كما هو متوقع ونُشر في الأيام القليلة الماضية، فإن الاتحاد البحريني لكرة القدم أصدر قراراً رسمياً يوم أمس بإقالة الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الإنجليزي بيتر تايلور من مهمته، وتشكيل لجنة بقيادة رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لاختيار المدرب القادم للأحمر.
وهذه الخطوة ربما تكون مقنعة إلى حد كبير للشارع الرياضي البحريني، ومتابعي المنتخب وأيضاً للاتحاد البحريني للعبة والذي لم يقتنع بذلك لما أصدر مثل هذا القرار، ولكن هذه الخطوة لا يجب أن تكون النقطة التي نختتم بها السطر والكلام، بل هي الحرف الأول الذي يجب أن نبدأ به مشوار التحدي القادم والمتضمن المُشاركة في بطولة غرب آسيا ثم استضافة كأس الخليج بالبحرين، والأمر الثالث تصفيات كأس آسيا 2015 والتي ستنطلق بعد كأس الخليج بشهر، وهذه جميعها تحديات هامة مع اختلاف وتفاوت درجة الأهمية، وربما تبرز بطولة كأس الخليج كونها ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا، وبالتالي فرصة تحقيق نتيجة إيجابية فيها أمر وارد الحدوث وبقوة، بغض النظر عن تفوق بعض المنتخبات الأخرى فنياً علينا، وهنالك أمور أخرى تتلو الحرف الأول يجب أن نركز عليها إن أردنا المنافسة بقوة على إحراز اللقب، والذي أصبح بمثابة الحلم للبحرينيين، بالرغم من أن هذه البطولة اقليمية فقط ولا تؤهل لأي استحقاق قاري أو عالمي، لكن لها نكهة خاصة في قلوب الجميع.
ودعونا نكون صريحين أكثر، ففي الفترة الأخيرة عانى المنتخب بحالة أشبه بالعزلة عن الشارع الرياضي وحتى عن الإعلام أحياناً، فمن يشاهد التفاعل الشعبي والإعلامي مع المنتخب قبل سنوات قليلة يتعجب من الوضع الحاصل حالياً، فالفرق واضح ويصل لحد الفرق بين (الثرى والثريا)، وربما يكون لذلك أسبابه، ومنها تراجع مستوى وأداء المنتخب والظروف التي نعيشها حالياً، ولكن الآن نحن أمام فرصة ذهبية يجب ألا تفوتنا، فالبطولة على أرضنا وبين جماهيرنا، والجهاز الفني الذي كان غير مرضياً للغالبية وحتى لبعض اللاعبين تمت إقالته، وبالتالي هذا الأمر من المُمكن أن يكون حافزاً للاعبين ولجميع متابعي وعشاق الأحمر، وهذا الأمر يدعونا للالتفاف بشكل أكبر حول المنتخب لكي يكون في وضعية نفسية أفضل تُساعده على العمل والأداء الفني، فمن عايش المنتخب القطري بخليجي 17 في الدوحة، والأبيض الإماراتي في خليجي 18 بأبوظبي، والعمانيين في خليجي 19 بمسقط، يُدرك تماماً بأن فوز هذه المنتخبات بتلك النسخ لم يكن سببه فنياً في المقام الأول، بل كان هنالك التفاف غير طبيعي من أصغر مواطن لأكبر مواطن حول المنتخب، فلا تجد أي مواطن حينها إلا ويتحدث عن كأس الخليج والملاعب كانت تمتلئ بالجماهير قبل ساعات من انطلاق المباريات، وطبعاً كل هذه الأمور تُحمل اللاعبين مسئولية أكبر وتُحفزهم لتقديم الأفضل، وبالتالي يجب أن نحذو نحن حذوهم، ولنكون جميعنا خلف الأحمر من أصغر بحريني لأكبر بحريني، بالذات كون المنتخب لا يُمثل لاعباً أو شخصاً أو اسماً أو مسئولاً معيناً، بل يُمثل البحرين ويمثل كل الشعب البحريني، الذي بلا شك سيكون سعيداً يوم أن يرى منتخب بلاده متوشحاً بالذهب يوم 18 يناير/كانون الثاني المقبل!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ
بيتعدل منتخبنا اذا صحافتنا اشوي اجتهدت
1___اجتهاد الصحافه بتقديم ارائهم واراء النقاد بشكل ايجابي الحل جدا جدا بسيط 2___اختيار لاعبينا المحترفين جميعهم و اعاده كل لاعب في مركزه فقــــــــــــــــــط لا غير 3___وما نبي كلام جانبي منشئات او ماده او ملاعب هل كلام ماكول خيره نحتاج للحل الاسهل الان والموجود
السبب
بحاجه لترجيع تشكيلتنا السابقه يا حسين
وتبديل لاعبين الدرجه الاولى بلاعبينا المميزين حتى ما نخسر بهل نتايج
والاسماء التي لابد ارجاعها لارجاع هيبه المنتخب
الوسط
سالمين و محمود جلال لاعبين خبره و حسين سلمان و عبدالله عبدو ومحمود العجيمي و المالود و فتـــــــــــاي لاعب ذكي وموهوب متخصص بصناعة الهجمات و كل مباراة لعبها كانت هجماتنا اخطر
الظهرين
محمد حبيل وعباس عياد
ويجب عدم تغير مراكز اللاعبين لانهم لعبو 5 سنين مع بعض وكنا فريق قوي صعب وكنا بنتاهل لكاس العالم
صدقت هم الافضل
افضل الموجودين ذكرتهم انت من لاعبين وسط واجنحه
ولا نحتاج لغيــــــــــــــرهم ولا لحقل تجارب