قال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم إن الذين يدعون إلى السلمية والإصلاح في البحرين، يُتهمون بالإرهاب والفساد، وإذا ما دعوا إلى الوحدة اتهموا بالطائفية.
وذكر قاسم، في خطبته يوم أمس الجمعة (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) «في هذا الوطن وأنت مواطن أصيل، ومن أوضح من تصدقُ عليه صفة المواطنة، وأنت تحمل دعوة الإصلاح إنما أنت تسعى إلى إفساد البلد وتدميره، وأنت تدعو إلى السلمية وتحذرُ من العنف لا يصفونك إلا بالإرهابي».
وأضاف «كلما كررت نداء السلمية تكرر القولُ بأنك لست إلا إرهابيّاً من الطراز الأول، وأنت تنبذُ الطائفية وتبغضها كل البغض وتحذر الشعب من الوقوع فيها أو الاستجابة إلى من يحاول بث روحها، يأتي في مقدمة ما تُتهمُ به ظلماً بأنك من الدعاة المتصلبين للطائفية».
وتابع «في الوقت الذي لو بُذلت لك الدنيا من أجل خيانة هذا الوطن وإدخاله في عبودية بلدٍ آخر؛ ما كنت تفعل أبداً، فأنت الخائن المتآمر على وطنه، وفي الوقت الذي تؤمن فيه بحل الإصلاح وتكثف الدعوة إليه وكلُّ سعيك من أجله؛ يصفونك بأنك العقبة الأولى في وجه الإصلاح». وقال: «لك ذنب واحد، ذنبك ذنبك، أنك تطالب في من يطالبُ بالإصلاح».
وفي سياق خطبته، تحدث قاسم عن موسم الحج، معتبراً اجتماع الناس من مختلف ألوانهم، ينصع وحدة الفكر والهدف والشعور، ووحدة الحياة والمصالح.
وأوضح أن «اجتماع العدد الهائل من الناس من كل الألوان، ومن كل الأقطار، ومن كل القوميات واللغات والمستويات العلمية والمعيشية والاجتماعية المختلفة، ومن مختلف الثقافات، ومن حاكمٍ ومحكوم، ورئيسٍ ومرؤوس، في وفدٍ صادقٍ إلى الله عز وجل متجهٍ إليه خاضعاً لعظمته، متعلقٍ بهداه، مستجدٍّ من رحمته، موحدٍ له لا يشرك به شيئاً، في ظل المنهج العبادي العام والخاص بالحج والمُعد من العليم الخبير الحكيم الرؤوف الرحيم لتربية عباده وهداهم وكمالهم؛ هذا الاجتماع يصنع وحدة الفكر ووحدة الهدف، ووحدة الشعور ووحدة منهج الحياة ووحدة المصالح والحاضر والمصير بين طوائف الأمة الواسعة; بل بين كل الشعوب البشرية إذا ما دخلت في دين الله واستجابت لعبادة ربها، والمنهج السماوي القويم، وكان محور حركتها وتوجُهها الكعبة بما تعنيه من التوجُه الخالص النقي لله سبحانه، البعيد كل البعد من أي لونٍ من ألوان الشرك والتعلُق بأية ربوبية زائفةٍ من ربوبيات الحجر والخشب والبشر، والشمس والقمر والجن والملك وأية ربوبيةٍ واهمة من دون الربوبية الحق لله وحده تبارك وتعالى، وهنا تتفرغ البشرية من كل صراعاتها المرة وتهتدي لبناء حياتها أحسن وأمتن بناء وللاستعداد لآخرتها أحسن الاستعداد».
العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ
مواطن كويتي
الشيخ عيسى قاسم ضمانة للوطن ، هنيا للبحرين هذا العالم
امضي يا ابو سامي فالشعب معك
السلمية يا شيخنا
احسنت يا شيخ ولكن هل السلمية بالكلام فقط اللي نشوفة في الشارع غير و رجاءا لا أحد يعلق يقول غازات سامة هذه الغازات لم تلقى من فراغ
مواطنون
هناك شيوخ فتنة كثر، أحدهم المسجد الذي بجانب السوق الشعبي ومساجد غيره والله يشهد بذلك، فعلى المسئولين إيقافهم عن التحريض والطائفية وألسب والتحريض وهم معروفون سياسيا.
هكذا هم المصلحون فى كل العصور
شيخنا الكريم،انهم يقولون ،دعهم يقولون،فليقولو ما يقولون فجميع العقلاء من الطائفتين يعلمون جيدا بأنكم عين السلمية وانتم دعاتها فولا ذلك لساخت الارض بأهلها وانك لتعلم جيدا بان المصلحون مستهدفون على مر العصورولكم فى رسول الله(ص) اسوة حسنه،اما اصحاب القلوب المريضه وعبدة الدرهم والدينار فانهم يحرفون الكلم عن مواضعه لغاية فى نفس يعقوب قضاها ولان اجورهم مدفوعة ليقولو ما يقولون،فليقولو ما يقولون فانهم غدا محاسبون على ما يقولون
والله المستعان على مايصفون
سماحة الشيخ نرجوك
يا شيخ الجمعه القادمة رجاءً , تكلم للمصلين بالبحريني البسيط وقل لهم بأن الذين يشعلون النيران في الشوارع ويلقون المولوتوف , عليهم التوقف عن هذا العمل . فقد تضررت الناس وتعطلت المصالح وأن المولوتوف إن أخطأت الشرطة فإنها قد تقع على سيارة فيها عائلة وأطفال وربما تحرقهم فيموتون جميعا فتكون فتنه . قل لهم هذا حرام في مذهبنا الجعفري وأن كل من لا يتوقف عن هذا العمل يصير خارج الملة . وقل لهم أيضا , إعذرونا إن نحن ساعدنا الدولة بل طالبناها بالقبض على الفاعلين إن لم يتوقفوا .
نعم ولا
الشيخ دائما يدعوا للسلمية ولا للعنف وانت تدعوه اليوم ولك الحق . ولكن هل لنا ان ندعوك بأن تقول لرجال الداخلية لا تدخلوا البيون=ت عنوة وتكسروا ما فيها على رؤس أهلها لظنة منهم وقل لهم لا ترموا مسيلات الدموع والشةوزن على المنازل الآمنة عقابا لهم وقل لهم لا تضربوا الناس في نقاط التفتيش كما حصل امس واليوم عند مداخل العكر و غيرها من القرى لكي نصدقك بأنك خائف على الوطن كل الوطن وليس فئة دون اخرى ، اذا قتل احد رجال الأمن شهيد والمواطن جيفة لا والف لا شهداؤنا دماؤهم لا زالت تغلي في قلوبنا .
شيخنا العزيز
شيخنا العزيز حفظك الله ودمت دخرا لهذا الوطن
لقد أسمعت لو ناديت حيا"
سماحة الشيخ الجليل من يريد أن يسمع ويستفيد من النداء فهو الفائز دنيا" وآخرة ولكن المشكلة من لايريد أن يسمع ولا يعمل إلا برأيه ولو كان غير سديد .
قاسم: الداعون للسلمية والإصلاح يُتهمون بالإرهاب والفساد
ادمعت عيناي يا أبو سامي يا قاسم الحب
نعم لنا ذنب واحد، وكبير أيضاً، بأننا نسير على ولاية أهل البيت عليهم السلام..
وقال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم: «لك ذنب واحد، ذنبك ذنبك، أنك تطالب في من يطالبُ بالإصلاح».
والله على راسي أنت يا أبا سامي
كلامك في الصميم
بسنا اللي عدنا فهمهم ضعيف
ويطبقون العكس والله لو أستمعوا من البدية للكلام جان كل شيئ أنحل
أطل الله في عمرك وجعلك دخرنا لنا
لله درك ياشيخ
والله انني ولست بحرينيا إلا انني اتابع خطبك الوطنية والمخلصة ولكن لا حياة لمن تنادي. ليتهم يعتبرون
محمد سلمان
اي والله .. صدقت يا ابو سامي .. الشيخ عيسى قاسم يتهمونه بالارهاب بينما يدعو للسلمية .. بينما شخصيات طائفية تدعو ليل ونهار للطائفية والدولة لا تتحرك بشأنهم .. ولهذا نطالب بحكومة منتخبة ولا تراجع حتى تحقيقها