قال الأمين العام المساعد السابق للقطاع الخاص بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ممثل العمال في اللجنة الثلاثية للنظر في ملف المفصولين محمد علي مكي: «إنه تلقى اتصالاً من إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، طلب منه الخروج في إجازة إجبارية لمدة ثلاثة أشهر، وذلك قبل عودته إلى العمل في الشركة، بعد خروجه من الأمانة العامة لاتحاد النقابات شغل فيها منصب الأمين المساعد للقطاع الخاص لمدة 8 سنوات، وكان فيها مفرغاً كليّاً للعمل النقابي في الاتحاد بموجب القرار رقم 9 للعام 2005 بشأن التفرغ النقابي».
وأشار مكي في حديثه إلى «الوسط» أمس الثلثاء (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) إلى أنه «بعد رجوعي للعمل في الشركة إثر انتهاء فترة التفرغ تم رفض تسكيني على الهيكل الوظيفي أو تسليمي العمل أو تكليفي بأية مهام».
وتابع «بعد يومين تلقيت اتصالاً من مدير الموارد البشرية يفيد بأن جهة (لم يفصح عنها المدير) اتخذت قراراً بإعادتي للعمل بعد إجازة عيد الأضحى، وحينها أخبرته بأني سألتزم بالدوام في الشركة ما لم أتسلم خطاباً كتابيّاً يفيد بذلك».
وأضاف «عند حضوري الشركة بتاريخ (7 أكتوبر 2012) تم تسليمي خطاباً بإخرجي في إجازة إجبارية مدتها ثلاثة أشهر تستقطع من رصيد إجازاتي السنوية»، لافتاً إلى أن مدير الموارد البشرية رفض تسليمي أستمارة تظلم من هذا القرار».
وقال مكي:«إن هذا الفعل يتناقض مع إصرار الشركة في الأشهر الأخيرة من عمر الدورة الانتخابية لاتحاد النقابات على رجوعي إلى العمل قبل أنتهاء الدورة»، مؤكداً أن «الأجراء يتعارض مع قانون العمل الذي يعطي الحرية في التوافق على طلب الإجازة السنوية بين العامل ورب العمل وليس فرض الإجازة على العامل».
واعتبر هذا الإجراء استهدافاً لنشاطه في الدفاع عن قضايا المفصولين، وتمثيله العضوي في اللجنة الثلاثية المعنية بالملف.
وعلى صعيد متصل؛ أقدمت شركة ألبا على فصل عبدالحسين محمد (مراقب في قسم الصيانة)، بعد أن كانت الشركة أعادته إلى العمل مع مجموع العمال المفصولين الذين أعادتهم في الفترات الأخيرة.
وبحسب لجنة عمال ألبا المفصولين؛ فإن إدارة الشركة فصلت العامل عبدالحسين بسبب مشاركته في استقبال وفد منظمة العمل الدولية الذي زار البحرين مؤخراً.
وذكرت اللجنة، أن حسين تعرض لعقوبتي إيقاف قبل فصله نهائيّاً من الخدمة أمس (الثلثاء)، حيث أوقف في المرة الأولى ليومين وفي الأخرى لمدة 5 أيام.
وأوضحت أن الشركة عرضت عليه وظيفة أخرى ورفضها، وبعد توقيفه أبلغ الشركة قبوله بالعرض، إلا أنه تفاجأ أثناء استدعائه أمس (الثلثاء) بتحرير خطاب إنهاء الخدمة بشكل نهائي في حقه، لافتة إلى أن الشركة بررت ذلك بأن العامل لم يراجعها للتظلم في فترة توقيفه، بينما موعد التظلم كان أمس (الثلثاء) الذي حددته الشركة للتظلم.
وأشارت إلى أن العقوبة مخالفة للقرار الوزاري رقم (23) للعام (1976) بشأن بيان العقوبات التأديبية وقواعد وإجراءات التأديب، الذي ينص على أنه «يحظر توقيع عقوبة على العامل إلا بعد إبلاغه كتابة بما نسب إليه وسماع أقواله وتحقيق دفاعه، وإثبات ذلك في محضر يودع بملفه الخاص، وإنه لا يجوز تنفيذ العقوبة قبل مضي ثلاثة أيام من تاريخ الإبلاغ.
العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ
حسبي الله ونعم الوكيل
كل هذه الأفعال سيندم عليها قاطعي الأرزاق و كلهم سيحاسبون في الدنيا قبل الآخر من عبثهم في أرزاق الناس
ألبا تلعب على كيفها
لا قانون يردعها ووزارة العمل شكلها مب ماليه عينها، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم
وين الحوار
اي حوار مع الجمعيات وأي احترام لحقوق الانسان ومازلتم تفصلون وتقطعون ارزاق الناس بدم بارد يعني يوجد تسويق وهرا وليس حوار
ويستمر الحل الامني
السلطة تملك القوة و المال و تريد تركيع الشعب
و الشعب يملك الحق و الارادة و الصمود و مطالب حقيقية
مفصووووول البا
ما زال ولا يزال مدراء البا يستهدفون العمال المعادين الى اعمالهم مؤخرا اما باطنا واما شاهرا ظاهرا كالعامل اللذى سجنه مديره فى استراحة عمال الرودينك الاجانب ومنعه منعا باتا من مغادرتها الا حين انتهاء الدوام ومنعه من دخول القسم وممارسة العمل او الاحتكاك بالعمال وذلك من اجل مضايقته وجبره على تقديم استقالته وهذا فقط احد النماذج ناهيك عن خصم الاجازات واستقطاع التامين عن الرواتب الغير مدفوعه وخصومات التوقيفات على خلفيه التدوير الاجبارى واللذى رفضه العمال وووو
فاين المنصفين
تباعا
كل هذه الأعمال المشينه وقطع الأرزاق وغيرها لا تنم الى الأنسانيه او الدين او القوانين أنما هي من صميم الحقد والأستهداف ولكن الله بالمرصاد وسوف يكون وبالا على كل ظالم وحاقد وجاحد.
القضية واحدة
عضو الأمانة العامة السابق للإتحاد العام لنقابات عمال البحرين محمد علي مكي لم يدخل الانتخابات لهذه الدورة لان نقابة البا وموضوعها المعروف من خروج مجلس إدارتها من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين و بالتالي بما أن محمد علي كان عضوا بالامانة العامة سابقا لذا لم يترشح مؤخرا ولو ترشح لفاز قطعا لكن المسالة كلها في حروج نقابة البا من الاتحاد العامفهمتوا القضية؟
تحية مني للنقابي محمد علي مكي في مساهمناته الكبيرة في ملف المفصولين ووقوفه مع الاتحاد العام الى جانب المفصولين
stsfoonst
وهناك شركات كبرى ومؤسسات في البلد تعمل على هذا المنوال
(وكل هذا بعدم رضى المسؤلين وإنما خوفاً)