العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بيت قديم في سماهيج ينتظر منذ العام 2007 إخلاءه لأجل إعادة بنائه

البيت القديم الذي نأمل من الجهات الرسمية أن تبادر على وجه السرعة في هدمه وإعادة بنائه بشكل سريع لا يحتمل الإرجاء والتسويف، يقع في منطقة سماهيج إذ تجد معظم جدرانه متهالكة وهشة، ناهيك عن الشروخات المنتشرة كالهشيم في أنحاء مرافقه المتصدعة سواء من حمام سقفه المتهاوي أو المطبخ أو غرفة المعيشة التي جدرانها وحجارتها لا تسلم منها أجسادنا، عوضاً عن الحشرات الغريبة التي تتكاثر فيه بكثرة... وعلى ضوء تلك الحالة المتردية للمنزل سارعنا إلى تقديم طلب لدى مجلس بلدي المحرق لإدراج بيتنا ضمن البيوت المراد إعادة بنائها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط تحت رقم طلب 7م/626/2007 وكلما راجعنا المجلس البلدي لمعرفة ما آل إليه موضوع بيتنا الآيل نحظى بجواب الانتظار لحين ما تبت وزارة البلديات في أمر منزلنا الذي قد لقي قبولاً بإدراجه ضمن مشروع البيوت خلال فترة حديثة... السؤال الذي يطرح ذاته متى سيحين الوقت الفعلي لأجل إخلاء هذا البيت الذي يحوي أمي الضريرة التي كثيراً ما تتعرض لصدمات نتيجة وضعه الهش وكذلك يضم أختي بمعية أولادها الاثنين وزوجها كون قدرتهم المادية لا تستوعب طاقة العيش تحت ظلال شقة إيجار بسبب مقدار الراتب الضئيل الذي يحصلون عليه وهو 200 دينار مقابل إيجار الشقة أقلها قيمة 150 ديناراً؟ لذلك كل ما نطالب به أن تسارع الجهات الرسمية وإعطاء منزلنا أهمية واعتبار كي تبادر بإصدار أوامرها التي تقضي بإخلائه بشكل سريع لأجل هدمه وإعادة بناء بصورة حضارية تتوافق مع مقومات الحياة العصرية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مكتب لاستقدام الأيدي العاملة غير مرخص نصب عليها واستولى على أموالها

تعرضت كزبونه بحرينية تقدمت بطلب جلب خادمة إلى مكتب لاستقدام الأيدي العاملة إلى حالة من النصب والاحتيال من قبل مسئولة المكتب التي تحمل جنسية آسيوية والمتزوجة من بحريني... وعدتني صاحبة المكتب بجلب خادمة لي في غضون ثلاثة أسابيع عن طريق خدمة سريعة لجلب الأيدي العاملة... تعاملت معي في بادئ الأمر بثقة واحترام وعلى إثر ذلك قمت بإعطائها دفعة المبلغ الأولى المقدرة بنحو 560 ديناراً في تاريخ 7 أغسطس/ آب 2012 فيما كانت الدفعة الثانية نحو 190 ديناراً بعد عشرة أيام من تسلم الدفعة الأولى. وقد وعدتني بأن الخادمة ستصل في تاريخ 8 سبتمبر/ أيلول غير أن جل وعودها كانت واهية فقمت بالمتابعة لأكثر من مرة معها للتأكد من قدوم الخادمة في الوقت المحدد وللأسف لم أحصل منها على أي كلام يطمئن وتعذرت لي بوجود كوارث طبيعية في بلدها الأم وهي التي تحول دون قدومها بشكل مبكر إلى البحرين ولكنها وعدتني بوصولها في تاريخ آخر ألا وهو 18 سبتمبر، فقمت بالتأكد بنفسي عبر الاتصال هاتفياً إلى الخادمة في بلدها الأم الآسيوي واتضح لي أنه لم يصلها أي طلب للحضور أو التجهيز للسفر، كما أن بعض المستندات غير الكاملة ما أدى إلى تأخير سفرها. تعجبت من هذه المعلومات وتحدثت لصاحبة المكتب للتأكد ولكنها أنكرت. حينها تأكدت بنفسي أن هذه حيله وإني تعرضت للغش والسرقة. فطلبت منها إعادة المبلغ بعد عناء للوصول إليها. أعطيتها مهلة أسبوع ولكن أخلفت بالوعد وقامت بالتهرب من اتصالاتنا وزيارتها في المكتب ما اضطرنا إلى أخذها من مكتبها إلى مركز شرطة الحورة. واتضح لنا أن لديها قضايا مسجلة في المركز بالتهمة نفسها وعليها أمر بالقبض منذ العام 2010. كما أنها لا تحمل أية رخصة لتشغيل المكتب، فتم القبض عليها لحين ما تدفع المبلغ بالكامل. بعد أسبوع من القبض فوجئنا باتصال من المركز نفسه بأنه سيتم الإفراج عنها من غير تسوية والسبب بحسب مركز شرطة الحورة أنها متزوجة من بحريني ولكنها وعدت بدفع مبلغ قدره 250 ديناراً فقط ويتم دفع الباقي على دفعات. مع العلم أننا لم نحصل على أي مبلغ آخر حتى هذا الوقت وجميع وسائل الاتصال معها مقطوعة.

لذلك عبر هذه الأسطر أناشد المسئولين في وزارة الداخلية النظر بجدية في هذه القضية التي هضم فيها حقي في الدفاع عن هذه الجريمة ولم أتسلم المبلغ من عهدتها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


قراء «الوسط» يتفاعلون مع دعوة أمين عام «الوفاق» القوى للتوافق مع المعارضة للتحول نحو الديمقراطية

الوسط - محرر الشئون المحلية

دعا الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان من أسماهم بـ «شركاء الوطن» إلى «التوافق مع قوى المعارضة للتحول الحقيقي نحو الديمقراطية».

وذكر سلمان في لقاء مفتوح مع الأهالي في منطقة المعامير مساء الأحد (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أن «الحراك الحقوقي على أهميته، إلا أنه ثانوي قبال الملف السياسي».

وأردف «أحباءنا في الوطن، يدنا ممدودة لكم لنتوافق على إشاعة العدالة بيننا، تعالوا معنا إلى حاجات أصبحت ضرورة وبديهية، وهي مبادئ نسعى لتحقيقها، كمبدأ المساواة بين المواطنين، ونرفض أن يسود بينا تمييز طائفي أو قبلي أو سياسي».

ووافق قراء «الوسط» في «الأون لاين» على دعوة أمين عام جمعية الوفاق شركاء الوطن إلى التوافق مع قوى المعارضة للتحول الحقيقي نحو الديمقراطية، ودعوا للاقتداء بتوصيات لجنة تقصي الحقائق لتحقيق الديمقراطية، وأكدوا أن على الجهات الرسمية التقيد بتنفيذ جميع التوصيات الملزمة لإخراج البلد من عنق الزجاجة.

فيما استنكر قارئٍ آخر الدعوات التي تنطلق للتشكيك في نوايا المعارضة، معتبراً «أن ذلك ضد المبادئ الديمقراطية، داعياً كل الشركاء في الوطن إلى مد اليد إلى بعضنا البعض»، مضيفاً أن قوة المنطق هي التي لابد أن تتشكل في الوطن.

إلى ذلك، نبذ العديد من القراء العنف في الشوارع، ودعوا المعارضة إلى الوقوف في وجه العنف، والتأكيد على سلامة الوطن من مشاكل التخريب المستمرة، ودعوا إلى تحقيق الأمن والأمان في الوطن.

وختم القراء بدعوتهم إلى تواضع الطرفين مع بعضهما البعض، المعارضة والحكومة، وطالبوا بعدم تعقيد الأزمة السياسية أكثر، مشيرين إلى أن جهات تعمل على خلط الأوراق لزيادة تأزيم المشكلة، وأكدوا نبذهم إلى الخطاب الاستعلائي، داعين إلى تسريع آلية التفاهمات بين كل شركاء الوطن مع الحكومة، للدفع لإخراج الوطن من هذا المأزق.


شكر إلى طاقم جناح 62 بـ «السلمانية»

أسجل كلمات شكر وتقدير إلى جميع الممرضين التابعين لجناح 62 بالسلمانية على جهودهم وإخلاصهم في ما يبذلونه من الناحية الإنسانية تجاه المرضى... كما نقدر العمل الإنساني الجليل الجبار الذي يقدمونه لجميع المرضى من دون استثناء وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التزامهم الكامل في عملهم وواجبهم تجاه المواطنين والمقيمين في بحريننا الغالية.

علا أحمد

العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:45 ص

      مكتب محتال

      هذي تدخل افلوس يعرفون انفسهم زين

    • زائر 1 | 1:15 ص

      مكتب لاستقدام الأيدي العاملة غير مرخص

      فوجئنا باتصال من المركز نفسه بأنه سيتم الإفراج عنها من غير تسوية والسبب بحسب مركز شرطة الحورة أنها متزوجة من بحريني????????
      يعني اذا وحدة زوجها بحريني ماتتحاسب لو ......؟؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً