العدد 3697 - السبت 20 أكتوبر 2012م الموافق 04 ذي الحجة 1433هـ

سياسيون وحقوقيون يتضامنون مع الأطباء المضربين بالسجن

المتضامنون يطالبون بالإفراج عن الطاقم الطبي
المتضامنون يطالبون بالإفراج عن الطاقم الطبي

تضامنت فعاليات حقوقية وسياسية ونشطاء مع الأطباء المضربين عن الطعام في السجن، والذين سبق أن اعتقلتهم السلطات الأمنية مطلع الشهر الجاري في قضية «الكادر الطبي»، بعد يوم من تأييد محكمة التمييز حكم الاستئناف بالقضية. وتأتي فعالية التضامن التي نظمها عدد من زملاء الأطباء المعتقلين أمس السبت (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، تحت شعار «لا طعام حتى الإفراج»، بالتزامن مع إضراب الأطباء في السجن، والذي دخل يومه السابع.

وذكر المتضامنون أن الفعالية عبارة عن وقفة تضامنية مع الأطباء المعتقلين، يتم خلالها الامتناع عن تناول الطعام والشراب حتى السادسة مساءً.


طالبوا بتطبيق توصيات جنيف و «بسيوني» ودعوات المنظمات الدولية بالإفراج عنهم

فعاليات حقوقية وسياسية تتضامن مع الأطباء المضربين في السجن

العدلية - زينب التاجر

تضامنت فعاليات حقوقية وسياسية ونشطاء مع الأطباء المضربين في السجن والذين سبق أن اعتقلتهم السلطات الأمنية مطلع الشهر الجاري في قضية ما يعرف «بالكادر الطبي» بعد يوم من تأييد محكمة التمييز حكم الاستئناف بالقضية، وتأتي فعالية التضامن التي نظمها عدد من زملاء الأطباء المعتقلين منذ صباح يوم أمس السبت (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) حتى السادسة مساء تحت شعار «لا طعام حتى الإفراج» وذلك بالتزامن مع إضراب الأطباء في السجن والذي دخل يومه السابع.

وذكر المتضامنون ان الفعالية عبارة عن وقفة تضامنية مع الأطباء المعتقلين، يتم خلالها الامتناع عن تناول الطعام والشراب حتى السادسة مساء، فيما دعوا لتطبيق توصيات مجلس حقوق الإنسان في جنيف وتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والاستجابة لدعوات المنظمات الحقوقية الدولية بالإفراج عن المعتقلين ومن بينهم أفراد الكادر الطبي.

وشارك في الفعالية عدد من زملاء الأطباء، عائلاتهم، أهالي عدد من ضحايا الأحداث السياسية التي مرت بها مملكة البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط لعام 2011 فضلا عن عدد من أعضاء الجمعيات السياسية والوجوه الحقوقية وبعض الناشطين والمواطنين.

هذا وأطلق المتضامنون بالتزامن مع الفعالية حملة على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) للمطالبة بالإفراج عن الكادر الطبي.

ومن جانبه أدان استشاري الأنف والأذن والحنجرة نبيل تمام جميع الأحكام الصادرة بحق الكوادر الطبية، مؤكداً أن قضيتهم سياسية بحتة وأنهم عوقبوا على التزامهم بشرف مهنتهم وتقديمهم العلاج لضحايا الاحتجاجات التي انطلقت في مملكة البحرين بالتزامن مع ثورات الربيع العربي، فيما طالب بالإفراج عنهم وقال: «لا يوجد بلد في العالم يعاقب طواقمه الطبية لقيامها بعلاج جرحى، وندعو حكومة البحرين للالتزام بتوصيات مجلس حقوق الإنسان في جنيف وتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والإفراج عن المعتقلين السياسيين».

أما الناشط الحقوقي سيديوسف المحافظة، فقد أشار إلى أن تضامنه اليوم مع الكادر الطبي هو تأكيد على ما أكدته المنظمات الدولية الداعية للإفراج عن الأطباء فضلا عما جاء في توصيات «لجنة تقصي الحقائق» وجنيف، لافتا إلى أن محاكمتهم لا تتوافق مع المواثيق الدولية التي وقعت عليها مملكة البحرين، على حد قوله.

وفي سياق ذي صلة، قال رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري: «قضية الأطباء واضحة جدا واستهدافهم جاء كونهم شهودا على انتهاكات وثقها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتي قبلت الحكومة بها والتزمت أمام جلالة الملك بتنفيذ توصياتها، ومن غير المنطقي أن تتم محاكمة أطباء لقيامهم بواجبهم المهني فلا يمكن للطبيب أبدا أن يتنصل من واجبه أمام أي مريض مهما كان».

ودعا العكري إلى الإفراج عن الأطباء والاعتذار لهم وتعويضهم ماديا ومعنويا عما لحقهم من أضرار، فيما دعا الدولة إلى الالتزام بتحييد ميثاق المهن الطبية.

ورأى ان هذه الفعالية هي شكل من أشكال التضامن ولفت انتباه الرأي العام المحلي والدولي لقضية الأطباء.

أما عضو اللجنة المركزية في جمعية «وعد» فريدة غلام فقد قالت: «نعتقد بضرورة الإفراج عن الكادر الطبي ورد اعتبارهم كونهم قاموا بأداء واجبهم المهني فقط في معالجة مصابي الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد منذ أكثر من عام ونصف العام»، فيما تمنت استمرار الفعاليات الداعمة لهم لحين الإفراج عنهم وتوصيلها إلى المنظمات الحقوقية العالمية للضغط نحو الإفراج عنهم.

ودعت الحكومة للالتزام بالتوصيات التي وعدت بالالتزام بها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

يذكر أنه سبق أن اعتقلت السلطات الأمنية في الثاني من الشهر الجاري 6 من أفراد القضية المعروفة بـ «الكادر الطبي» وهم علي العكري وغسان ضيف ومحمود أصغر وسعيد السماهيجي وإبراهيم الدمستاني وضياء إبراهيم أبوإدريس وذلك بعد يوم من تأييد محكمة التمييز حكم «الاستئناف» بقضية «الكادر الطبي»، وكانت محكمة الاستئناف العليا أصدرت في الرابع عشر من شهر يونيو/ حزيران الماضي حكمها في قضية الـ 20 كادراً طبيّاً، إذ قضت ببراءة 9 من الأطباء وأدانت 9 آخرين. وأصدرت أحكاماً بالسجن بين شهر و5 سنوات بحق الباقين، في الوقت الذي يوجد طبيبان محكومان بـ 15 عاماً، لم ينفذا الحكم لأنهما «هاربان».

وقد أسقطت محكمة الاستئناف العليا عدداً من التهم عن المتهمين من الكادر الطبي (أي البراءة) من تلك التهم، والتي أبرزها تهمة حيازة الأسلحة واحتلال مجمع السلمانية الطبي.

عدد من المتضامنين مع الأطباء المضربين في السجن-تصوير محمد المخرق
عدد من المتضامنين مع الأطباء المضربين في السجن-تصوير محمد المخرق

العدد 3697 - السبت 20 أكتوبر 2012م الموافق 04 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 2:36 ص

      حجي ومرابيط

      هؤلاء يقضون عقوبة على ما اجرموا به ، بلا حجي وهذرة

    • زائر 7 | 2:27 ص

      من هم المجرمون فعلا

      اليس المفروض تكريم المخلصين في وقت الكوارث من ضحوا بوقتهم وراحتهم لعلاج الجرحى والمرضى ؟ ومعاقبة من تهربوا من المسؤليه ووشوا وكذبوا على زملاءهم وفبركوا الكذب ومن عذبوا ومن شمتوا ومن سجنوا ومن نشروا الفتنه وطالبوا باعدام الكوادر ومن نشروا اللافتات للاعدام وصنعوا الكعك حقدا منهم ولم ولن يستطيعوا ادارة المستشفى الذي كثرت بسببهم وفيات السكلر وغيرهم ومن حولوا لسلمانيه لمقبره مخيفه تنتشر منها روائح عفنه وهم يتبحون بالتصريحات المخزيه اليس هم اجدر بالعقاب والسجن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 6 | 2:27 ص

      من هم المجرمون فعلا

      اليس المفروض تكريم المخلصين في وقت الكوارث من ضحوا بوقتهم وراحتهم لعلاج الجرحى والمرضى ؟ ومعاقبة من تهربوا من المسؤليه ووشوا وكذبوا على زملاءهم وفبركوا الكذب ومن عذبوا ومن شمتوا ومن سجنوا ومن نشروا الفتنه وطالبوا باعدام الكوادر ومن نشروا اللافتات للاعدام وصنعوا الكعك حقدا منهم ولم ولن يستطيعوا ادارة المستشفى الذي كثرت بسببهم وفيات السكلر وغيرهم ومن حولوا لسلمانيه لمقبره مخيفه تنتشر منها روائح عفنه وهم يتبحون بالتصريحات المخزيه اليس هم اجدر بالعقاب والسجن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 5 | 1:01 ص

      البحرين مقبرة حقوق الانسان

      البحرين مقبرة حقوق الانسان
      الله معكم يا اشرف الناس

    • زائر 4 | 12:54 ص

      الكستنائي

      لم يبقى إحترام لأحد في هذا البلاد, الشباب والأطفال والشيوخ يقتلون ويعذبون, والأطباء والمعلمين يسجنون..!
      أين إحترام حقوق الإنسان..!؟!

    • زائر 3 | 12:37 ص

      .....

      أللة وياكم ياأشرف الناس....كلناهة لا بسيوني ولبطيخخخ هاذولة يمشون إلي
      في راسهم....أللة كريم

    • زائر 2 | 12:25 ص

      مواطن

      فقط توصيات بسيوني وإبداء ا

    • زائر 1 | 11:36 م

      ابو كرار

      هذه توصيات بسيوني وتطبيقها

اقرأ ايضاً