طالبت عائلة الفقيد مهدي مرهون من قرية المعامير بالإفراج المؤقت عن أحفاد الفقيد وزوج ابنته.
واستنكرت العائلة عدم السماح لأحفاد الفقيد بالسماح لهم بالحضور لمجلس العزاء.
وطالبت العائلة بالإفراج المؤقت عن المعتقل المحكوم بالمؤبد صادق جعفر مهدي وعن المعتقل هاني جعفر مهدي المحكوم بسنة وهما من أحفاد الفقيد، كما طالبوا بالإفراج عن زوج ابنته المحكوم بالمؤبد وهو المعتقل كميل المنامي.
وأشارت العائلة إلى أنه بعد سماع خبر الوفاة تقدمت العائلة بطلب الإفراج المؤقت عن المعتقلين، إلا أن قاضي تنفيذ العقاب رفض السماح لهم بعد أن تقدم المحامون بطلب السماح لهم بالحضور لمجلس العزاء.
وذكرت العائلة بأن المعتقل صادق دخل في إضراب مفتوح استنكاراً لعدم السماح لهم بحضور مجلس العزاء. وكان المعتقل صادق أضرب عن الطعام مسبقاً من أجل السماح له بزيارة جده في المستشفى، إلا أنه لم يسمح له زيارته وهو مريض.
ولفتت العائلة إلى أن القاضي ذكر أن صادق وهاني من المحكومين بالمؤبد ولا يمكن الإفراج عنهم إفراجاً مؤقتاً، في الوقت الذي تم رفض الإفراج المؤقت عن المعتقل هاني المحكوم لمدة سنة بحجة أن منطقة المعامير غير آمنة.
وطالبت العائلة بالإفراج المؤقت عن المعتقلين الثلاثة وذلك لحضور مجلس العزاء.
وكان قد صرح رئيس نيابة الوسطى علي الشويخ بأن النيابة العامة قد تلقت يوم الأربعاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بلاغاً مقدماً لمركز شرطة سترة من المدعو علي الصالح مهدي علي مرهون بوفاة والده عن عمر يناهز الرابعة والثمانين سنة بمستشفى السلمانية الطبي بعد نقله لها إثر تعرضه - بحسب ما ادعاه - لاستنشاق الغاز المسيل للدموع بتاريخ 24 أغسطس/ آب 2010 ما أصابه بالتهاب في الجهاز التنفسي أدى إلى وفاته، وأنه قد تسلم الجثة من المستشفى لدفنها، وأبدى رغبته بعدم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن ورفضه تشريح الجثة بمعرفة الطب الشرعي، كما أضاف بأن والده المتوفى كان مقعداً عن الحركة ويعاني من السكري والضغط.
العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ
صبرا آل مرهون
عليكم بالصبر .. وسيجزي الله الشاكرين.. فقد اقترب وعد الله