببت في ضياع جميع الكرات خصوصا مع التنظيم الدفاعي الجيد الذي كان عليه لاعبي الرفاع الشرقي.

وفي الدقائق الأخيرة زاد مدينة عيسى من ضغطه الهجومي بحثا عن هدف التعديل وكاد قاسم محمد أن يغتال فرحة الشرقاوية بعد هجمة منظمة سريعة مرر خلالها الحمر الكرة لقاسم في الجهة اليسرى وبدلا من هزه للشباك سدد خارج المرمى «90»، لتنتهي المباراة بفوز الرفاع الشرقي.

في ختام الجولة الثالثة من دوري الظل

الأهلي للحاق بالصدارة يواجه قلالي المتعثر بالعقوبات

الوسط – يونس منصور

تختتم اليوم مباريات الجولة الثالثة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بلقاء وحيد يجمع الأهلي مع قلالي عند الساعة 6.00 مساء على ملعب نادي اتحاد الريف بالمنطقة الغربية، ويدخل الأهلي المباراة وفي رصيده 3 نقاط من مباراة واحدة تفوق خلالها على التضامن، في حين ما زال رصيد قلالي خاليا من النقاط بعد خسارتيه من سترة والرفاع الشرقي.

وتحمل المباراة بعض الغموض وخصوصا مع المعطيات التي أفرزتها المباريات الماضية للفريقين، إذ لم يظهر الأهلي بصورته المعروفة وعانى الأمرين قبل تجاوز خصمه التضامن في مباراته الأولى، في حين لم يكن قلالي بالند والخصم السهل في مباراتيه على رغم خسارتيه، ويأمل الأهلي في مواصلة حصد النقاط للبقاء على مسافة قصيرة من الصدارة، فيما يأمل أبناء قلالي في خطف وتحقيق أولى نقاطهم في المسابقة بعد العقوبات التي فرضها عليه اتحاد الكرة نتيجة ما رافق مباراتيه في الجولتين الماضيتين.

واستعد الأهلي لمباراة اليوم بصورة مكثفة وخاض أكثر من مباراة بهدف ترتيب أوراقه من جديد بقيادة مدربه دراغان، ويعاني الأهلي في الفترة الأخيرة من نقص واضح في صفوفه وخصوصا بعد دخول لاعبيه سيدحسين هاشم وناصر محمد في مهمة عملية ستستغرق أكثر من 6 شهور، في حين سيغيب أيضا كابتن الفريق عيسى شهاب لسفره لأداء مناسك الحج، واضطر دراغان للاستعانة بلاعبي فئة الشباب لتغطية النقص الحاد والكبير في صفوفه، وتحفل صفوف الفريق بالكثير من لاعبي الخبرة الذين يحملون على عاتقهم قيادته وفي مقدمتهم حارس المرمى علي سعيد وحسين الشكر ومحمود عباس ومحمود عبدالرحمن ومعهم اللاعبين الشباب سعيد محمد منصور ومجتبى عبدعلي والمحترفين الأجانب الصربيين ميلان وجولي والهولندي سيرجيو وغيرهم من اللاعبين.

من جانبه فإن قلالي وعلى رغم ما عاناه في مباراتيه الماضيتين فإنه يسعى لمواصلة مستواه التصاعدي والذي أكد تطوره بقيادة المدرب سعد رمضان الذي يعتمد على مجموعة جيدة من اللاعبين قوامها عنصر الشباب مع تواجد بعض لاعبي الخبرة وفي مقدمتهم الهداف أحمد الختال الذي سيعود من عقوبة الإيقاف وسيكون إلى جانب محمد راشد، ويملك الختال قدرة على استثمار الفرص وهو ما سيجعله تحت أنظار الدفاع الأصفر للحد من خطورته.

ويعتمد قلالي على روح وحماس لاعبيه واندفاعهم مع تواجد مفاتيح لعب مميزة في صفوفه ومنهم اللاعب الشاب ناصر حمد جاسم، وفي خط الدفاع يبرز محمد عبدالله الماضي وسعد إبراهيم وجاسم خالد، في حين سيكون حارس المرمى رشيد بخاري في اختبار جاد لحماية شباكه من الهجوم الأهلاوي المتوقع في المباراة.

حجم الغرامات على ناديه وصلت إلى أكثر من 500 دينار في بداية الموسم

شريدة: أطراف بلجنة حكام الكرة يتعمدون ويتقصدون خسارة قلالي

الوسط – يونس منصور

اتهم رئيس نادي قلالي جمعة شريدة أطرافا داخل لجنة الحكام بتعمد خسارة ناديه لمصدر دخله من اتحاد الكرة من خلال التوصيات التي تمنحها للحكام المعتمدين لإدارة مباريات فرقه ضمن مسابقات الفئات العمرية.

وقال شريدة: «طفح الكيل ولا يمكن السكوت عما نواجهه من ظلم وتقصد في إنزال شتى العقوبات على لاعبينا في الفئات العمرية، وأقل ما يمكن أن نصف ما يحدث لفرقنا بأنها مسخرة ومهزلة بدأت تتكشف أوراقها من خلال تكرار العقوبات».

وفضل شريدة عدم الكشف عن هوية الجهة التي اتهمها مكتفيا بتأكيده على أن المثل المعروف والمشهور «اللي على راسه بطحة يحسس عليها» سيعلم ويدرك أنها هي الجهة المقصودة، في إشارة واضحة منه إلى معرفة الجهة لنفسها جيدا بحسب تعبيره، وأضاف «الجهة معروفة لدينا وسبق لها أن حاربت طموحنا عندما كان يدير بعض المباريات لنا وبعد ابتعادها عن الملاعب وتوجهها للجنة الحكام واصلت عملها لهدم ما نبنيه»، وتساءل رئيس نادي قلالي: «هل يعقل أن يقوم حكم لمباراة بدوري الأشبال أو الناشئين بإشهار البطاقات الملونة بصورة توحي بأنها مجانية من كثرتها؟»، مطالبا بضرورة تثقيف الحكام أولا من أجل أن يوصل رسالة تثقيفية للاعبين الصغار.

وواصل شريدة بث شكوى ناديه بقوله: «لم يمر من الموسم سوى جولات معدودة ووصلت الغرامات المفروضة على فرق النادي المختلفة إلى أكثر من 500 دينار، ولن ينتهي الموسم وإلا وديوننا أكثر من ميزانيتنا المرصودة لنا بضعفين، ولدرجة أننا لن نستلم أية مبالغ من اتحاد الكرة وهو حالنا مع كل موسم».

وطالب شريدة اتحاد الكرة بضرورة معاملة الجميع بالمساواة وتحقيق العدالة، مشيرا إلى تضرر ناديه كثيرا من عملية تشويه صورته وخصوصا فيما يتعلق بالعقوبات والإعلان عنها بصورة توحي بأنه مذنب، مؤكدا وجود أخطاء تحكيمية كثيرة وكبيرة من الحكام في مختلف مباريات الفئات وتسببت في كارثة للكثير من الفرق بحسب تعبيره ووصفه.

وأضاف «لماذا لا يقوم اتحاد الكرة بالإعلان عن العقوبات المفروضة على الحكام حالهم حال الأندية؟، أم أنهم بشر ولهم شعور وإحساس وغيرهم بعيدون عن الإنسانية؟»، وواصل شريدة «ندرك جيدا أننا محاربون من أشخاص وجهات تتخفى خلف الستار، وشخصيا أعاني الكثير من الصعوبات في قيادة النادي ونبذل الكثير من الجهود في سبيل الحفاظ على أبناء المنطقة من الضياع، ولكن بالصورة التي وصلنا لن نتمكن من المواصلة، وأتمنى من اتحاد الكرة اختصار الكثير من الوقت علينا من خلال التأكيد على أننا غير مرغوبين بتواجدنا من أجل إغلاق النادي وتسليمه للجهة المعنية».