على وقع المتغيرات الكبيرة التي كشفت عنها الأيام الماضية في خريطة الجهاز الفني لمنتخبنا الأول جراء إقالة الانجليزي بيتر تايلور وجهازه المعاون، يسير «الأحمر» في طريق غامض وأكثر صعوبة من ذي قبل قبل الاستحقاق الأبرز والأهم المتمثل في خليجي21 يناير/ كانون الثاني المقبل.
اتحاد الكرة خالف ما ذكره مسبقا وتحديدا بعد «زلزال سداسية طهران» عندما تعرض منتخبنا لهزيمة قاسية من إيران قلصت من حظوظه في مواصلة مشوار مونديال 2014 عبر بيان التمسك بخدمات تايلور ورفاقه مرجعا السبب وراء ذلك إلى حاجة المنتخب لعامل الاستقرار الفني.
وخرج «الأحمر» من سباق البرازيل بخفي حنين، وواصل «السير» تايلور عمله ونجح في قيادته لذهبيتي «التخدير» خليجيا وعربيا، وخرجت الكثير من «الأبواق» بالتهليل والتكبير والتضخيم وكأن المعجزة حدثت وتحققت أحلام «الغلابة» من الجماهير البحرينية العاشقة لتراب وطنها، وهو في حقيقة الأمر لم يكن إلا إبرة «تخدير» في غاية القوة دخل على إثرها منتخبنا في «غيبوبة» لم يفق منها وإلا السداسيات والرباعيات تتوالى عليه من كل حدب وصوب، ونسي البعض أن طريق الذهبيتين كان سهلا وخصوصا أنهما افتقدا للاختبار الجاد من خلال غياب أبرز الأسماء في المنطقتين العربية والخليجية.
تلك باختصار شديد قصة ومشوار تايلور مع الكرة البحرينية، وعلى رغم كل ما قيل وسيقال في هذا الرجل، وللحق والأمانة فهو نجح في تجديد صفوف المنتخب بصورة كبيرة ولدرجة تصل إلى 80 في المئة من خلال دفعه للكثير من الوجوه الشابة ومنحهم الفرصة لتمثيل وارتداء القميص «الأحمر» في سابقة لم تحدث منذ أكثر من 10 سنوات تكررت خلالها الوجوه وبقيت أسماء تراوح مكانها في تشكيلة المنتخب.
بعض المتابعين والمحللين والنقاد رأوا أن رجال اتحاد الكرة ومسئوليه ربما أخطأوا في عملية اختيار تايلور، وهناك من يرى أنهم نجحوا، ولكل منهم دوافعه ورؤيته في هذا الجانب، فالجزء الأول حكموا على عمل تايلور بفشله في تصفيات المونديال، والجزء الآخر يرى أن عمله يستحق الثناء وخصوصا مع خطوة التجديد والتغيير التي أدخلها على صفوف المنتخب، ناهيك عن بعض المبررات والمعطيات الأخرى لدى الجانبين.
نقطة مهمة يجب التأكيد عليها أن اتحاد الكرة لم يوضح السبب وراء التعاقد مع هذا المدرب منذ الإعلان عنه قبل نحو عام ونصف العام، وعليهم في الاختيار الجديد للمدرب المقبل أن يضعوا المعيار الحقيقي للتعاقد وتحديد الهدف بعناية فائقة من أجل تشخيص عملهم في نهاية المطاف سواء بالنجاح أو الفشل.
نأمل من رجال اتحاد الكرة أن لا تكون التصريحات والبيانات الرسمية الخارجة من بيت الكرة البحرينية على وقع الأغنية العراقية الشهيرة «خدري الچاي خدريه» وعليهم أن يضعوا سقف التحدي المقبل للمدرب الجديد الذي سنتعرف على هويته بعد أسبوع واحد بحسب التأكيدات الرسمية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ
الاختيار الصحيح
كل مرة الاتحاد يختار مدرب يفشل وهالمرة شكل لجنة بونشوف اسلون يصير الاختيار
المشكلة مو في الاختيار فقط المشكلة في تحديد الهدف ومنح المدرب الصلاحيات الكاملة وعدم محاسبته على النتائج المحاسبة لازم تصير في تحقيق الهدف
ولازم بعد يطورون من الدوري ويطورون من الملاعب علشان يقدر المدرب يسوي شي
لن نتطور
لن نتطور في الرياضة غذا لم تتغير العقلية الموجودة
واقصد العقلية الادارية لازم معيار الكفاءة يكون موجود بين الادارة علشان نقدر نطور
ولازم يكون هناك تخطيط وبدون هالامرين لن نتقدم ولن نتطور
أبواق
مشكلتنا في البحرين هي الابواق اللي تضخم من الاشياء الصغيرة حرام والله الكرة عندنا في النازل وهبوط
المشكلة الحقيقية في الكرة هي الاشخاص الموجودين في الاتحاد عليهم يشيلون كشهم ولازم يصير تغيير
بس فيه مشكلة قبل هذي المشكلة وهي ادارات الاندية الدايخة والتعبانة لازم يصير تغيير من الاساس علشان نتطور