شدد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، العزم على التصدي لحالة «تحزيب» المنابر الدينية وما تنتهجه من وسيلة تقوم على تديين السياسة وتسييس الدين بغرض فرض أجندة «حزبية» وطائفية، من خلال إضفاء صفة «العصمة» على الخيارات السياسية وتحويلها إلى ثوابت وقناعات دينية ومذهبية، وبالتالي تحييد العمل السياسي المؤسساتي وإفراغه من دوره وغاياته، وتضييق مساحة وآفاق الحراك السياسي الوطني الجامع والبناء، وهو ما عكسته تجربة السنوات الماضية وتنامت وتيرته خلال الأحداث الماضية ولاتزال مستمرة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إذكاء حالة التأزيم المتعمد والتجاذب الطائفي.
أكد وزير العدل، في تصريح له أمس الأربعاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، ضرورة الالتزام بآداب الخطاب الديني التي جاءت لتؤكد مبادئ الاعتدال والوسطية والتسامح والمواطنة وتعميق قيم الوحدة والولاء للوطن واحترام سيادة القانون.
ونبه وزير العدل إلى أن «اتخاذ نهج التروي والتناصح والتنبيه طوال الفترات الماضية تجاه تجاوزات المنبر الديني الذي يأتي ضمن رؤية شاملة ومتدرجة إنما جاء بغية إعطاء فرص المراجعة والتصحيح»، قائلاً: «إن رسالتنا التي نؤكدها ونأمل أن تكون واضحة جلية للجميع، وهي أن الاستمرار والتمادي في هذه التجاوزات التي تعدت الخطوط الحمراء ستواجه بقوة القانون»، مؤكداً أن «لا حصانة لأحد، وخاصة إذا ما تعلق الأمر بالسيادة والوحدة الوطنية والأمن القومي».
ولفت، في هذا السياق، إلى «ما تشهده دور العبادة من انتهاكات مستمرة تهدف إلى الهيمنة الحزبية على أكبر عدد منها وذلك بغرض استخدام منابرها كجسور عبور لتحقيق أجندة سياسية وتأزيمية، في خروج كلي عن أهداف الشعائر والمناسبات الدينية».
وأردف أن «واجبنا وكل من موقعه تحمل أمانة ومسئولية حماية وصون مقام وقدسية منبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، والوقوف بوجه من يسعى لحرفه عن موقعه ورسالته الذي كرس النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين جل حياتهم في غرسها وحفظها في سبيل إعلاء كلمة الله وحفظ وحدة وعزة الأمة».
وقال: «إن من المؤسف والمؤلم جداً أن تتحول بعض المنابر إلى مصدر مستمر للفوضى والفرقة من خلال تغطية أعمال العنف والخروج على القانون، ودعم اتجاهات الإقصاء للآخرين، عبر خطابات تقوم على استهداف استثارة المشاعر والتأجيج»، متسائلاً: «متى كان الدين يشرعن ويبرر الأذى للإنسان عبر قطع طريقه وتعريض حياته للخطر والتعدي على أملاكه؟»، داعياً إلى «التبصر جيداً إلى نتائج هذه الخطابات وانعكاساتها الحقيقية على أرض الواقع بدل الإنكار أو التنصل، فبصمات وآثار ذلك أكبر من أن يُحجب أو يُضلل عليه».
وتابع «إننا أمام حالة انحراف خطيرة لمسار المنبر الديني عبر تحويله من منبر تنوير وهداية ووحدة وتقارب إلى منبر للتضليل والترهيب والشقاق والاصطفاف، فبدل أن يكون يوم الجمعة وما يحمله هذا اليوم من مكانة وخير وسكينة وراحة أضحى يوماً لتعبئة الكراهية والتطرف والإحباط بين المواطنين والتحريض على العنف الذي يتزامن مع تصعيد لأعمال الإرهاب و «المولوتوف» يومي الإجازة الأسبوعية، وهو الأمر الذي أوجد حالة من السخط والتنديد من المواطنين والمقيمين».
وقال: «إنه في ظل أعمال قطع الطرقات وإرهاب «المولوتوف» وتهديد سلامة الآمنين والاعتداء على رجال إنفاذ القانون والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والإضرار بالاقتصاد، لا يمكن أن يقبل موقف التهاون أو التخاذل، وهو الأمر الذي يستدعي الوقفة الجادة والإدانة الشرعية لهذه الأعمال من قبل رجال الدين».
من جانب، آخر شدد وزير العدل على أنه «من غير المقبول إطلاقاً أن يبلغ بنا الحال لنجد المنبر مكاناً وأداة للإساءة والتهجم على المذاهب الإسلامية والقذف والقدح والتجريح».
وقال وزير العدل: «إن الحرية الدينية كانت ومازالت وستبقى مكفولة ومصانة، وإن واجب التصدي لاستغلال الحريات الدينية لصالح أغراض حزبية ضيقة وشق الصف والتحريض على العنف، يشكل جزءاً من الالتزام نحو مسئولية حفظ وصون هذه الحرية الأصيلة والمتجذرة من هذا العبث والتهديد الخطير».
وشدد التأكيد على «واجب النأي بالشأن الداخلي عن التدخلات الخارجية وفوضاها وأطماعها، والوقوف الحازم بوجه أي محاولة للتدخل والاستفزاز والسعي لاستيراد أو استنساخ تجارب إقليمية تهدف إلى جعل البحرين منطقة نفوذ وامتداد حزبي وطائفي على حساب استقرارها وأمنها القومي والمساس بسيادتها والنيل من وحدة أبنائها وانتمائها العربي الخليجي ومكاسبها الحضارية والوطنية».
العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ
وماذا عن وسائل الاعلام المؤزمة الصحف والتلفزيون
«إننا أمام حالة انحراف خطيرة لمسار المنبر الديني عبر تحويله من منبر تنوير وهداية ووحدة وتقارب إلى منبر للتضليل والترهيب والشقاق والاصطفاف، فبدل أن يكون يوم الجمعة وما يحمله هذا اليوم من مكانة وخير وسكينة وراحة أضحى يوماً لتعبئة الكراهية والتطرف والإحباط بين المواطنين والتحريض على العنف الذي يتزامن مع تصعيد لأعمال الإرهاب و «المولوتوف» يومي الإجازة الأسبوعية، وهو الأمر الذي أوجد حالة من السخط والتنديد من المواطنين والمقيمين».
الست من دعى لدولة ولاية الامر
دولة ولاية الامر دولة دينية فلماذا الخلط بين الشأن السياسي و الديني
الحل واحد هو بسيط جدا / الدين لله والوطن للجميع /
أنشاء احزاب ديمقراطية حرة فيها اكل المذاهب والمشارب فصل الدين عن الحزب لأن بناء الدول الحديثه ليه لدين لا نحنو في البحرين يوجد يهود ومسيح وهندو وبهائي وصوفي وشيعي وشافعي وسلفي واخواني وانواع اديان وفي الأونه الاخيره كثير تبدل وقال افصل الدين عن السياسه وانا حر لا نريد والدولة تستطيع تكبر وتزدهر ببناء دوله عصريه فصل التام الدين عن الدوله المواطن هو رقم واحد الشيعي والسني هم بحرينيون بدون تميز لا ينظر الى دينه ينظر الى انهو مواطن بدرجه الاولى هنا يخمد الفتنه والسب/ الدين لله والوطن للجميع/
وينكم
وينكم عن خطب الجمعة ...لو لأنه .. على راسه ريشه اذا محد فوق القانون اوقفوا خطب السب والشتم والطائفية التي يلقيها اذا تقدرون
شكراً لك يا سعادة الوزير .. وبكرة الجمعة .. انشاء الله تكون جمعة مباركة بحق وحقيق
(من غير المقبول إطلاقاً أن يبلغ بنا الحال لنجد المنبر مكاناً وأداة للإساءة والتهجم على المذاهب الإسلامية والقذف والقدح والتجريح ) يعني يا سعادة الوزير ما منسمع من اليوم أننا ابناء متعة ومجوس وصفويين؟ وخصوصاً من مساجد مدينة عيسى ويعني نقدر نبلغك شخصيا ً إذا سمعنا؟؟؟
زين جزاك الله خير .. وبكرة الجمعة .. واحنا رايحين سوق الحراج
نريد عدالة على ارض الواقع
واذا كنت صادق فلماذا الافلات من العقاب في الاجهزة الامنية
قتل حر طليق و منوط به حفظ الامن
متظاهر يطالب بحقه بسلمية سجين
زائر 28
خوك انت تريد وانا اريد ولكن الله يفعل مايريد!! الارض ملك لله والناس عبيدة وهو اعلم بالافضل والمصلحة!! لاتنسي ذكر الله!!
لا حصانه
بنشوف لا حصانه الا على ناس وناس هالكلام والله انتو الي تكتبون خطبة الجمعه وتوزعونها على شيوخ المساجد مثلا وليش تبغون كلمة الحق تختفي خايفين من شنو اذا واثقين من روحكم ما سويتو شي لنه كلمة الحق توجع والحقيقه مره من جذي تبغون تخفونها بأي طريقه
اول حاسب من هدم المساجد
المساجد هدمت على اساس طائفي
انتم من أسس للطائفية وسمحتم
لسب طائفة على العلن ؟!!!!
اي منطق الذي تتكلمون عنه؟
مالكم كيف تحكمون؟
اي نص قرائني يسمح لكم بهدم بيوت الله؟
اي عقل يقبل بسب طائفة بأكملها علنآ ولا من محاسبة؟
اي حقوق تتكلمون عنها وحقوق الناس مسلوبة ؟
ما هذا المنطق // مأهذا الهراء//
هل ؟!
هل نحن دولة علمانية نفرض على المسجد ما تمليه لنا السياسة ؟!!
ثم لو صح ما تتدعون بإن بعض المساجد تثير الفتن والطائفية ، فنتمنى إيصال الرسالة لمكانها الصحيح .
ياريت
يا ريت نصير دوله علمانيه. هذه الطريقه الوحيده لنبذ الطائفيه البغيضه. لم تتطور أوروبا حتى عزلت الدين عن الدوله بعد حروب طائفيه أهلكتهم. نعم، أنا مسلم و فخور بإسلامي و الدين بين العبد و ربه. لكن هذا العلاج الذي سوف ينقذنا. لكل مذهبه و دينه و اعتقاداته. لا أرى حقا لأحد بأن يغلط أو يكفر الآخر...
الى متى
الى متى طأفنة المطالب الوطنية , كلما تكلم رمز او غير ذلك تم اتهامه بالطائفية والحزبية , لا يوجد مطلب واحد طائفي ,
خبز خبزتيه .....
من شجع استعمال بيوت الله غيركم ؟ الم يكن جامع الفاتح بيت من بيوت الله اصبح ساحة سياسية بمباركتكم
الكستنائي
زاد التهديد والوعيد في حق الشيخ عيسى قاسم الآونة الأخيرة, وهو أمر يوحي بحدث قادم لا يبشر بخير ولا يقدم جلا للأزمة في البحرين, إنما يشعلها مزيدا من النار.
ثم أن الجهة التي تقوم بإعطاء النصائح وتهديد المشايخ, هي جهة متهمة ومتورطة بهدم المساجد, وتلفيق تهم للأطباء بحمل أسلحة كلاشنكوف داخل مستشفى السلمانية..! وكذلك الزج بالمواطنيين العاديين في السجون وتلفيق تهم لهم وحبسهم 45 يوماً على ذمة التحقير.!
مراجعة
من جانب، آخر شدد وزير العدل على أنه «من غير المقبول إطلاقاً أن يبلغ بنا الحال لنجد المنبر مكاناً وأداة للإساءة والتهجم على المذاهب الإسلامية والقذف والقدح والتجريح».
فليراجع الوزير كل محاضرات وخطابات المنبر الحسيني والمساجد،فإنه لن يجد القذف والقدح والتهجم على اي مذهب.في المقابل نحن كبحرينيين لم نسمع مصطلح روافض(ابناء....)
ومجوسي وعبدة القبور إلا على منابر معروفة وفي مناطق بعينها ومن شخصيات محسوبة على اطراف ذات نفوذ؟
بحريني
غفرالله لك
بل! بل! بل! راحت عليه خطيب مدينة عيسى..!!
وزير العدل: التصدي لحالة «تحزيب» المنابر الدينية ولا حصانة لأحد..
حبيبي خطيب مدينة عيسى
مرفوع عنه القلم، ما سمعت عن المثل اللي يقول من أمن العقاب ساء الأدب، هذا مجرد نموذج من اللي عندنه
حاسبوا أنفسكم
مايتعّق بالوحدة الوطنية، فليتفضل الوزير وليحاسب من اخرج مكون اساسي من الإسلام وأطلق عليهم نعوت منّكرة، وأما الخوف من تحزيب المساجد كما يقول والهيمنة عليها، فعلى الحكومة أن تطبق ذلك على نسها ولاتسعى للهيمنة على بيوت الله وعلى الخطاب الديني.
العلمانية هي الحل
في كل الدول المتقدمه في اول خطوه لهم للنهضة و التقدم هيا تم فصل الدين عن السياسه
وهذا ما نحتاجه في بلدنا لنخطو الخطوه الاولى للتقدم
و العلمانيه هي من تحفظ مؤسسات الدوله بمدنيتها و تساوي كل افراد الشعب من الجنسين و كل طوائف الشعب
جاء الوقت
تأخرتوا يا حكومه في و ضع حد لهذه المهازل و من أي طرف كان. لا للتأجيج أو التخوين أو الانتقاص من حق أي كان. المساجد للعباده و ليس للسياسه. العدل أساس الملك.
يجب التصدي لمن هدم المساجد
يجب ان يحاسب كل من تسبب بهدم المساجد اولا