قال وزير شئون حقوق الانسان صلاح علي عبدالرحمن لدى استقباله في مكتبه بمقر الوزارة بمرفأ البحرين المالي سفير جمهورية روسيا الاتحادية في مملكة البحرين فيكتور سميرنوف إن وزارة شئون حقوق الإنسان ستعكف خلال المرحلة المقبلة على فرز ومراجعة وبحث جدولة تنفيذ توصيات مجلس حقوق الانسان في ضوء قبول الدولة 90 في المئة من توصيات اجتماع المجلس في جنيف مؤخراً وما حققته مملكة البحرين من تقدم ملموس في السجل الحقوقي المشرف.

وثمن الوزير الموقف الروسي الداعم لمملكة البحرين لاستكمال مسيرة الإصلاح الحقوقي.

وقال الوزير إن نشر ثقافة حقوق الانسان هي الواجب التي تعكف وزارة شئون حقوق الانسان عليه في هذه المرحلة، وإنها بصدد التعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية، والاستفادة من تجارب الدول العريقة في الممارسات الحقوقية الاصلاحية، والاستعانة بالمنظمات الدولية المرموقة في مجال التدريب والتطوير.

وأشار الى أن من بين مظاهر الديمقراطية البحرينية الثابتة والراسخة يوماً بعد يوم؛ الافتتاح الملكي لدور الانعقاد الجديد لمجلسي النواب والشورى، وأن ذلك دليل على ديمومة عجلة الإصلاح والاستماع لصوت الشعب عبر قبة البرلمان، وأن استمرار وجود الحياة البرلمانية والمؤسسة التشريعية على رغم ما مرت به مملكة البحرين من أحداث مؤسفة في المرحلة الماضية؛ خير دليل وشاهد على مشاركة الشعب عبر ممثليه في البرلمان فيما يجري ويتخذ من قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية، وأن ذلك نابع من حرص القيادة السياسية الحكيمة على انتهاج مبدأ مشاركة الشعب في صنع القرار، وخاصة بعد ما أسفرت عنه التعديلات الدستورية الأخيرة من توسيع صلاحيات مجلس النواب المنتخب.

من جهته، جدد سفير جمهورية روسيا دعم بلاده للبحرين من أجل استكمال ما بدأته من مسيرة الاصلاح الحقوقي، مستعرضاً مجالات التنسيق وتبادل الخبرة والفائدة بين الجانبين البحريني والروسي في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والتدريب.