أعلن الأسبوع الماضي عدد من أولياء الأمور، خلال مؤتمر صحافي، تأسيسهم لرابطة للتعليم الخاص تحت مسمى «رابطة أولياء أمور طلبة التعليم الخاص»، وقال المتحدث الرسمي باسم الرابطة نبيل عبدالرحمن آل محمود إن الفكرة جاءت بعد التطورات الحاصلة في قطاع التعليم الخاص (جامعات، معاهد، ومدارس) وتلمس كثير من أولياء الأمور مدى الحاجة لمثل هذه الرابطة لتكون ذراعاً لوزارة التربية والتعليم والجهات التعليمية لتقديم ما هو صالح للطلبة ولقطاع التعليم على حد سواء.

وأوضح آل محمود أنه «بعد الدعم الذي توليه القيادة في مجال التعليم بكل قطاعاته، وبعد الاهتمام البالغ الذي يوليه أولياء الأمور من حقوقيين ومهنيين وأكاديميين وموظفين لعدد لا يستهان به من أبنائنا الطلبة المنتظمين في مجال التعليم الخاص ولإكمال مسيرة القيادة في تحقيق قاعدة تربوية وتعليمية متينة ذات أسس علمية حديثة للوصول إلى مخرجات عالية الجودة، فقد تم تأسيس رابطة لأولياء الأمور تعمل جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم من أجل الارتقاء بمستوى التعليم الخاص في عموم مملكة البحرين».

وتطرق إلى رؤية الرابطة التي ترتكز على الدفاع عن مصالح طلبة التعليم الخاص سعياً لتحقيق مصلحة الجميع، فيما أشار إلى رسالتها التي تقوم على التفاعل مع قضايا طلبة التعليم الخاص والتواصل مع مجلس أولياء الأمور/ الطلبة والمعنيين بالمؤسسات الرسمية سعياً لإيجاد الحلول المناسبة لها إحقاقاً للحق.

وفي سياق ذي صلة، تحدث عن أهداف الرابطة وهي مراقبة أوضاع مؤسسات التعليم الخاص وتطوراتها، التفاعل مع هموم أولياء أمور والطلبة بمؤسسات التعليم الخاص وتقييمها للتعرف على حجم الضرر الواقع على أصحابها، التواصل مع مجالس أولياء الأمور/ الطلبة والجهات الرسمية المعنية سعياً لوضع الأمور في نصابها.

وختم حديثه بدعوة أولياء الأمور للانضمام للرابطة والسعي لمد جسور التعاون بينها وبين المؤسسات التعليمية والجهات الرسمية ذات الصلة وذلك لتجاوز جميع العراقيل التي قد تواجه التعليم الخاص في مملكة البحرين والتي تؤثر بشكل مباشر على الطلبة وعلى تحصيلهم الدراسي وبالتالي على مستقبلهم بشكل عام، كما أمل أن تحقق الرابطة أهدافها المنشودة وتخدم شريحة كبيرة من المجتمع البحريني.