تصحيحاً للمفاهيم، من الخطأ سياسيّاً إطلاق تسمية «الموالاة»، فصلاً لها عن النظام السياسي، وإضفاء صفة المكوّن الشعبي عليها، كما هي المعارضة. فالموالاة جماعة ليست قائمة بذاتها من ناحية المعايير أو التنظيم والمبادئ، حقوقية ولا سياسية ولا قانونية. إنما هي إحدى دوائر النظام السياسي القائم أيّاً يكن تصنيفه، مثلها مثل قوات مكافحة الشغب. ودور الموالاة أخطر من ذلك بكثير في النظم الاستبدادية، لأنها جهازٌ من أجهزة السلطات الحاكمة، وبحماية وتمويل وتوجيه منها.
وقد اختلفت تسمياتها الشعبية باختلاف دورها وموقفها المضاد للمطالب الشعبية في مختلف الدول العربية، ما بين فلول وشِبِّيحة وبلطجية ومتمصلحين ومرتزقة وحبربش.
طبيعيٌّ أن يعمد أي نظام سياسي حاكم، لأن يختلق من داخله رتلاً من رجالاته ويجعله في صورة «مكوّن شعبي»، يدربه على فنون القتال والشتيمة، ويفصله عن قيم الدين والأخلاق والإنسانية، ليستخدمه زناد بندقية، يضغطه لتشطير المجتمع في حالات تعرضه للضغوط الشعبية ضد تفرده بالقرار والثروة. هذا الرتل محدودٌ في عدده، قياساً للتعداد الشعبي الكبير، ومُطَعّمٌ بموظفين عموميين لتدريبه وتوجيهه وإصدار الأوامر إليه.
تغريدة في «التويتر» خلاصتها: «أود مواساة أهل الشهيد الطفل علي نعمة، لكني أخشى من أسئلة مثل، أينكم قبل الآن، ولماذا سكوتكم، وقول المثل الشعبي، هل فرغت حَسْنِة من صلواتها». وقولٌ لناشط في فعاليات دعم الوحدة الوطنية بأنه «يكره تصنيفات الموالاة والمعارضة لأنها تصنيفات طائفية». ويتبين من القولين الآنفين، أن البسطاء يخشون بطيبتهم من جمهور المعارضة، أن ينسبهم إلى الموالاة العمياء، مع أنهم يحتفظون بشخصياتهم الاعتبارية ومواقفهم الخاصة التي قد تلتقي مع السلطات الحاكمة في أمر، ومع المعارضة في أمر آخر. أو قد يكونون قريبين للمعارضة، ويصمتون ترجمةً لقول «قل خيراً أو اصمت»، ومنهم من هم قريب جدّاً سيستنهضون قواهم ويعلنونها مجلجلةً، من بعد أن عَرّت المعارضة الانتهاكات التي حدثت، وكشفت زيف حق المواطنة أمام سياسات التمييز. ويتبين أيضاً سطحية وتذبذب بعض المحسوبين على نشطاء دعم الوحدة الوطنية ممن يتغنون بإنجاز ما هو مُنجَز وقائم، من طبيعة الترحاب لدى الشعب البحريني ببعضه بعضاً، في مدنه وقراه، تشخيصاً مجتزأً متسرعاً عاطفيّاً، لمظهر مناكفة ثلة موالاة من طائفة لكامل الطائفة الأخرى، وإن لم تخل المبادرة من بعض الإيجابية.
ونخلص إلى أنه لا ترقى فئةٌ من الناس اختارت الموالاة، إلى الاعتراض على المطالبات الشعبية، من المواطنة المتساوية التي لا يميز بينها جنس ولا دين ولا مذهب ولا قرية ولا مدينة، ومن العدل الاجتماعي والقضاء النزيه، وحق الشعب في المشاركة في القرار السياسي، والبرلمان كامل الصلاحيات الرقابية والتشريعية، ومساواة المواطنين في قيمة الصوت الانتخابي، ومحاربة الفساد ومقاضاة المفسدين، والمحافظة على أموال الشعب العامة، سواء النقدية أو العقار والأراضي أوالسواحل والبحر، وحفظها من تطاول المتنفذين، وحفظ حقوق الأجيال القادمة في العيش الكريم، من خلال الحفاظ على النسيج الاجتماعي والثقافي والعادات، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية والأجور وفرص العمل، وتشجيع الكفاءات والعلوم لدى الشباب، وإصلاح نتائج سياسة التجنيس العشوائية وإيقافها وتعميق مفهوم مبدأ المواطنة.
لا تستوي هذه الفئة الموالية، المُوَلْوِلَة، في التلفزيون والصحافة الرسمية وشبه الرسمية، وفي المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والتي تمارس وتنادي بالإقصاء والقصاص من طائفة من الشعب وممن ساندها لنصرة الحق، في حفظ الوطن لأهله جميعاً، بعيداً عن البطش المؤدي إلى القتل، والفصل من الأعمال وإيداع السجون والتهجير، لا تستوي ولا تُحتسب ضمن الجماهير الشعبية، التي تتراتب مواقفها من حركة الشعب وحراكه السلمي.
إننا أمام مطالبات شعبية تمثلت في وثيقتين، وثيقة المنامة ومبادرة ولي العهد، ومؤخراً وثيقة ثالثة هي المشروع السياسي لتجمع الوحدة الوطنية، وقد تمايزت مطالب وثيقة المنامة عن تجمع الوحدة من حيث ترجماتها لمبادرة ولي العهد، ومن حيث الحراك الشعبي لكلتيهما، إلا أنهما التقتا في أمور عدة من المطالبات اصطفافاً للحراك الشعبي من جانبي النزاع.
الحالة البحرينية وبعد مضي أكثر من سنة ونصف على بدء الأزمة الدستورية والحقوقية، مازالت تتطور: محليّاً، في اتجاه الاتساع والتوحد الشعبي، من حيث تكشف الحقائق التي أريد طمسها، في خضم الحملات الإعلامية للتأثير على أحكام القضاء، وعلى الوعي الشعبي العام. فقد ازدادت الجموع الشعبية التي كانت بين بين، لتصحح موقفها بمساندة المطالبات الشعبية، بعدما استطاعت الجموع الشعبية التي بدأت الحراك الصمود، وبسبب القسوة في مواجهة الحراك الشعبي؛ انبثق أفراد أولوا اهتماماً ومتابعةً لتطورات الأحداث، ما لبثوا أن استحالوا مجموعات، لتساهم في نشر حقوقية المطالب، التي مآلها استقرار الوطن للمواطنين بمعيار المواطنة المتساوية الحقوق والواجبات، وبحتمية المشاركة الشعبية في القرار، وبضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية. وهكذا ارتفعت عقيرة نقد السلطات، مقارعةً للإعلام والتصريحات الرسمية، التي روَّجت لاتهام الأطباء بحيازة السلاح، وتكييفات التهم والأدلة ضد النشطاء السياسيين بصورة كيدية، أو ما يتعلق بمحاسبة المتجاوزين من رجال الأمن، ثم تدين المحكمة بعضهم وتحكمه بعقوبة أقل من حدها الأدنى جراء الجريمة، وتبرئ بعضهم وكأن لم يكن هناك ضحية.
وإقليميّاً ودوليّاً، على رغم تنشيط شركات العلاقات العامة ومؤسسات المجتمع المدني الموازية (الكونجو)، وثلة الموالين، بترويج أكذوبة الخطر الإيراني المُمَثَل في الحراك الشعبي، عبر صبغه بالطائفية والاستحواذ الطائفي، إلا أن التطورات مازالت تنمو بالاتجاه الإيجابي لصالح الحراك الشعبي، إقليميّاً ودوليّاً، وخصوصاً أن هناك مراجعات لتعهدات السلطات فيما يخص توصيات تقرير بسيوني وتوصيات مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة؛ وأن هناك قضايا مرفوعة ضد السلطات لدى محاكم دولية، ما قد يأخذ الملف البحريني إلى قدوم معتمدين دوليين بحسب المسئوليات الحقوقية والقانونية الدولية لمراقبة التطورات سواء الإيجابية أو السلبية. فالحال إما تنفيذ التوصيات التي تعهدت بها، وإما خسارة مصداقيتها لدى المنظمات الدولية التي لا تتأثر بمحاولات التجميل وسن القوانين التي ليس لها تطبيق على أرض الواقع. فقد شهد العالم التعذيب في المعتقلات من أجل استنطاق المعتقلين للاعتراف بتهم مزعومة، ورأى سياسة الإفلات من العقاب للموظفين العموميين، ورأينا نحن المواطنين أكثر مما رآه العالم.
إن أردنا استقرار الوطن؛ علينا أن نبدأ بتجميد السلطة التشريعية، وتشكيل هيئتين منتخبتين انتخاباً حرّاً مباشراً باعتماد صوت انتخابي لكل مواطن، لتحقق التمثيل الشعبي الجامع، ومحواً للمحاصصة الطائفية والمناطقية. أولى هاتين الهيئتين، قانونية حقوقية، يترشح لها القضاة المدنيون والشرعيون، والمحامون والحقوقيون، ليتدارسوا إجراءات جبر الضرر للمتضررين من أهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين والمفصولين والمعتدى على أملاكهم، وكل من مسه شتمٌ وإساءةٌ للسمعة والتخوين، وكل من دعك عينيه جراء مسيلات الدموع، وكل من راعته مشاهد البطش واقتحام حرمات المنازل عنوةً، وتحديد كل من تجاوز وأضر بالوطن والمواطنين خارج القانون، أفراداً وهيئات، شعبية أو رسمية، حكوميين وتشريعيين.
وثانيتهما هيئة التشريع السياسي والرقابي، ويترشح لها مرشحو الجمعيات السياسية والنشطاء والخبراء الدستوريون والقانونيون والبرلمانيون والاقتصاديون ومرشحو غرفة التجارة والاجتماعيون والكتاب، لتداول المطالب الشعبية المرفوعة، وصياغة نظام سياسي حقوقي وما يترتب عليه من تعديلات دستورية، وذلك عبر إصدار مرسوم ملكي خاص، له فترة صلاحية كافية لا تقل عن سنتين من بعد انتخابهما، يشرع هذا المرسوم، الأنظمة الخاصة بانتخاب الهيئتين، ويمنحهما الصلاحيات التي يرتؤونها حين انعقادهما، ويأمر المرسوم بتهيئة الأجواء الأمنية والحقوقية، وذلك بتصفية الشارع من كل ظواهر العنف والاحتقان، سواء الرسمية أوالشعبية، بإعادة جميع مظاهر القوة الرسمية، وإيقاف التظاهرات، والبدء بإطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء، وإرجاع جميع المفصولين إلى أصل أعمالهم، وتقديم اعتذار إلى كل من عانى الأمَرّيْن جراء التجاوزات والتصرفات غير القانونية.
وتكون قرارات هاتين الهيئتين تشاوراً مباشراً مع الملك، وملزمة للسلطتين القضائية والتنفيذية، بالتنفيذ، عبر إصدارها في مراسيم ملكية، من بعد إيداع هذه القرارات لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة، حيث إنها باتت معنية من خلال توصيات مجلس حقوق الإنسان. أفليس الشعب مصدر السلطات، وأليست البحرين سَبّاَقة؟
إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"العدد 3697 - السبت 20 أكتوبر 2012م الموافق 04 ذي الحجة 1433هـ
الى القراء الأعزاء
أعلموا أحبائي، إني أستمد حبر قلمي من طهركم وصبركم، وحروفي وكلماتي، مصدرها عطاءكم، فيلحفظ الله وطننا بنا وسيلة، وتواصلنا وتكاملنا في سبيله.
الشعب مصدر السلطات
نعم ذلك الشعب هو مصدر السلطات جميعا وأن أي خروج على هذه القاعدة يؤزم الوضع ولا يصح إلا الصحيح. إن جمعيات الكونجو بوقوفها ضد من يريد الإصلاح فإنهم يقفون ضد مصالح اجيالهم القادمة من أجل مصالح آنية شخصية وسوف لن ينسى لهم التأريخ وقوفهم ضد قوى الإصلاح الراغبة في الديمقراطية. أشكرك سيدي واسمح لي أن اقبل هامتك لأن قلمك الصادق يبني الوطن ورحم الله والديك وما خابت أمة أنجبت يعقوب سيادي.
سنابسيون
على الرغم من طول المقال وشعوري بالاحباط من طوله لكن عندما شرعت في قراءته شعرت كأنني اقرأ رواية ممتعه مع أن واقع الحال لا يمتع ابدا
اسمح لي اخي الكاتب أن اقف احتراما لقلمك الحر وكتاباتك الرائعه التي تشعرني أن الدنيا مازالت بخير وأن البحرين فيها ناس معدنهم اصيل مثلك لا تغيرهم الظروف ولا الاغراءت ولا الاملاءت لأن عندهم ثوابت لايحيدون عنها
والسموحه للإطاله
شكراً لكم شكراً شكراً شكراً
يا طيب السيرة والسريرة وأبعد عنك كيد الكائدين.
استاذي الكريم ( يعقوب )
وانا أقرأ مقالك الرائع اليوم انتقلت بخيالي الى مكان غير البحرين ، لأني عذت بذاكرتي وما رأيته وأراه امام بصري من حصار للعكر ولمنظر العساكر المدججة بالسلاح والمقطبة وجههم للداخلين والخارجين ، فرجحت ان البحرين الواقعية هي ما ارى بعيني ، مقالك رائع ولكن الواقع يقول بأن ما شاهدته هو المعمول به وشتان بين الأثنين ، مع مقالك نريد انا بمستوى تفكيرك وما نراه تفكير اخر وعقلية اخرى ترى في السلاح هو الحل فقط وفقط .
مولاة دليلة والزئبق في مواساة الوالي
قد يكون البالي في المبتلي والمبالي الا أنها لا تبدو في الموالي و الّلا مبالي ، فلذا قد يكون الموالي لا يستوي والغير موالي. فهل العزة أم الكرامة لها والي؟ عندها لا تبالي ولا توالي؟
أم لا مبالاة للموالاة التي تشبه عشم ابليس في الجنة؟
كلام جميل حقا
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق
نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد
ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر
ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل
وســكــونــه لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا
وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
كل الاحترام والتقدير لكم مجد إلى استاذ يعقوب سيادي
Bu Isa
جميلة هي الحياة عندما تجدها مضيئة بأنوار السعادة والجمال..
والأجمل عندما تجد الراحة في قلوب أناس تحبهم و يحبونك..
هم الطيبون ... الذين وسعت قلوبهم هذه الدنيا...
والذين لا تجد في قلوبهم إلا صفاء... وهم في سماء حياتنا نجوم ... تحية من القلب إلى استاذ يعقوب سيادي
اااه يرحمك
- وصف دقيق لمايجري في البحرين
-توصيات يجب الاخدة بها(لو كنت نائب للتبنيتها)
-يجب تئهية الشعب بواجباتة و حقوقة
-
كلام الكاتب الفاضل درر
نشكرك جزيل ، لكن بعد ان ارجعت تحليل كل حراك لأصوله وعريت ما كان عارياً أصلا وبقينا على البلاطة كما يقول المثل المصري. الان .. نقول نخاف عليك حقاً فقد انتقلت بالحراب في الكلام من التلميح الى التصريح وأمسكت الميزان من طرفه الصحيح . هنا الخطر . اتمنى لك التوفيق وأجرك على الله ونصرك الله ونصر كل من يقف وقفة حق .الفاعلون او المفعلون بالقول والعمل . اكرر جزيت خيرا وخوفي على امثالك كثير لكنهم في غبن لأنفسهم او لم يتوفر لهم المنبر الذي يحميهم من بطش السلطة .
مقال لمن يهمه الامر
والله يا أستاذ سيادي الواحد مهماء تكلم عنك لايستطيع بأن يعبر عن وطنيتك وجميع عائله سيادي وكثيرين في هذا الوطن من هاجس الخوف على هذا الوطن وهم قله من المتمصلحين منكتاب ورؤساء صحف ورجال دين ومقدمى برامج في التلفزيون العور,ولكن كاذكرة أطاله الازمه بدى البعض يصحه ويتفهم بما يحاك من تضليل على المواطنين وخاصة الفئه قليلي الثقافه ولكن في الاخير الحق يعلاء ولايعلاء عليه والله يحفظ البحرين وشعبهاء من كيداكائدين.
موال الموالي والمعارض
قد لا يختلف اثنان على أن المواويل كثيرة ومتعددة منها الحزين ومنها المفرح والمبكي ومنها ما يدور عن الموالاة والتولي والولاة كما يبدو الويل للولاة ليس فيه معنى ولا موال.
لكن يبقى السؤال حائراً عن :معارضة من لمن ؟ ومن لمن موالي؟ ولماذا؟
واخيرا لا يحق الا الحق مهما طال الزمان او قصر
وكلمة الحق هي الباقية ما بقي الدهر ، فعلا كلمة تفوح منها رائحة الوطنية الصادقة والمواطنة المخلصة للوطن .
كما فعلت «ليلى».. فلله درّك يا ليلى..!!
طبيعيٌّ أن يعمد أي نظام سياسي حاكم، لأن يختلق من داخله رتلاً من رجالاته ويجعله في صورة «مكوّن شعبي»، يدربه على فنون القتال والشتيمة، ويفصله عن قيم الدين والأخلاق والإنسانية، ليستخدمه زناد بندقية، يضغطه لتشطير المجتمع في حالات تعرضه للضغوط الشعبية ضد تفرده بالقرار والثروة.
شكرا استاذ يعقوب
لقد اسمعت لو ندية حين و لكن لا حياة لمن تنادي.
عشت يا أبا يوسف
هؤولاء هم المخلصون اللذين لا تهمهم المصالح الشخصية أو الإغرائات المادية اللتي تقدم لغيرهم ويفرحون بها ويعمرون بها دنياهم ويخربون مستقبلهم ومستقبل الأجيال وآخرتهم ويا ريت أن يستفيد ألآخرون من هذه القناعات الصادقة المخلصة والمفيدة لهم ولكل شركائهم فى الوطن , فشكرآ لك مرة أخرى على هذا الطرح القويم .
ابو كرار
شكرا يا دكتور علا المقال ولو كان هناك احد عاقل لكان الحل من زمان ولاكن للاسف لاتوجد جديه وكل ما تاخر الحل زادت الازمه تشعبا
كلام بليغ ومقال في الصميم فهل من قرّاء ينتبهون ويتنبهون
هي نفس السياسات المتبعة في كل العصور والازمة. نحن كمسلمين نقرأ القصص الفرعونية في القرآن ونلعن الفراعنة وننبذهم ولكننا في نفس الوقت نعمل عملهم من دون ان نشعر. وكلامك هذا كلام في الصميم ولكن البعض بدل ان يستفيد منه سترى ردة فعلهم شتما وسبا وقذفا. لأن الله طمس على قلوبهم بسبب اعمالهم
فقد قال (كلا بل ران على قلوبهم ما كانو يكسبون) القليل النادر ممن يستمع القول فيتبع احسنه ومن يراجع نفسه وموقفه ليرى اين هو من رضى الله فرضى الله لا يمكن ولا يكمن في ظلم بني البشر خاصة من اخوته في الوطن
ابو عبداللة
مقال رائع لمن لدية روح وطنية ولكن بما انك استعنت بمثل شعبي نسيت ان تقول في نهاية المقال من يسمع اتأذن في خرابة لن يسمع صوتك احد تكمن المشكلة في البحرين وكانها حرب قائمة و المهم ان ينتصر احد الطرفين ليشمت في الاخر وهذا ماهو حاصل علي ارض الواقع الحكومة في تصعيد امني يعيد لذاكرة ايام السلامة الوطنية و قد ابرزة انيابه دون التفكير مرة اخري في شيئ اسمعة غذا يوم اخر بل تواصل الاصرار و بكبرياء ..
كلام جميل حقا
كلام جميل تتجسد فيه روح الوطنية وحب الوطن واهله والخوف عليهما وأهم
من هذا وذاك مفعم بالامل وان الغد لا بد ان تشرق شمسه وهذا مالا يمكن
منعه أوايقافه فاليعمل العقل والفؤاد عملهما وليكن الضمير مرشدهما والدين
حاضنهما والاخلاق والبعد الانساني أثوابهما فهل من قلم حر نزيه مثل هذا
القلم فالتكسر أقلامهم أقلام الفتنة والشتم والسب تلك أقلام لاتنضح الا بما
يطلب منها وما تفرزه روح الكراهية للوطن واهله التي تعتمر صدور اصحابها
لكن العاقبة لمن ظلم