أعمال المجاري التي قامت بها وزارة الأشغال قبل شهر تقريباً لأجل إصلاح تسرب حدث في باطن الأرض وهو يعود لفترة زمنية طويلة لوحظ في أعقاب انتشار حفر مائية متفرقة، إذ كلما تم طمر حفرة سرعان ما تظهر لنا أخرى جديدة حتى تبين لنا في آخر المطاف أن السبب يكمن في تسرب قديم يقع في باطن الأرض نتج عنه تأثر أساس منزلنا القريب من هذا التسرب وأدى إلى حدوث تصدعات وشروخات في البنية التحتية له... كلما أخطرنا إدارة الأشغال لأجل تعوضنا عن الضرر الذي لحق بمنزلنا يقال لنا اكتبوا رسالة بهذا الشأن، وكلما رفعنا إلى الجهة المعنية رسالة تتضمن ذلك الموضوع لا نحصل من ورائها على أي جواب... لذلك سؤالنا الذي يطرح ذاته؛ إلى أي مستوى قد بلغت فيه خطاباتنا لأجل تعويضنا، وهل ستلقى تجاوباً وصدى من قبل الجهات الرسمية لأجل تعويضنا عن تلك الأضرار الجسيمة التي لحقت بمنزلنا الذي يحمل رقم 264 والواقع في مجمع 211، طريق 1111 المحرق؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أكتب هذه الرسالة وأنا كلي أمل أن تلقى تجاوباً من قبل المسئولين في الدولة والعمل بكل رحابة صدر على تحقيق ما أصبو إليه... فأنا مواطن بحريني أبلغ من العمر 74 عاماً مقعد ومتزوج ولي 8 بنات وولد واحد، جميعهم متزوجون عدا ابنتين، الأولى تدرس في الجامعة، أما الثانية فهي متخرجة وتنتظر دورها في الوظيفة الشاغرة، أما ابني الوحيد فإنه يعمل في القطاع الحكومي وراتبه لا يتجاوز 450 ديناراً.
تقدمت في العام 2008 بطلب لدى المجلس البلدي بالمحافظة الوسطى لإدراج البيت ضمن مشروع البيوت الآيلة ولكن مع التغيير الذي طرأ على المشروع وتحويله إلى وزارة الإسكان، فإن الأخيرة قد ردّت على طلبي بجواب مفاده الموافقة على منحي قرض بناء، العقبة التي تحول دون ذلك هو عمري الذي لا يسمح لي بأخذ قرض كوني قد تجاوزت سن الـ 60 عاماً... لذلك أصبحت محاصراً وواقعاً بين فكي كماشة، إما القبول بالقرض أو الرفض الذي يحده عمري البيولوجي.
مع العلم أن بيتي أصبح في الفترة الأخيرة غير صالح للعيش وتنعدم فيه مقومات الحياة الصحية والطبيعية وآيل للسقوط وتتكاثر فيه الحشرات بسبب زيادة الرطوبة... كل من يزور البيت يتساءل لماذا لا أقوم بتصليحه، فالحمام أعزكم الله تتهاوى منه حجارته تقريباً ويطل على الشارع وهو في حالة خطيرة بل كل من يستحم فيه يكون في خطر على نفسه، فزوجتي تشتكي الحال أنها كلما حاولت الاستحمام تتساقط عليها حجارة صغيرة، أما الطابق العلوي فحدث بلا حرج أصبح ينزل تدريجياً إلى الأسفل... فأنا رجل كبير في السن ومقعد ومريض بالسكر والضغط وأتعرض لأكثر من مرة إلى جلطة ومشلول وفوق ذلك البيت مع كثرة مشاكله أجد نفسي عاجزاً عن إجراء أي تصليح يطاله لأنني لا أملك المبلغ الذي يكفي لتعديله أو بنائه... كما أن راتبي التقاعدي لا يسد حتى متطلبات واحتياجات الأسرة ونضطر على إثر ذلك إلى اللجوء لبيع بعض القطع المعدنية أو الأشياء القديمة لأجل تأمين لقمة العيش، ومع ظروف البيت وهو في هذه الحالة الرثة نحن مقبلون على فصل الشتاء وما أدراكم ما أهوال ما نتعرض إليه داخل هذا البيت الخربة في هذا الفصل تحديداً ومع تساقط الأمطار... كلي رجاء أن ينال طلبي الموافقة في إعادة بنائه بصورة سريعة دون تقييدي بقرض البناء العاجز عن الإيفاء بقيمته خلال السنوات المقبلة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إلى كل من كان يظن أن جامعة دلمون سيئة بما تقدمه كمؤسسة تعليمية، ولكن هل قارنت دلمون بالجامعات التي حولها؟
قد يظن البعض ما أنا إلا طالب قد احترق قلبه على الجامعة التي أحبها، التي بدأ مشواره العلمي فيها، ولكني الآن لست سوى طالبة محولة من جامعة إلى جامعة أخرى أرادت أن تكتب كلمة حق عن دلمون.
عندما يتكلم أحد عن مبنى جامعة دلمون بسلبية، هل نظر إلى مباني الجامعات الأخرى، وهل كان يعلم أن دلمون لديها مشروع بناء جامعة معدة بجميع المستلزمات، ولكنها موقوفة رغماً عنها، ويستمر الكلام عنها، نظام التسجيل الإلكتروني التي تمتاز به الجامعة يشغل الطالب خمس دقائق تقريباً ليعلم ما هي المقررات المفتوحة له، وأي منها يستطيع التسجيل فيها، من ثم يسجل الطالب وهو جالسً في منزله، هناك أشخاص يريدون أن ينتقدوا دلمون فيتكلمون عن سعر الجامعات الأخرى كم هي غالية ليمدحها، ولكن هل سعر المقرر مرتبط بجودة تعليمهم؟
من آداب الانتقاد، وكما تعلمنـا في دلمون، عندما تريد انتقاد شيء، فعليك أن تظهر أولاً إيجابياته، فالانتقاد فن كما يعلم ذوو المستويات التعليمية العالية، فمن ينتقد من غير سبب فهو ساذج فكرياً، وكل من ينتقد لكسر الغير أيضاً فهو ساذج.
عذراً، لن أكون كما ذكرتم، لن أطرح سلبيات الجامعات التي تحولنا إليها، فهي الأخرى لها إيجابيات كما حال دلمون, فلا شيء كامل.
عذراً لمن كان يحكي عن دلمون كلاماً مستواه الشارع فقط، عندما تخرج من الشارع الذي تقف فيه، وتدخل الجامعة، وتعيش فيها، هنا يحق لك أن تتكلم، ومنها ستتعلم كيف تتكلم برقي الكلام، لكي تخرج بقرار جيد وخاصة أنت لن تقرر عن حياة فرد، بل حياة مجموعات، ومن وقف مجبوراً لكي يدافع عن دلمون, فمنصبك بالمجتمع لا يجبرك على ذلك حقاً, إن كنت لا تسعى إلى الخير، يفضل أن تصمت وأنت في منصبك.
دلمون... شكراً لكل من وقف معي بداخلك، شكراً لكل من ساعدني أخطو خطوة واحدة للأمام... اعذريني على تقصيري نحوك، فالواجب أن أكون بأول الصفوف أدافع عنك، ولكنك أكثر الناس معرفةً بما داخلنا نحن الطلاب نحوك، وأكثرك معرفة أن الواقع غير ما نريد... دلمون ستبقين جامعتي للأبد.
آلاء شويطر
عَلَى نِيّاتِهْ حَبِيْبِي
يِسْمَعْ اِلواشِي وِيِصَدْقَهْ
ابْتَعَدْ عَنِّي وُهِجَرْنِي
لا سِمَعْتَهْ وَلا شِفْتَهْ
وِيْنْ أَشْواقْنَا وُحُبْنا
وِيْنْ أَمانِيْنا وُعَهَدْنا
وِيْنْ سَعادَتْنا وُفَرَحْنا
كِنِّي ما شِفْتَهْ وُعِرَفْتَهْ
لا تِخَلِّي اِلوشِي يِفْرَحْ
وِيْتِشَمَّتْ بِكْ وِيِسْرَحْ
مالَهْ عِنْدِي اِلواشِي مَطْرَحْ
أَنا ما سِمْعِهْ وَأصَدْقَهْ
تَعالْ صارِحْنِي حَبِيْبِي
تَعالْ طَفِّى لي لَهِيْبِي
تَعالْ يا مِسْكِي وِطِيْبِي
تَعالْ قُولْ إِلْلِي سِمَعْتَهْ
خليفة العيسى
تفاجأنا نحن أولياء أمور الطلبة والطالبات الدارسين لتخصص الطب البشري بجامعة ama أن هيئة ضمان جودة التعليم أشارت في تقريرها الأخير إلى أن دراسة الطب بالجامعة المذكورة غير ثقة؛ ما أربك يومنا وأدخل أبناءنا في حالة نفسية سيئة حيث أظلمت الدنيا في عيونهم كما هي في عيوننا. ولا أعلم ما هو مبرر نشر التقرير بصورة علنية إذا كان المرجو الإصلاح للتعليم والتدريب في البحرين. فأتصور الشيء الذي ينكسر لا يمكن إصلاحه وبالتالي فإن إعادة الثقة لأبنائنا وبناتنا لمواصلة الدراسة يحتاج إلى معجزة وإلى تطمينات من قبل الهيئة. مع العلم أن التقييم مطلوب وتشكر عليه إدارة الهيئة ولكن نحتاج إلى احترافية بنشر مثل التقارير أو يمكن أن يوضع في الموقع الإلكتروني للاطلاع عليه. وسؤالنا نحن ما هو موقعنا نحن الآن وما هو موقف الطلبة هل يستمروا بدارسة الطب بالجامعة أو ينسحبوا من الجامعة وهل ستساهم إدارة الهيئة بالبحث عن جامعات داخل وخارج البحرين تقبل بهؤلاء الطلبة لمواصلة طموحهم وأمنيتهم ليخدموا هذا الوطن.
مجدي النشيط
أنا مواطن أعيش على هذه الأرض تقدمت أسوة بالآخرين بطلب توظيف لشغل وظيفة خدمة المجتمع في العام 2009 تحت رقم طلب (728/2009) لدى وزارة الداخلية مع أنني أحمل مؤهل ثانوية غير أن المشكلة تكمن مع تأخر إبلاغي بالتوظيف على رغم أنه تتطابق معي جميع الشروط كما أنني مازلت وكلي أمل في انتظار توظيفي حيث إن والدي متقاعد ولديّ إخوة صغار بالمدرسة وأريد أن أعيل والدي في هذه الظروف الصعبة، الرجاء النظر في توظيفي حيث لدي الرغبة الأكيدة في خدمة بلدي الذي هو حلم يراودني بالعمل في وزارتكم الذي يشهد الجميع لها بالتميز.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ
الاسكان
اهالي الدير وسماهيج ينتضرون بيوت الاسكان
الاسكان
اهالي الدير وسماهيج ينتضرون بيوت الاسكان
الاسكان
اهالي الدير وسماهيج ينتضرون بيوت الاسكان
الكاتبة عن دلمون
الاخت الي كاتبة الموضوع
احنا طلبة في دلمون ونحن نتشرف بأظهار سلبيات الجامعة على الملا رغم حبنا للجامعة فأعتقد كلامج يسي لنفسج قبل ان يسي لمنتقدي الجامعة
فمن حق الكل الانتقاد
وجامعة دلمون مع احترامي لادارتها ولكن مستواها ضعيف جدا
وعن نفسي نجحت باكثر من40مادة بسهولة ووبساطة