ثمن نائب الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نتائج زيارة سموه الأخيرة للمملكة المتحدة وما لمسه سموه من الجانب البريطاني من حرص على توثيق علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، مؤكداً سموه أن هذه النتائج المثمرة ستعود بنفعها على تحقيق مصالح كلا البلدين وتساهم في تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس الأربعاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بقصر الرفاع سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان ليندزي.
من جانبه، شكر السفير البريطاني سموه على اهتمامه بتطوير العلاقات بين البحرين وبلاده، وأكد أهمية مثل هذه اللقاءات التي يجريها سموه، لما تتيحه من فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد، الشيخ محمد بن عيسى بن محمد آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد، الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة متانة وعمق العلاقات القائمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وارتباطها الوثيق بالتاريخ والمصير المشترك واعتبار التماسك والوحدة بينها هو أساس قوتها.
وأعرب سموه لدى لقائه أمس الأربعاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بقصر الرفاع، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين محمد سلطان سيف السويدي بمناسبة تسلم مهمات عمله، عن شكر مملكة البحرين لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مواقفها الداعمة والمساندة لمملكة البحرين التي هي انعكاس حقيقي لما يجمع البلدين من وشائج القربى، مبدياً تطلعه نحو المزيد من التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين ترجمة لحرص وتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ورحب سموه بالسفير الإماراتي، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهمات عمله في البحرين.
من جهته، عبر السفير الإماراتي الجديد عن شكره وتقديره لنائب جلالة الملك ولي العهد على ما أبداه سموه خلال اللقاء من اعتزاز بما يربط البلدين من علاقات تاريخية مميزة تشهد على الدوام ازدهاراًَ مضطرداً في شتى القطاعات، مؤكداً أنه يتطلع من خلال مهمته الدبلوماسية الجديدة أن يساهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين تحقيقا لتطلعاتهما المشتركة. حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد، الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
قال نائب الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن اهتمام مملكة البحرين بمواصلة التطوير في المجالات المتعلقة بالقطاع البحري والإنجازات المتحققة لها في هذا المجال أمر اتصل بموقعها الجغرافي وارتباطها منذ القدم بالصناعات البحرية وتستمر أهميته لدوره في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد المزيد من فرص العمل في هذا القطاع الحيوي المهم».
وأوضح سموه لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الأربعاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) الأمين العام للمنظمة الدولية البحرية كوجي سيكيميزو، الذي يزور البحرين للمشاركة في الندوة الدولية في قطاع الملاحة البحرية ضمن مهرجان البحرين البحري أن «مملكة البحرين تحرص على التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة للعمل على تطوير نظم المواصلات البحرية لجعلها أكثر استدامة وتكاملاً مع أنظمة المواصلات الجوية والبرية، لإنجاز نتائج لها أثرها ودورها في تنشيط التنمية الاقتصادية». وأشاد سموه بما توليه المنظمة البحرية الدولية من جهود لتأمين سلامة حركة الملاحة البحرية من مختلف الحوادث وظواهر التلوث، سواء فيما يتعلق باتخاذ التدابير واعتماد الاتفاقيات أو تدريب العناصر البشرية.
من جانبه، أبدى الأمين العام للمنظمة الدولية البحرية سعادته بوجوده في مملكة البحرين وما تشكله الندوة الدولية في قطاع الملاحة البحرية من فرصة لتبادل الآراء والأفكار والمعلومات حول واقع ومستقبل الملاحة البحرية، معرباً عن استعداد المنظمة لتقديم الدعم لمملكة البحرين في هذا المجال الحيوي.
العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ