أشاد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بما حققه رجال الدفاع المدني من إنجازات في التعامل مع مختلف البلاغات خلال العام 2012، مؤكداً قدرة الأجهزة المختصة على مواجهة الكوارث بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال زيارته صباح أمس الأربعاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) للإدارة العامة للدفاع المدني، حيث كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، والقائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني.
وعبر الوزير في بداية الزيارة عن تقديره لرجال الدفاع المدني لأدائهم المخلص للواجبات المناطة بهم، وما يبذلونه من جهود خلال المهام التي توكل إليهم لمساعدة المواطنين والمقيمين، وتنفيذ هذه المسئولية الإنسانية النبيلة للحفاظ على الأرواح والممتلكات التي تتطلب جهوداً مخلصة وتضحية من أجل إنقاذ وسلامة الآخرين، مشيداً بتدشين الأسطول الحديث من آليات الدفاع المدني المتكونة من ثلاث عشرة آلية إطفاء مجهزة بأحدث الوسائل التقنية.
وفي المقابل؛ استمع لشرح تفصيلي من القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني عن مميزات هذه الآليات التي من ضمن أهم مميزاتها مكافحة الحرائق في المباني والأبراج العالية التي يصل مداها إلى ثمانين متراً، كما أن الاختيار وقع عليها نظراً إلى جودتها العالية التي تتميز بها، هذا بالإضافة إلى تقنيتها الكفيلة بالتصدي لأخطر حوادث الحرائق، بالإضافة إلى أنه تم إعداد متدربين من الدفاع المدني حتى يتمكنوا من استعمال هذه الآليات بالكفاءة المنشودة، على يد خبراء أجانب.
وأوضح الوزير أنه بفضل دعم القيادة الحكيمة وإيمانها بمدى أهمية الدفاع المدني؛ فإننا نعمل على تطوير كفاءة هذا الجهاز بتوفير أحدث الأجهزة والآليات والتقنيات، وزيادة عدد المراكز والنقاط، لمواكبة التطور الذي تشهده البحرين، والتوسع العمراني الذي يتطلب التشديد على مواصفات الأمان وضوابط السلامة بالمنشآت المختلفة بما يواكب النظم الحديثة والمعايير العالمية لإيجاد البيئة الآمنة، والاستعداد لمواجهة الحوادث التي قد تقع في المجمعات التجارية والمشروعات الإسكانية والصناعية، وذلك عن طريق التحسين المستمر لآليات متابعة تجهيزات الحماية والسلامة في تلك المنشآت.
العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ
وانا كذلك اشد على اياديكم
واخص بالذكر عبدالله عبدالجبار الحلواجي وكيف قذف نفسة الى داخل مكان قرب سوق واقف تشتعل فيه النيران لاستخراج اجلكم الله ( نعجه ) وهي بهيمة .
فلكم مني كل الشكر على تضحياتكم لانقاذ ارواح البشر وغير البشر.