قال مفصولو شركة المنيوم البحرين (ألبا) «إن تطورات قضية مفصولي الشركة والمنحنى التصعيدي الذي تمضي إليه القضية باستهداف المرجعين بإعادة فصلهم مرة أخرى يؤكد صحة ما كنا ننادي به ونحذر منه سابقا من ضرورة محاسبة الذين انتهكوا الحقوق العمالية وإبعادهم عن مركز القرار وإلا فإنهم سيعودون من جديد لممارسة لعبتهم في فصل العاملين وانتهاك حقوقهم والانتقام منهم وتشويه صورة البلد والشركة على حد سواء».
واسف المفصولون ان ما اسموه «الفرقة الطائفية» التي قامت بفصل أكثر من 400 عامل من شركة ألبا هم الذين يعاودون الكرّة اليوم بإعادة الفصل وانتهاك حقوق بعض المرجعين، بل حتى الحق البسيط الذي تكفله قوانين وانظمة الشركة بالتظلم تمت مصادرته في ظل غياب رقابة حقيقية من وزارة العمل وهي المسئول الأول عن إرجاع المفصولين وتنفيذ الاتفاق الثلاثي وتطبيق معايير العمل الدولية ومراقبة تطبيق قانون العمل والقرارات التنفيذية له، وذلك متمثلا فيما وصفوه «غيابها الفاضح» في تجاهلها لأكثر من 250 شكوى رفعها العمال ضد إدارة شركة ألبا المنتهكة لحقوقهم.
وحمل المفصولون، في بيان صحافي اصدروه امس الاربعاء (17 اكتوبر/ تشرين الاول 2012) عقب اعتصامهم امام وزارة العمل، محمود الكوهجي، بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة وبصفته طرفا مع وزارة العمل وعلى رأسها رئيس اللجنة الثلاثية ممثلا للحكومة ومع الاتحاد العام ومع منظمة العمل الدولية في اتفاقية الإرجاع «كل المسئولية في وقف هذه الانتهاكات وإرجاع المفصولين دون مماطلة ووقف استهداف المرجعين وانتهاك حقوقهم».
وذكروا انهم يمدون أيديهم مفتوحة إلى كل الأيدي المخلصة، مقدرين كل جهد مهما كان صغيرا من أجل إرجاع المفصولين «وبما أن منظمة العمل الدولية هي التي أشرفت على الاتفاق الثلاثي فإنها هي الحكم المنصف والوسيط النزيه بين الأطراف الذي يجب الاحتكام إليه عند الاختلاف بحكم خبرة المنظمة وحيادها بين الأطراف الثلاثة وكونها الطرف المؤتمن دوليا على حقوق العمال ومعايير العمل الدولية».
وقال المفصولون «لا نستثني أحدا من تقديرنا مقابل كل جهد مبذول بما في ذلك وزارة العمل ووزيرها»، مؤملين إبعاد قضية المفصولين عن «أية مقايضة»، ومتمسكين بحل عادل وشامل لقضيتهم «يكون الاتحاد العام وحده دون غيره ممثلا عنا وهو محل ثقتنا ويجب ان يكون ركنا أساسيا فيه تطبيقا لتوصيات بسيوني والاتفاق الثلاثي ومعايير العمل الدولية».
العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ
ملينا
ترى الموضوع صار بايخ ومكشوف
ليس الحل ارجاع المفصولين
و انما يضاف اليه المحاسبة حتى لا نعود من البداية و ينتهك حقوق المواطن و العامل
حسابهم عند رب العالمين عسير
إلا قطع الأرزاق، فوضوا أمركم لله فهو المنتقم الجبار وهو رازقكم
هؤلاء الفئه
القليله هم مرضى ويجب عليهم ان يتعالجوا عند اقرب عياده نفسيه منذ امد بعيد وهم يضمرون الحقد والان عندما انجلى كل شي ظهروا على حقيقتهم البائسه وقاموا بتلك الافعال الشنيعه من توقيف وفصل وقطع للارزاق
من امن العقوبة ازداد ظلمه
ما زال المتسببين وقاطعى الارزاق فى البا وغيرها من المؤسسات الوطنيه يمارسون غيهم فى التضييق على العمال المعادين الى اعمالهم من اجل فصلهم من جديد كما حدث لموظف البا عبدالحسين مراقب دائرة المينتنس حيث تم ممارسةو تضييق الخناق عليه حتى تم فصله من العمل ظلما وعدوانا بحجة باطله هى رفضه للعمل بعد توقيفه خمسة ايام وذلك كله بسبب عدم محاسبة ومسائلة قاطعى الارزاق ومنتهكى الحقوق العماليه وهذا مجرد مثال واحد والافان المآسى فى البا وغيرها كثيره ليس هناك متسع لذكرها.
نرجو ممن يعنيه الامر محاسبة الظالمين وشكرا