يطرح البعض مقاربة تقول بأن ما نمرُّ به من مشاكل سياسية يمكن حلها عبر إصدار مزيد من القوانين الخاصة بالعقوبات المشددة، ولكن مثل هذه المقاربة ربما تغفل أن فاعلية القوانين تعتمد على مدى تمثيلها لإرادة أكبر عدد من الناس في أي مجتمع، ومدى تطابق هذه القوانين مع الحقوق الأساسية للإنسان، كما هو منصوص عليه في العهود والاتفاقيات الدولية.
ولعل المقاربة الأفضل ليست في مزيد من القوانين وإنما في اكتساب مهارات متوافرة حاليّاً في كل مكان وهي متخصصة في حل النزاعات والوصول إلى تسويات ومصالحات ضمن شراكة عملية تجمع الأطراف المعنية وتنصفها من بعضها البعض عبر التراضي. هذه المقاربة أقل كلفة من غيرها، وينتج عنها وطن هانئ مستقر متعايش، يسود فيه العدل، وتتحرك فيه عجلة التنمية الاقتصادية بصورة مستدامة.
هذه المقاربة تعتمد على الطرق السلمية والبناءة، وتتطلب أن تفهم الأطراف بعضها البعض، وتتحسس مشاكل بعضها البعض، وتعترف بوجود بعضها البعض، ويسعى الجميع نحو الوئام والتماسك الاجتماعي الذي من دونه لا تنفع قوانين ولا تنفع مؤسسات. هذه المقاربة لا تخجل من الخلافات والمشاحنات، ولا تعتمد على اتهام أشرار في الداخل أو الخارج، وإنما تعتمد على الخير المتأصل في النفس الإنسانية، وتثق بقدرة الإنسان على تطوير حلول طويلة الأجل لإقامة مجتمع متحضر.
هذه المقاربة ثابتة في منهجها الإنساني، وهي لا تخشى الخلافات السياسية في الداخل، وتتحمل المخاطر القادمة من الخارج؛ لأنها تثق بالمجتمع، وبقدرته على المشاركة الفعالة في الإصلاح المستمر لمواكبة المتغيرات. إنها مقاربة تقوم أساساً على تنازل المجتمع لبعضه البعض، وتوافق القوى السياسية على تحقيق الإجماع الوطني والحفاظ على المكاسب التاريخية وسلامة المجتمع من التمزق، وحفظ أمن الدولة، وحماية الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ
لو نظر المسؤول بعين الحب للوطن واهله لهان كل شئ
هل حقا يحب المسؤولون الوطن واهله هذا سؤال اترك الاجابة عليه لكم أنتم
أبناء الوطن ومحبوه ولعل الواقع المعاش يساعدكم على الاجابة
يجب
معاقبه وليس فقط تغريم الأهل بسبب أعمال التخريب التي يقوم بها أبنائهم و ذلك للأضرار التي يحدثونها ههذه اأبناء.
لمتى التنظير يادكتور
لمتى التنظير يادكتور
لنرى العملية في توجهاتكم
المقاربة .. اشلون تصير الحين
الحين بعد غزوة العكر ويش الحل .. مقاربة فيها رجاء .
كلام جميل
لن تكون هناك مصالحة حقيقية و لن تستقر البلد الا بعد ابتعاد من يسمون انفسهم معارضة بالسياسة الايرانية و تكون مرجعيتهم هي البحرين قبل كل شئ فمن يحرق و يخرب لا يمكنة ان يصلح او يبني او يعمر ... ولا تقول يا استاذ اننا ننبذ العنف و هذا الكلام اللي انت تكرره و عيسى قاسم يكرره و علي سلمان و كل قيادي في ما يسمى بالمعارضة يقولة ولكن الذي نراه في الشارع مختلف عنف و تخريب و ارهاب و اعتداء و قتل الشرطة ... اذا تبون فعلا تحلون المشكلة طرحوا المشكلة بلا نفاق و كذب عشان نقدر نحلها . قولوا احنا شيعة و نبي الحكم
اسلوب البطش
هذه الاسلوب اسلوب عفى عليه الزمن حتى حكومة بورما رجعت الى صوابها
لن نرى حلا ما دام الأمن هو المتحكم
لن نرى حلا ما دام الأمن هو المتحكم ، وهو من يدير البلد لأنا كمواطنين لا نرى سوى عساكر تجوب الشوارع والأزقة ليس هناك من تتكلم معه . والحديث مع الأمن غير مجد ، اما ان تنصاع او لك النار والحديد ، فالحل بعيد جدا ما دام الأمن هو الآمر الناهي .
الغباء المستفحل !!
الغباء المستفحل يتجلى في محاصره قريه العكر علي جميع المواطنين تحت سياسه العقاب الجماعي , هذه تسمى سياسه العجز والتخبط في معالجه الأمور أين الأنسانيه يا بشر هناك أطفال ورجال ونساء مرضي أرحموهم يا ..........
يقولون
لكل قاعده شواد ولكل قانون انكسار او استبدال بقانون افضل لصالح المواطن والوطن ولكن نرى أن القوانين أكثرها جائره وغير مطابقه للقوانين الدوليه وحقوق الانسان وهي لخدمة الحاكم ضد المحكوم
شرّعوا ما شئتم فإن الله يرى وكل محاسب في نهاية المطاف نحن نؤمن بالحساب النهائي
هناك حقوق تنتهك وتسلب بتشريعات ومن دون تشريعات وصاحب الشرع الاول هو الله يرى ويسمع وليس لنا غيره سنظل نرفع ايدينا له صباحا ومساء فشرعّوا ما شئتم ونفذوا ما شئتم انما تقضون هذه الحياة الدنيا وكل منا له يوم يلقى الله وتفتح له ملفات يندم على فعلها حين لا ينفع الندم ويتحسر حين لا تنفع الحسرة
لذلك وصف الله يوم القيامة بيوم الحسرة هذه احد اوصاف ذلك اليوم. فسيروا ونحن سائرون وسنلتقي عند ميزان العدل الذي لشاهد يشهد له فهو قادر على انطاق جواح الانسان لتكون شاهدة عليه
هذا ما يثير حفيظة الناس ويزداد اصرارهم على التغيير
المعالجات الامنية والتشريع لها من دون وجود رأي ممثل حقيقي للشعب في هذه التشريعات يجعلها منبوذة من كل المجتمع فالقانون لا يأخذ مسراه لمجرد ان تصدره جهة ما مصلحتها في ايجاد مثل هذا القانون فلا يعتبر نافذا وإن نفذ بقهر القوة فيعتبر ظالما للناس وهذا بالطبع يؤسس لتعقيد الوضع اكثر مما هو عليه
وهذا ما يدفع الناس الى الاصرار والتصميم على التغيير لأن انفراد جهة واحدة بالتصرف بالتشريع والقضاء والتنفيذ هو امر غير مقبول لدى الشعوب التي اصبحت واعية وعارفة بحقوقها تماما ومحاولة سلبها ذلك تعد عليها
نعم.
نعم هذة هي النصيحة الطيبة للناس الطيبين . إن كل إنسان بصير بنفسة وأسوأ الناس هم المعاندين.
ابوعبداللة
اسلوب وضع القوانين للحد من الحريات هو اسلوب يؤدي الي ما تحمد عقباة فيبقي القانون حتي بعد اي اصلاح سياسي ليستحدم عند الرغبة ... حل امني و اخر قانوني يدل علي امر واحد ان لا يوجد حل للوضع القائم والا لما لم يبادر احدهم بخطوة جدية من اجل اصلاح ما يمكن اصلاحة ولكن لا يرغب احد في ان يتقدم بخطوة الي الامام ... نرجوا ان يفهم البعض وان لم يتفق مع المعارضة ان الشعوب لا تفني و لا تنسي وان يتذكر جيدا ان هناك شي اسمة غدا ...فلو جلس البعض ليعرف ماذا بعد هذا كلة و الي اين نسير ومتي ينتهي وكيف
القبضة الامنية دليل عجز.
اللجؤ لستخدام البطش والتنكيل بالمعارضين هو دليل عجز, وعدم رغبة في إرجاع ما سلب من الشعب من مصادرة لحقوقه السياسية والاقتصادية.
المولاة والحكومة
شكرا دكتور يذكرني بمقالك القديم قبل فبراير 2011 حيث قلت قبل ان يحدث ما نخافه وفي الحقيقة المولاة والحكومة لن تخرجا من الوحل اللذي دخلتا فيه ما لم يتم الرجوع للارادة الشعبية مزيد من القوانين القمعية يعني مزيد من التأزيم وهو ذهاب للمجهول.
كلام جميل و مفيد جدا
كلام جميل و مفيد حبذا لو جميع الاطراف تتفهمه جيدا و تتفق على تنفيذه