تحت وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أقامت لجنة الاحتفال بيوم المعلم العالمي حفل تعارف المعلمين المستجدين في صالة الوزارة بمدينة عيسى، بحضور الأستاذ ناصر محمد الشيخ الوكيل المساعد للتعليم العام والفني، وبمشاركة 250 معلماُ ومعلمة من المستجدين في سلك التربية والتعليم.
وبهذه المناسبة ألقى الوكيل المساعد كلمةً رحب فيها بالمعلمين الجدد، مركزاً على دور المعلمين المهم في بناء وتأهيل جيل واع بتحديات المستقبل، كما قدم نبذة عن مشاريع تحسين أداء المدارس التي تهدف إلى تجويد المخرجات التربوية والتعليمية، واستعرض الايجابيات التي انعكست على الطلبة والمعلمين والمدارس بشكل عام بعد تطبيق المشروع، ودعا جميع المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في مشاريع التحسين والاستفادة منها والتي تأتي في إطار مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.
ومن جانبه ألقى سامي إسماعيل العمادي شريك تحسين أداء المدارس كلمة تحدث فيها عن دور المعلم الناجح الذي يتميز بالتعامل الراقي ويستطيع كسب قلوب وعقول طلابه بتأهيل وتثقيف نفسه وبالتالي كسب ثقتهم وترغيبهم في التعلم، والذي يمنحهم الأمل والتفاؤل ويشعرهم بالرضا والاطمئنان والفرح، وقدم الأستاذ سامي العمادي في نهاية الكلمة توجيهات وتوصيات للمعلمين الجدد من واقع تجاربه ومواقفه كمعلم في المدارس.
كما ألقت المعلمة بمدرسة الاستقلال الثانوية للبنات زينب عباس كلمة بالنيابة عن المعلمين المستجدين عبرت فيها عن سعادتهم بانضمامهم إلى الحقل التربوي واعتزازهم بتقلد مهنة التعليم، وإدراكهم للدور الكبير الملقى عليهم وأنهم جميعا سيعملون من بإخلاص وتفانٍ عبر الاستفادة من كل الخبرات التربوية والتعليمية من أجل التميز والإبداع والتطور، مقدرة لوزارة التربية والتعليم اهتمامها بالمعلمين المستجدين عبر الاحتفال والاحتفاء بهم ضمن فعاليات اليوم العالمي للمعلم.
الجدير بالذكر أن حفل تعارف المعلمين المستجدين يأتي ضمن الاحتفالات بيوم المعلم العالمي، حيث يشمل برنامج الاحتفال تكريم المعلمين المتقاعدين في 16 أكتوبر وتكريم المعلم النشط في 17 أكتوبر وتختتم الاحتفالية يوم الخميس 18 أكتوبر بإقامة يوم ترفيهي للمعلمين وأسرهم يشتمل على سابقات ثقافية وترفيهية، ومعرض للأسر المنتجة، وبرامج متنوعة للأطفال وذلك في صالة الوزارة بمدينة عيسى.
همسة لوزارة التربية والتعليم
اعيدوا المعلمين المفصولين بحجج واساليب ملتوية
واطلقوا سراح المعلمين المسجونين،،
لديكم خيرة المعلمين الذين لايحتاجون منكم لعناء التدريب والتطوير ،،،، اعيدوهم لسلك التدريس رحمة بطلابنا
بهرجة اعلامية للخارج
من الافضل لوزارة التربية التركيز على التحصيل الطلابي وعلى سلوكيات الطلبة وترك المعلم الذي تعب ودرس لكي يصبح معلم ان يبدع ويدرس باساليب يتقنها وتسهل عليه مهمته وليس بمراقبته وكأنه مجرم بالصف واجباره على استراتيجيات تدريس لاتتناسب ومادته التي يدرسها ،
لان كل مادة لها الاساليب التي تناسبها وكل معلم له اسلوبه ، وهذا الشي لا تريد ان تفهمه برامج تحسينكم ولا جودتكم ،، ولكن ماذا نقول اصبح الاهتمام بالاوراق والكلام المصفوف والصور اهم بكثير من التعليم نفسه .... والضحية بالنهاية الطالب!