استقبل وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح بن علي عبدالرحمن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في مملكة البحرين توماس كرايسكي وذلك في مكتب الوزير بمقر الوزارة في مرفأ البحرين المالي.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالسفير الأمريكي، مؤكدا على متانة علاقات الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الوزير أن مملكة البحرين تتطلع الى تعزيز مجالات التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبخاصة في مجال حقوق الإنسان وبما يسهم في تعزيز القدرات الادارية والمؤسسية والارتقاء بأداء العمل الحقوقي في مملكة البحرين.
كاشفاً عن زيارة مرتقبة للولايات المتحدة الأمريكية للالتقاء بالمسئولين وأعضاء الكونجرس والمنظمات الحقوقية والمراكز الإعلامية بهدف اطلاعهم على مستجدات الساحة البحرينية والإنجازات التي تحققت في المجال الحقوقي، إضافة لتبادل الخبرات والتجارب.
وقدّم الوزير صلاح بن علي الشكر للسفير الأمريكي على موقف أمريكا المتفهم لما أنجزته مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن التجربة الأمريكية في مجال قطاع حقوق الإنسان جديرة بالدراسة والتمعن والاستفادة منها في مختلف المجالات ذات العلاقة بمملكة البحرين.
وأكد الوزير على أهمية التجاوب مع دعوة الدولة لمختلف الجمعيات السياسية للحوار الوطني الجاد والمسؤول وذلك على قاعدة نبذ العنف وإدانته بوضوح وصراحة ودون تضليل للرأي العام بالداخل والخارج بتصريحات تحمل أكثر من محمل إضافة الى ضرورة التجاوب مع رغبة الدولة في أن يشمل الحوار الوطني جميع مكونات المجتمع والتيارات السياسية ولا يقتصر على فئة دون أخرى أو طائفة دون أخرى فالحوار لكل البحرين ويهدف لخير البحرينيين وليس فئة أو طائفة أو تيار دون آخر.
وتحدث الوزير للسفير الأمريكي عما تمارسه الجماعات المتطرفة من غوغاء في الشارع وما يثيره ذلك من زعزعة للاستقرار الأمني وارعاب للسكان على اختلافهم سواء مواطنين أو مقيمين أو زوار لمملكة البحرين، وأن ذلك يتطلب التعامل الأمني الصارم والحازم مع كل ما من شأنه أن يقوض الاستقرار أو يخل بالأمن أو يهدد السلم الأهلي.
وأكد الوزير أن جلالة الملك وفي كلمته السامية في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي النواب والشورى حرص على التجديد على صون وكفالة حقوق الانسان من خلال ما تضمنته الكلمة السامية من تأكيدات متكررة أن مملكة البحرين دولة قانون ومؤسسات وأنها تسير على خطى التحديث المستمر وأن الديمقراطية البحرينية قائمة على الحوار والتوافق الشعبي بين مختلف المكونات، ومشيرا أنه لا يمكن رفض الاستجابة للمطالب المشروعة، ولكن ذلك يتطلب حوارات وطنية جدية ومسؤولة وليس عبر الفرض والتهديد والتخريب والإرهاب.
من جهته عبر سفير الولايات المتحدة الأمريكية عن شكره وتقديره لوزير شؤون حقوق الإنسان على حسن الاستضافة، مشيرا لوجود فرص للتعاون والتنسيق بين البلدين في المجال الحقوقي وبما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
الرفض الصريح للحوار يحرج يمكن التعذر بالعنف
لا اعتقد احد من الجمعيات المعارضة المسجلة تتبنى او تمارس العنف و هي المعنية بالحوار - هناك رفض رسمي للحوار ولكن غير معلن و يتم التعذر بالعنف
هل من يرغب بالحوار يتهم مواطنيه الشيعة بالخيانة و الارتهان للخارج
رفض التدخل الخارجي
لماذا لا يلتزم الجميع بمبدأ رفض التدخل الخارجي
ا
عجيب !
الحوار لا يأتي عبر الفرض والتخريب و الإرهاب
فعلاً
الفرض : أن تفرض مجلساً معيناً فوق مجلس النواب (والذي هو أصلاً نصف معين) يحيده و يقصم ظهره.
التخريب : هو أن تهدم بيوت الله وتخربها وتكسر أبواب البيوت و تهشم 500+ سيارة بالقرب من دوار اللؤلؤة.
الإرهاب : أن تفصل الناس من أعمالهم و تضع على وجوههم دويحة حمرة لأنهم ذهبوا لدوار اللؤلؤة.
عابر سبيل
الحوارات الوطنية تكون مع من بيده القرار وليس الجلوس مع التابعين والمأمورين والمستفيدين من هذا الوضع، لا والأدهى من ذلك كله أن وجودهم للشوشرة ووأد أي حل حقيقي لأنهم في الأساس مستفيدين من التمييز والظلم الواقع على المواطنين المهمشين