اجتمعت اللجنة الوطنية للمهارات التي تضم ممثلين عن مختلف القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة في مملكة البحرين برئاسة الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم حسن صالح صليبيخ، وذلك بمعهد البحرين للتدريب، بهدف البدء في الخطوات العملية للمسابقة المهنية الوطنية الممهدة للمسابقة الخليجية، وذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة مملكة البحرين مسابقة المهارات المهنية الخليجية في دورتها الثالثة مارس/ آذار 2013.
وأوضح رئيس اللجنة حسن صالح صليبيخ، خلال الاجتماع، الأهمية الكبيرة للمسابقتين الوطنية والخليجية في الارتقاء بالمستويات المهنية والفنية للطلبة والعاملين في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن مسابقات المهارات المهنية تحظى باهتمام دولي، لأنها تساعد على رفع مستوى المهارات في مختلف المهن الصناعية، وترسخ الوعي بأهمية التدريب الفني والمهني للفرد والمجتمع.
وأضاف أن «اللجنة الوطنية للمسابقات المهنية تهدف من إقامة المسابقة الوطنية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 إلى التعرف على العناصر البحرينية الشابة التي يمكنها المشاركة في المسابقة الخليجية بعد إخضاعها لبرنامج تدريبي نوعي مكثف، وتخطط اللجنة بعد الانتهاء من المسابقتين الوطنية والخليجية إلى وضع خطة استراتيجية للنهوض بمستوى المتسابقين من أجل المشاركات العالمية التي تعقد كل سنتين».
وشاهد أعضاء اللجنة الوطنية عرضاً عن المهارات الفنية المعتمدة للمسابقة الخليجية الثالثة التي ستقام في البحرين والتي تشمل اللحام، والسيارات، والكهرباء، والحاسب الآلي – شبكات، والتطبيقات المكتبية، وتصميم المواقع على الإنترنت، وتقنية تصميم الجرافيك، والربوتات المتحركة.
وتضمن العرض كذلك الهيكل التنظيمي للجنة التنفيذية لمسابقة المهارات المهنية والذي يضم مجموعة من فرق العمل منها فريق الموقع الإلكتروني، وفريق الإعلام والعلاقات العامة، والفريق الفني، وفريق الإدارة والتنظيم.
وأوضح الاجتماع ما تشتمل عليه المسابقة من مهارات معرفية وأدائية تقيس قدرات المتسابقين على حل المشكلات من خلال التحليل والمفاضلة واتخاذ القرارات المناسبة، إضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة في كل مراحل إعداد وتنفيذ فعاليات المسابقة وتحفيز المتسابقين على الوصول إلى أعلى درجات الإتقان في أقل وقت من خلال احتساب الوقت الممنوح للمتسابق لتغطية الكفايات المطلوب إنجازها كأحد عناصر المسابقة.
يذكر أن التركيز على التعليم الفني والمهني له أهمية على المستوى الوطني في رفد القطاعات المختلفة من العمالة الماهرة والنهوض بمستوى المهارات لدى المتدربين سواء في المعاهد أو المصانع أو الشركات والمؤسسات وخلق كوادر فنية في مجال تقويم وإعداد مستوى المهارات وكذلك الاستفادة في تطوير البرامج والمناهج المطبقة في عميلة التدريب الفني والمهني.
العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ