أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأمن كلٌ لا يتجزأ، فالأمن بالبحار مرتبط بالمنظومة الأمنية المتكاملة برّاً وبحراً وجوّاً، لافتا سموه إلى أن الأحداث السياسية في العالم تُشكل ضغطاً على دوله وان تبادل المعلومات ونظم الاتصالات والحوار سبل كفيلة تحسين الأمن والاستقرار، معرباً عن دعم مملكة البحرين وتشجيعها لجهود تكريس التعاون مع المجتمع الدولي ومنظماته في سبيل تعزيز أمن البحار ومنها منظمة البحرية الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس الأربعاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كوجي سيكيميزو، حيث أكد سموه ضرورة مضاعفة العمل من أجل زيادة الموارد التي تدعم جهود التنمية بالشكل الأمثل في أجواء آمنة يستفيد منها الإنسان أينما وُجد، وهذا يتطلب تعاوناً وتنسيقاً يكرس استقرار العالم؛ فلاتنمية بلا أمن ولاتطور بلا استقرار.
وأكد رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على المشاركة مع المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة القرصنة والإرهاب باعتبارهما ظاهرتين تهددان السلم والأمن الدولي، لإيمانها الراسخ بأن تهيئة فرص الأمن في العالم هي مسئولية مشتركة وواجب على جميع دول العالم ومنظماته، منوهاً بدور المنظمة البحرية الدولية في دعم الجهود الدولية، وبلورتها للحفاظ على أمن البحار بما يضمن الأمان للتجارة البحرية.
من جهته؛ نوه الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية بما وجده من حرص من رئيس الوزراء على تعزيز التعاون بين مملكة البحرين ومنظمة البحرية الدولية، وبدعم مملكة البحرين للجهود الدولية في ضمان الأمن البحري، مشيداً بالتطور والحراك التنموي الذي تشهده مملكة البحرين بفضل التوجهات والسياسات الناجحة للحكومة.
العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ