أظهرت أرقام بعثة البحرين للحج أن مساحة المخيمات المخصصة للحجاج البحرينيين في مشعر «منى»، تكفي لنصف عدد الحجاج الحالي فقط.
وبحسب الأرقام الرسمية، فإن عدد الحجاج البحرينيين المسجلين رسمياً لدى بعثة البحرين للحج بلغ 10311 حاجاً، وأن المساحة المخصصة للمخيمات البحرينية في مشعر «منى» هو 6700 متر مربع، ومساحة كل فرد بحسب ما تم توزيعه على الحملات هو 75 سنتيمتراً.
في الوقت الذي تعول فيها بعثة البحرين للحج على أن تكون مساحة كل حاج هي 150 سنتيمتراً مربعاً، وهي المساحة الكافية لأن يستلقي فيها الحاج في الحدود الضيقة.
مكة المكرمة - صادق الحلواجي
أظهرت أرقام بعثة البحرين للحج أن مساحة المخيمات المخصصة للحجاج البحرينيين في مشعر «منى»، تكفي لنصف عدد الحجاج الحالي فقط.
وأفادت معطيات الأرقام أن مساحة كل حاج بحريني في منى لا تكفي إلا لجلوسه، وأن الحل لتفادي هذه المشكلة خلال المبيت في مشعر «منى» لن يتم إلا من خلال استئجار الحملات البحرينية مساحات إضافية لحجاجها، وهي التي ستكفلها الكثير من البالغ باعتبار أن قيمة الإيجار مرتفعة بحسب ما نقله أصحاب القافلات البحرينية، أو أن تعمل الحملات نفسها بنظام التناوب كما حدث خلال الأعوام الماضية فيما بينها لتفادي أزمة ضيق المساحة.
وبحسب الأرقام الرسمية، فإن عدد الحجاج البحرينيين المسجلين رسمياً لدى بعثة البحرين للحج بلغ 10311 حاجاً، وأن المساحة المخصصة للمخيمات البحرينية في مشعر «منى» هو 6700 متر مربع، ومساحة كل فرد بحسب ما تم توزيعه على الحملات هو 75 سنتيمتراً، في الوقت الذي تعول فيها بعثة البحرين للحج على أن يكون مساحة كل حاج هو 150 سنتيمتراً مربعاً، وهي المساحة الكافية لأن يستلقي فيها الحاج في الحدود الضيقة.
وعليه، لجأت قوافل الحج البحرينية إلى نظام التناوب في المبيت بالمخيمات في منى تحديداً، معتبرين ذلك الوسيلة الوحيدة المتاحة حالياً للتغلب على مشكلة ضيق المساحات، رغم المساحات الإضافية التي استأجرتها بعض الحملات كمساندة، حيث ستبات حملات في النصف الأول من الليل (من الساعة 6 مساءً تقريباً، وحتى 12 من منتصف الليل)، فيما يبات الجزء الثاني من الحملات من الساعة (12 من منتصف الليل، وحتى طلوع الشمس). علماً بأن نظام التناوب لن يكون بين حملات الطائفتين الكريمتين فقط، بل حتى بين الحملات من نفس الطائفة، لاسيما وأن المشعر قريب من منطقة سكن الحملات البحرينية (حي النسيم، العوالي، العزيزية).
وبدأت أزمة ضيق المساحات في مشعر «منى» تحديداً اعتباراً من الترخيص قبل عدة أعوام لعدد يصل لنحو 25 حملة جديدة، علاوة على نحو 30 أخرى قديمة. وهو ما حتم على بعثة البحرين أن تخصص لها مساحات أيضاً في المشعر، بناءً على عدد الحجاج لكل حملة جديدة، وبذلك تراجع حجم مساحة الحاج البحريني الذي كان يتمتع به، وهي 1,2 سنتيمتر.
أجرت اللجنة الطبية التابعة لبعثة مملكة البحرين للحج خلال الأسبوع الماضي، حملات تفتيش مفاجئة على مطابخ قوافل الحج المتواجدة في مكة المكرمة.
وقال مشرف مراقبة الأغذية بوزارة الصحة عبدالنبي محمد لـ «الوسط» أمس السبت (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) إن «اللجنة ستباشر التفتيش على نحو 50 قافلة خلال هذه الأيام، ضمن عدة لجان تتولى كل واحدة منها مجموعة من الحملات».
وأضاف محمد «نقوم حالياً بزيارات أولية لكل قوافل الحجاج بصورة غير مسبقة العلم، ونرصد من خلالها الملاحظات والنواقص إن وجدت على صعيد صحة الأغذية والسلامة في المطابخ، ونعطي المسئولين في كل قافلة الاشتراطات والنصائح لتعديل أوضاعها»، موضحاً أن «اللجان نفسها تقوم بزيارة القافلة مرة أخرى بعد عدة أيام من أجل إجراء عملية التقييم النهائية للحملة في الشأن المتعلق بالمطابخ والأغذية ومعدي الطعام فقط، بينما تتولى متابعة الشئون الأخرى في الحملات لجان أخرى مختصة لدى البعثة».
وبين مشرف مراقبة الأغذية «نقوم في البحرين قبل بداية كل موسم بالتنسيق بين وزارة الصحة وبعثة مملكة البحرين للحج بإجراء دورات عمل تثقيفية وإرشادية للحملات وكوادرها العاملة في مجال الطباخة وإعداد الأغذية للحجاج خلال الموسم، وتشمل هذه الدورات والمحاضرات جانب الصحة والسلامة».
وأكد محمد «ليس أمام أصحاب القوافل أي أعذار بعدم معرفة الاشتراطات والإرشادات المفترض العمل بها بناءً على ما تم إفادة الكوادر به خلال المحاضرات والدورات التثقيفية التي أجريت في البحرين سابقاً»، منبهاً إلى أن «لجنة مراقبة الأغذية تسعى لمساعدة الحملات وتطوير أدائها من ناحية الأغذية والمأكولات التي تقدمها لحجاجها بما يضمن سلامتهم، وأن مرحلة التقييم تأتي لاحقاً وليس في الزيارة الأولى».
وأفاد مشرف مراقبة الاغذية بأن «اللجنة ومن خلال توجيهات وزارة الصحة والبعثة تسعى لأن لا تحدث بقدر الإمكان أي تسممات أو مشكلات غذائية للحجاج، وخصوصاً أن موسم الحج يعد الأكثر اختلاطاً من مختلف البلدان، ما يعني أن هناك قابلية لحدوث التسممات وانتقالها بين الأفراد»، مبيناً أن «المشكلات الصحية الواردة للحجاج لا تكون بالضرورة من الأغذية والمأكولات التي توفرها القافلة لحجاجها، بل حتى من خلال تناول الأطعمة المباعة في المطاعم والموزعة على الحجيج في مناطق مفتوحة شديدة الزحمة».
وعن آلية عملة لجنة مراقبة الأغذية ببعثة مملكة البحرين، ذكر محمد أنه «يوجد نحو 50 حملة حالياً في مكة المكرمة، وتم تشكيل عدد من اللجان الفرعية المنضوية تحت مظلة الحملة نفسها للكشف على مطابخ ومعدي الطعام في مقارها، حيث تتكفل كل لجنة فرعية بنحو 15 حملة تقدم عنها تقارير للجنة الرئيسية».
وعلق مشرف مراقبة الأغذية على سؤال لـ «الوسط» بشأن أداء القوافل فيما يتعلق بالطبخ والأغذية المقدمة للحجاج، ومدى التزامها بالاشتراطات المفترض العمل بها بناءً على دورات وزارة الصحة والبعثة التثقيفية، بأن «أغلبية الحملات البحرينية إن لم يكن كلها تغيرت نحو الأفضل عن السنوات الماضية، وذلك بسبب حجم وكثافة التثقيف وتكرار التجربة مع كل موسم»، مؤكداً أن «الإجراء الواجب اتخاذه ضد أي قافلة لم يكن في يوماً من الأيام هو السبب نحو تحسين المطابخ والأغذية والالتزام بالاشتراطات، بقدر ما كانت التوعية هي السبب في ذلك».
واستدرك محمد بأن «الحملات البحرينية من جانب الأغذية والمطابخ ومعدي الطعام يعد مستواها أفضل من بقية الحملات الخليجية بحسب التجربة، ولاسيما أن كل الحملات تلتزم بأن توفر كادرا بحرينيا لإعداد الطعام لحجاجها سواء في المدينة المنورة أو مكة المكرمة أو حتى المشاعر (منى وعرفات)»، منوهاً إلى أنه «توجد حملات تعدل مستواها عن الأعوام الماضية في الجانب المتعلق بالأغذية بسبب الزيارات المفاجئة التي تدخل لمواقع إعداد الطعام».
ودعا مشرف مراقبة الأغذية الحجاج البحرينيين إلى «أخذ الحيطة والحذر بشكل عام أثناء الانتقال بين المشاعر خلال تأدية مناسك الحج خصوصاً، وتجنب الأكلات المعروضة في الخارج أو التي تقدمها المطاعم المفتوحة لتفادي حالات التسمم التي غالباً ما تحدث خلال هذه الفترة بسبب الازدحام الشديد بين الناس، على أن يلتزموا بالنظافة الشخصية واستخدام أدوات النظافة والمعقمات اليدوية دائماً قبل الأكل، وغسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها، وعدم التهاون بهذا الجانب لما يترتب عليه من أثر بالغ على الحاج لاحقاً في حال أصيب بتسمم أو جرثومة غذائية».
هذا ورافق مشرف مراقبة الأغذية فريق متكامل من جانب بعثة مملكة البحرين للحج ووزارة الصحة، منهم مفتشون بوزارة الصحة، ومراقبون ومشرفون يتبعون البعثة.
وعلى الصعيد نفسه، استأنفت جميع اللجان التابعة للبعثة القيام بمهماتها المنوطة بها بمكة المكرمة، وهي تشمل لجنة التقييم والمتابعة التي بدأت جولاتها على جميع مقرات الحملات لتتأكد من تطابقها مع المواصفات والاشتراطات، وتعتبر هذه الجولة الثانية التي تقوم بها اللجنة على الحملات حرصاً منها على راحة الحجاج.
وأنهت اللجنة الأمنية في البعثة زياراتها التفقدية لمباني جميع الحملات البحرينية للتأكد من سلامة المباني بحيث تكون مجهزة لأي حالة طارئة، وتقييم المباني وفق معايير دولية، على أن تقوم خلال هذه الأيام بزيارات يومية للمشاعر المقدسة للتأكد من سلامة الخيام ووجود مخارج للطوارئ.
وفي السياق ذاته، اتفقت اغلب الحملات على تطبيق نظام التناوب فيما بينها في منى وذلك لمحدودية المساحة الموجود فيها، ومن خلال التجربة في الأعوام الماضية حيث أثبت نظام التناوب نجاحه بتوفير مساحه كافية لحجاج الحملات حيث تبلغ مساحة الفرد الواحد 1.5 متر مربع بالتناوب.
وبلغ عدد الحجاج البحرينيين لموسم هذا العام 10311 حاجاً، يغادر 5123 منهم البحرين عن طريق البر من خلال جسر الملك فهد، فيما يغادر 5188 حاجاً جواً من خلال مطار البحرين الدولي، وعدد الكوادر التي استقدمتها الحملات تبلغ 3282 شخصاً.
العدد 3697 - السبت 20 أكتوبر 2012م الموافق 04 ذي الحجة 1433هـ
ما شاء الله يارب توفقني وأروح الحج السنه الجايه
ما شاء الله عليهم بالعافيه الحجاج والله يعطي كل الناس عشان يروحون الحج ويعطيني خاطري أروح
عادي
عادي مادام الحجج صارت تجارة.....استقفر أللة قبل ثلاث اشهر قبضو على اشخاص يستأجرون الصفة ألآمامية في الحرم بمائة ريال....أللة أكبر على الفاسدون.
تصحيح عدد الحجاج
عدد الحجاج أكثر من الرقم الذي. نقله الي