تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول (الخميس)، في برنامج تلفزيوني كوميدي، مجدداً بإغلاق سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتنامو بكوبا.
وكان أوباما خلال حملته الانتخابية العام 2008 قد تعهد بإغلاق السجن في غضون عام واحد من توليه منصبه، ووقع أوامر لتنفيذ التعهد، ولكن جهوده واجهت مشاكل قانونية ومعارضة قوية في الكونغرس.
وقال في «البرنامج اليومي مع جون ستيوارت»: «أنا مازلت أرغب في إغلاق غوانتانامو....أحد الأشياء التي يتعين علينا عملها هي وضع بنية قانونية لذلك، ونحن بحاجة الى مساعدة الكونغرس للقيام بذلك».
وأسس جورج دبليو بوش، سلف أوباما، السجن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. ويضم السجن حالياً نحو 170 معتقلا، أمضى معظمهم سنوات طويلة دون أن توجه إليهم تهم وأغلبهم من أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط.وتنظر محاكم تعرف باسم اللجان العسكرية في جوانتانامو القضايا المرفوعة ضد المتهمين.وظهر أوباما 6 مرات في البرنامج.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الجمعة (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) عن توقيف رجل من كاليفورنيا راجع مواقع دعارة أطفال على الإنترنت وكان على علاقة بالشاب البنغالي المتهم بمحاولة تفجير الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
وأوضحت الصحيفة أن هاورد ويلي كارتر أوقف بعد أن اكتشف أحد عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في القمامة قرب منزله في سان دييغو جهاز كمبيوتر محمول كان قرصه الصلب يحتوي على نحو ألف صورة دعارة أطفال وثلاثة تسجيلات فيديو.
وبعد ان تاكد المحققون من ان صاحب جهاز الكمبيوتر هو كارتر وجدوا رسائل إلكترونية موجهة إلى «يقين» الاسم الذي ورد في التحقيق بشأن محاولة الاعتداء.
واعتقل البنغالي قاضي محمد رضوان الإحسان نفيس (21 سنة) بعد أن حاول تفجير ما كان يظن أنها قنبلة تزن 450 كيلوغراماً لكنها كانت مزورة وزوده بها عناصر مدسوسون من الـ «إف بي آي»، حسب المدعي الفيدرالي.
وأفادت «تايمز» أن كارتر أودع قيد المراقبة منذ بداية أغسطس/ آب وأن المحققين انتظروا اعتقال نفيس ليوقفوه بدوره.
العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ