ايدت الجزائر السبت (20 أكتوبر/تشرين الأول 2012) دعوة الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الى هدنة في سوريا خلال عيد الاضحى، املة في ان يؤمن هذا الامر "ديناميكية حوار ومصالحة" بين الاطراف السوريين.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان ان "الحكومة الجزائرية تعقد آمالا كبيرة أن يجد الأشقاء السوريون في هذه اللحظة الاستثنائية سبيلا ومناسبة سانحة لفتح ديناميكية للحوار والمصالحة".
ودعا الابراهيمي الذي يزور دمشق حاليا الى وقف لاطلاق النار في سوريا خلال عيد الاضحى بين 26 و28 تشرين الاول/اكتوبر.
واضافت الخارجية في بيانها الذي نقلته وكالة الانباء الجزائرية ان "الجزائر التي ما فتئت تنادي إلى الحوار من أجل حل للأزمة في سوريا تعبر عن دعمها الكامل لنداء الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لهدنة في سوريا بمناسبة عيد الأضحى المبارك".
واعربت عن اقتناعها بان "هذه الهدنة ممكنة بفضل تضافر جهود كل الأطراف ومساهمة الجميع في المساعي الدؤوبة لجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لوضع حد لدوامة العنف في سوريا".
الهدنة و سلبياتها
يجب ان لا تكون هدنة لان الهدنة بين بلد و آخر لا بين مرتزقة جلبوا من عدة دول اخرى لزعزعة دولة حتى لا يعطوا مجالا اكبر ليحصنون انفسهم.