العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ

يوم طويل من المواجهات المثيرة في تصفيات مونديال البرازيل

تتجه الأنظار أمس (الثلثاء) إلى ملعب «فيسنتي كالديرون» في مدريد الذي يحتضن مواجهة نارية ثأرية بين إسبانيا حاملة اللقب وبطلة أوروبا وضيفتها فرنسا ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

ولن تكون مباراة إسبانيا وفرنسا المواجهة القوية الوحيدة الثلثاء، إذ يسعى المنتخب الألماني إلى تأكيد المستوى الذي ظهر به الجمعة أمام مضيفته ايرلندا (6/1)، عندما يستضيف نظيره السويدي في قمة المجموعة الثالثة.

وفي المجموعة الثانية، سيكون المنتخب الإيطالي، وصيف بطل كأس أوروبا 2012، أمام أصعب اختبار له عندما يستضيف نظيره الدنماركي في ميلانو على ملعب «سان سيرو» في ثاني مواجهة بين الطرفين في تصفيات المونديال بعد نسخة 1982 حين فازت إيطاليا في روما 2/صفر وخسرت في كوبنهاغن 1/3 من دون أن يؤثر ذلك على تأهلها.

وفي المجموعة الثامنة، يسعى المنتخب الإنجليزي إلى تعزيز صدارته عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره البولندي في وارسو.

وفي السادسة، يسعى المنتخب البرتغالي (6 نقاط) إلى استعادة توازنه وتعويض سقوطه الجمعة أمام روسيا (صفر/1) حين يستقبل نظيره الايرلندي الشمالي (نقطة).

القارة الآسيوية

يستضيف منتخبا العراق وعمان لكرة القدم نظيريهما الأسترالي والأردني على التوالي اليوم (الثلثاء) في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل.

ويخوض منتخب قطر لكرة القدم مباراة مهمة جداً ضد ضيفه الاوزبكي، في الدوحة، ويلعب في المجموعة ذاتها اليوم أيضا منتخبا إيران وكوريا الجنوبية على استاد ازادي في طهران.

قارة أميركا الجنوبية

الفوز خارج الأرض أمر صعب في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم لكن هذا ما سيتعين على الأرجنتين والإكوادور القيام به إذا أرادا البقاء على قمة الترتيب الثلثاء، وذلك حين تلتقي الأرجنتين منتخب تشيلي والأكوادور مع فنزويلا.


لحساب المجموعة الثانية

العراق وعُمان لإحياء الآمال والأردن لتعزيز وصافته

نيقوسيا – أ ف ب

يستضيف منتخبا العراق وعمان لكرة القدم نظيريهما الأسترالي والأردني على التوالي اليوم (الثلثاء) في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل.

مباراة عمان والأردن تقام في مسقط، في حين تحتضن العاصمة القطرية الدوحة مباراة العراق وأستراليا نظرا لاستمرار الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق.

تتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط (خاضت مباراة أكثر من المنتخبات الأخرى)، ويأتي الأردن ثانياً وله 4 نقاط، مقابل نقطتين لكل من استراليا والعراق وعمان.

العراق × أستراليا

تنطوي المواجهة المنتظرة بين العراق وأستراليا على أهمية كبيرة للمنتخبين اللذين يدخلانها بحثا عن الفوز للاقتراب من الصدارة.

وكان المنتخب العراقي خسر أمام اليابان 0/1 في الجولة الماضية التي تعثرت فيها أستراليا أمام الأردن 1/2 في عمان، ما يعني دخول المنتخبين اللقاء الناري بشعار واحد عنوانه الفوز لإحياء الآمال والعودة إلى السباق.

وسيواجه المنتخب العراقي في اللقاء المصيري مشاكل دفاعية بعد الإعلان عن عدم مشاركة أبرز مدافعيه باسم عباس أمام استراليا نظراً لتعرضه إلى إصابة في ركبته ألزمته الراحة لمدة 7 أيام بحسب تقرير طبي. وبذلك، أصبح عباس ثاني أهم لاعب يغيب عن تشكيلة العراق قسراً بعد استبعاد مهاجم عجمان الإماراتي كرار جاسم من قبل زيكو في وقت سابق.

وكان المنتخب العراقي استهل الدور الحاسم من التصفيات بتعادل أمام الأردن 1/1 في عمّان، وجدد تعادله مع المنتخب العماني بالنتيجة ذاتها في الدوحة قبل أن يتعثر في طوكيو أمام اليابان 0/1 في الجولة الماضية. وتكاد تكون مسيرة المنتخب الأسترالي في هذا الدور مشابهة لمسيرة العراقيين فقد تعادل أمام المنتخب العماني في مسقط 0/0، وعلى أرضه أمام اليابان 1/1، ثم خسر أمام المنتخب الأردني في عمان 1/2.

هذا وحرص المنتخب الأسترالي على إقامة معسكر تدريبي قصير في الدوحة للتأقلم على الأجواء بعد إن وصل إليها الخميس الماضي في ظل مؤشرات تفيد بان المدرب الألماني هولغر اوسيك سيعول كثيراً على لاعبيه المنتشرين في منطقة الخليج.

عمان × الأردن

وفي المباراة الثانية، يستضيف منتخب عمان نظيره الأردني في مسقط آملا في تحقيق أوّل فوز له في الدور الحاسم بعد التعادل مع أستراليا 0/صفر والعراق 1/1 والخسارة أمام اليابان 0/3.

استعد المنتخب العماني بمعسكر في بريطانيا خاض خلاله مباراتين خسرهما أمام فولهام الإنجليزي ومنتخب ايرلندا، ثم التقى نظيره القطري قبل أيام وتعادل معه 1/1.

بدوره، بدأ الأردن التصفيات بتعادل مع العراق 1/1، قبل أن يسقط بنتيجة قاسية بستة أهداف نظيفة أمام اليابان، لكنه استعاد توازنه في الجولة الماضية وحقق فوزا مهما على نظيره الاسترالي في عمان 2/1.

وعلى رغم الأفضلية المطلقة للمنتخب الأردني في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين، إذ فاز في 7 مباريات مقابل 3، فان مباراة اليوم لها ظروفها الخاصة نظرا لموقف المنتخبين في المجموعة وسعي كل منهما إلى التأهل.

وسيسعى مدرب عمان، الفرنسي بول لوغوين، إلى الخروج من المباراة بالنقاط الثلاث وخصوصاً أن فريقه يلعب على أرضه وبين جمهوره، وللرد على المنتقدين في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد استبعاد يونس المشيفري الذي أملت الجماهير العمانية أن يلعب في الهجوم إلى جانب عماد الحوسني.

لكن المنتخب الأردني يبحث بدوره عن نتيجة ايجابية حسب مدربه العراقي عدنان حمد الذي قال: «المباراة صعبة على الطرفين، لكننا سنسعى إلى الفوز والحصول على نقاط المباراة لنعزز موقعنا في دائرة المنافسة».

وتابع «نحترم المنتخب العماني المتطور بشكل واضح في السنوات الأخيرة، فهو متجدد لكن نأمل أن نخرج بنتيجة إيجابية ترضي طموحاتنا التي نسعى إليها»، مضيفا «كل مباراة ولها ظروفها والفوز على استراليا أعطانا دافعا كبيرا للمنافسة، لكن لا تزال هناك 5 مباريات وكل فريق يسعى للفوز وجمع مزيد من النقاط».


زيكو يحاول أن يخرج بفوز ثمين من أستراليا

قال المدير الفني للمنتخب العراقي البرازيلي زيكو: «المباراة أمام استراليا في غاية الصعوبة، لكننا تدربنا جيدا في الأيام الماضية وسنحاول أن نخرج بفوز ثمين وهذا ما نفكر به وعلينا تحقيقه».

وأضاف «تحدثت إلى اللاعبين عن أهمية اللقاء وما يشكله بالنسبة لأهدافنا والجميع يدرك أهمية تخطي أستراليا وخطف 3 نقاط. يجب أن ننسى مباراة البرازيل وأن نفكر فقط بمواجهة أستراليا، فالمباراة مهمة لكلا المنتخبين».

وخسر العراق أمام البرازيل بستة أهداف نظيفة الخميس الماضي في مباراة ودية أقيمت في السويد. وتابع زيكو «نمتلك لاعبين ممتازين لديهم مهارات عالية وفريقنا مستعد للمباراة».

وزادت مغادرة صانع الألعاب قصي منير معسكر منتخب بلاده في الدوحة من المشاكل، إذ احتج على عدم مشاركته أمام البرازيل.

وذكر عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام: «في الوقت الذي نركز فيه على مباراة مصيرية أمام استراليا، نواجه مثل هذا التصرف الخاطئ من قبل اللاعب قصي منير الذي يستعد الاتحاد لمعاقبته، كان عليه أن يتذكر بأن مهمته مع المنتخب هي مهمة وطنية».


العنابي ينشدُ النقطة السابعة وقمة بين إيران وكوريا

يخوض منتخب قطر لكرة القدم مباراة مهمة جداً ضد ضيفه الاوزبكي، اليوم (الثلثاء)، في الدوحة في الجولة الخامسة من الدور الرابع الحاسم ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.

ويلعب في المجموعة ذاتها اليوم أيضا منتخبا إيران وكوريا الجنوبية على استاد ازادي في طهران. تتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من إيران الثانية وقطر الثالثة ولبنان الرابع (يرتاح في هذه الجولة لأنه خاض مباراة أكثر)، وتأتي أوزبكستان أخيرة بنقطتين.

قطر × أوزبكستان

بدأت قطر التصفيات بفوز هام على لبنان في بيروت 1/0، ثم سقطت أمام كوريا الجنوبية 1/4 في الدوحة، قبل أن تنتزع تعادلا سلبيا من إيران في طهران، أما أوزبكستان، فخسرت في مباراتها الأولى على أرضها أمام إيران 0/1، ثم تعادلت مع لبنان 1/1 في بيروت، ومع كوريا الجنوبية 2/2 في طشقند.

لم يسبق للمنتخبين القطري والاوزبكي التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لذلك فان المباراة تحظى بأهمية كبيرة للطرفين، وخصوصا لصاحب الأرض الذي يسعى للنقاط الثلاث للمزاحمة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى المونديال.

لكن المنتخب القطري سيخوض مباراة صعبة لأنه يواجه فريقا قويا على رغم نتائجه غير الجيدة واحتلاله المركز الأخير في المجموعة والساعي بدوره إلى التعويض وإحياء آماله في المنافسة.

إيران × كوريا الجنوبيّة

وفي المباراة الثانية، سيخوض منتخب إيران مباراة قمة على أرضه وبين جمهوره ضد نظيره الكوري الجنوبي يبحث فيها عن الفوز ليس إلا لتعويض خسارته أمام لبنان في الجولة الماضية بهدف للنجم رضا عنتر.

فوز منتخب إيران على نظيره الكوري سيخلط أوراق المنافسة في هذه المجموعة ويعزز فرصه في حجز إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى النهائيات، أما الخسارة فتعني ابتعاد ضيفه أكثر وأكثر بالصدارة واقترابه من التأهل إلى المونديال للمرة الثامنة على التوالي.

يذكر أن منتخب كوريا الجنوبية يملك أفضل انجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم عندما وصل إلى نصف النهائي في النسخة التي أقيمت على أرضه العام 2002 قبل أن يخسر أمام ألمانيا ويحل رابعاً، من جهتها، تملك إيران سجلاً جيداً بتأهلها إلى نهائيات كأس العالم 3 مرات أعوام 1978 و1998 و2006.


مدرب قطر يؤكد استعداد فريقه لهزيمة أوزبكستان

أكد مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم البرازيلي باولو أتوري خلال المؤتمر الصحافي أن المواجهة ستكون صعبة على الطرفين. وأشار أتوري إلى المستوى الجيد الذي قدمته أوزبكستان سواء في مباراتها أمام المنتخب الإيراني على رغم أنها كانت تفتقد خدمات العديد من لاعبيها الأساسيين أو في مباراتها أمام كوريا الجنوبية.

وقال أتوري: «علينا أن نقدم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز في هذه المباراة وخصوصا اننا نريد إحراز النقاط الثلاث بما أن المواجهة على أرضنا». وعن مرحلة الإعداد القوية التي خاضها المنتخب القطري ومدى استعداده للمواجهة قال أتوري: «كان المعسكر الخارجي للفريق بأبوظبي ناجحا إلى أبعد الحدود كما أن المباراتين الوديتين اللتين خضناهما أفادتانا كثيرا. وبشكل عام سارت كل الأمور على أفضل ما يكون ونحن جاهزون للمباراة وعازمون على تقديم أفضل المستويات». وأضاف «إنني كمدرب لا أنظر إلى الخصم من زاوية أنه لم يحقق أي فوز في المجموعة أو وضعه غير المريح ولكن يجب النظر من زاوية أخرى وهي أن منتخب أوزباكستان يمتلك لاعبين جيدين ولديه خبرة بمثل هذه المواجهات الكبرى وبالتالي يبقى خصما عنيدا». وعن حظوظ منتخبات المجموعة الأولى في التأهل لنهائيات كأس العالم قال أتوري: «منتخبات أوزباكستان وكوريا وإيران وقطر مؤهلة للمنافسة على تحقيق التأهل من دون النظر إلى الترتيب لان التصفيات مازالت متواصلة ومن الممكن أن تقع المفاجآت وهذا هو الشغف الحقيقي لكرة القدم وهو أن كل شيء يبقى ممكنا حتى وإن كان وضعنا أفضل بكثير من وضعية المنافس الأوزبكي في جدول المجموعة». وأضاف «ولكن بشكل عام أظن أن المنتخب الكوري هو المرشح الأبرز للوصول إلى كاس العالم ولكن ما يهمني هو التركيز على فريقي والبحث عن السبل التي تقودنا للفوز».


مدرب أوزبكستان يتحدى ويعلن قدرته على الفوز

الدوحة - د ب أ

كشف مدرب المنتخب الاوزبكي مير جلال قاسيموف خلال المؤتمر الصحافي السابق لمباراة فريقه أمام نظيره القطري اليوم (الثلثاء) عن جانب كبير من التحدي خلال تصريحاته عندما أكد قدرة لاعبيه على إحراز النقاط الثلاث للمباراة على الرغم من صعوبتها.

وقال قاسيموف: «لقد خضنا فترة إعداد طويلة لهذه المباراة المهمة ونحن ندرك أهمية هذه المواجهة ومستعدين لتقديم أفضل المستويات وأؤمن بشكل كبير في إمكانات اللاعبين وقدرتنا على إنهاء مرحلة التصفيات في المركز الثاني». وأضاف «سافرنا إلى الدوحة بهدف واحد وهو إحراز النقاط الثلاث للمباراة وبإمكاننا تحقيق هذا الهدف».

وعن أسباب الإخفاق في المباريات السابقة للمنتخب الأوزبكي وعدم تحقيق أي فوز قال مدرب الفريق: «لم يتمكن منتخبنا من ترجمة الفرص التي أتيحت له سابقا خاصة أمام إيران وكوريا ولكن أتمنى أن نتغلب على هذه المشكلة وأن نحقق أول انتصار لنا في التصفيات اليوم بشرط أن نستثمر الفرص التي ستتاح لنا أمام المنتخب القطري ونلعب على قدر إمكاناتنا الحقيقية». وعلق قاسيموف على المنتخب القطري قائلا إنه «خصم قوي ويمتلك خط هجوم مميز وقد شاهدته في أكثر من مباراة خصوصا أمام إيران وكوريا ولاحظت أنه يعتمد على الهجمات المرتدة والسريعة، ولكن من المؤكد أن هذه الإستراتيجية ستتغير في لقاء اليوم».

وأضاف «في جميع الأحوال نحن مستعدون لأي سيناريو للمباراة وسنلعب بعقلية واحدة وهي الفوز». فيما أبدى قاسيموف خوفه من العوامل المناخية الصعبة التي ستقام خلالها المباراة وخصوصا ان درجات الحرارة في الدوحة مرتفعة ولكنه في الوقت نفسه عبر عن أمله في أن يتمكن لاعبوه من تجاوز هذه الصعوبات وتقديم مباراة قوية.


«التانغو» يعول على ميسي مجددا

الأرجنتين والإكوادور يسعيان للتألق خارج الديار

سانتياغو – رويترز

الفوز خارج الأرض أمر صعب في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم لكن هذا ما سيتعين على الأرجنتين والإكوادور القيام به إذا أرادا البقاء على قمة الترتيب الثلثاء.

وتقدم الأرجنتين عروضا قوية على أرضها وتتصدر الترتيب برصيد 17 نقطة من 8 مباريات مع وصول التصفيات التي تضم 9 فرق إلى نقطة المنتصف لكنها حققت فوزا واحدا في 3 مباريات بعيدا عن أرضها قبل مواجهة تشيلي في سانتياغو.

وستتطلع الإكوادور التي تتأخر بنقطة واحدة وراء الأرجنتين إلى فوزها الأول خارج ملعبها عندما تواجه فنزويلا في بويرتو لاكروز (الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش) بعد أن فقدت نقطة واحدة من 16 نقطة على أرضها مستفيدة من وجود كيتو على ارتفاع 2800 متر عن سطح البحر وهو ما يسبب متاعب للفرق الزائرة.

وأفضل فريق خارج ملعبه هو منتخب كولومبيا الذي يملك 16 نقطة أيضا في المركز الثاني بفارق الأهداف وحقق الفوز في بيرو وتشيلي لكنه لن يلعب أية مباراة في التصفيات حتى مارس/آذار المقبل.

وتحتاج الأرجنتين والإكوادور إلى تحسين عروضهما خارج ملعبيهما، إذ ستخوضان 5 مباريات بعيدا عن أرضهما في المباريات الثماني المتبقية.

الأرجنتين في ضيافة تشيلي

وتتطور الأرجنتين «التي يدربها أليخاندرو سابيلا» عقب بداية ضعيفة للتصفيات تضمنت هزيمة مفاجئة في فنزويلا ويقودها ليونيل ميسي الذي هز الشباك مرتين في الفوز 3/صفر على أوروغواي الجمعة.

لكنها لعبت بشكل سيئ وكانت محظوظة في حصولها على نقطة في التعادل 1/1 في مباراتها الأخيرة خارج ملعبها في بيرو.

ميسي: مواجهة تشيلي صعبة

وقال ميسي: «تشيلي ستكون منافسا صعبا، يحتاجون إلى الفوز والتقدم في الترتيب من أجل التأهل لكأس العالم».

وتحتل تشيلي المركز الخامس بالتساوي مع أوروغواي برصيد 12 نقطة وستلعب ضد الأرجنتين من دون المدافع بابلو كونتريراس ولاعب الوسط ارتورو فيدال اللذين طردا الجمعة بالإضافة للظهير الأيسر اوزفالدو غونزاليس الموقوف لحصوله على إنذارين، فيما سينوب ميغيل بينتو مجددا في حراسة المرمى عن المصاب كلاوديو برافو.

ويعول الأرجنتين مجددا على جوهرته ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم في المواسم الثلاثة الماضية، لتعزيز صدارته في التصفيات.

وتألق ميسي، نجم برشلونة الاسباني، بشكل لافت في المباريات الأخيرة مع بلاده، إذ سجل هدفين في مرمى الاوروغواي (3/صفر) وقبلها هدفا في مباراة الباراغواي (3/1)، ليؤكد انه الرجل المناسب لحمل شارة القائد في منتخب «البي سيليستي» بعد الانتقادات التي طاولته معتبرة ان مستواه مع بلاده مغاير لما يقدمه مع برشلونة.

وسجل ميسي (25 عاما) تحت إدارة المدرب اليخاندرو سابيلا 13 هدفا في 13 مباراة، وأصبح على بعد 4 أهداف من معادلة رقم الأسطورة دييغو مارادونا (34 هدفا).

لكن تشكيلة المدرب سابيلا، ستفتقد إلى مهاجم ريال مدريد الاسباني غونزالو هيغواين هداف التصفيات مع 6 أهداف لإصابته في وركه الأيسر والى ماركوس روخو المصاب في فخذه خلال مباراة الاوروغواي الأخيرة.

الإكوادور من دون مهاجمها

وتدرك الإكوادور «التي تعادلت 1/1 في أوروغواي الشهر الماضي» أن فقدان نقاط بعيدا عن ملعبها قد يبدد آمالها في التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة منذ 2002.

وقال المدافع فريكسون ايرازو للصحافيين بعد الفوز على تشيلي: «التفكير فقط في عدم خسارة المباراة سيكون أمرا عاديا، نعمل من أجل الفوز في أي استاد».

وقال القائد والتر ايوفي: «نعلم أن مباراة فنزويلا مهمة للغاية، لقد تطوروا وبوسعهم أيضا التأهل لكأس العالم، يجب أن نظهر أننا أقوياء ليس فقط في كيتو».

وستخوض الإكوادور المباراة من دون المهاجم الموقوف فيليبي كايسيدو الذي رفع رصيده إلى 4 أهداف في التصفيات بعد ثنائيته أمام تشيلي لكن الجناح أنطونيو فالنسيا سيعود.

وتحتل فنزويلا المركز السادس برصيد 11 نقطة وتتأخر بمركز واحد عن المركز المؤهل لخوض جولة فاصلة، وتتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى نهائيات 2014 في البرازيل وسيلتقي الفريق صاحب المركز الخامس مع فريق آسيوي في جولة فاصلة على بطاقة تأهل إضافية.

الأوروغواي تحتاج التطور

وتحتاج أوروغواي «التي ابتعدت عن المستوى الذي قادها لقبل نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ومنحها الانتصار في بطولة كوبا أميركا العام الماضي، إلى التطور بعد حصولها على نقطة واحدة من آخر 3 مباريات.

وتلتقي أوروغواي مع بوليفيا في لاباز إذ يجب أن تتأقلم على ارتفاعها 4100 متر عن سطح البحر بالإضافة لإيقاف المدافعين دييغو لوجانو ودييغو غودين وماكسي بيريرا، وسترحب أوروغواي بعودة الفارو بيريرا.

وستكون المباراة فرصة جيدة لبوليفيا التي تحتل المركز الثامن بأربع نقاط للاستفادة من اللعب على أرضها وهو ما لم تفعله بفوزها مرة واحدة في أربع مباريات في لاباز.

وتحل بيرو صاحبة المركز السابع برصيد 8 نقاط عقب تعادلها 1/1 مع بوليفيا في لاباز الجمعة ضيفة على باراغواي التي تحتل المركز الأخير في اسونسيون.

واستبعد المدرب جيراردو بيلوسو «ثاني مدرب لباراغواي بعد أن قادها الأرجنتيني جيراردو مارتينو إلى دور الثمانية في كأس العالم 2010» المهاجمين روكي سانتا كروز واوسكار كاردوزو في محاولة لإعادة بناء الفريق لكنه تلقى 3 هزائم بينها الخسارة 2/صفر في كولومبيا الجمعة.


خليلودزيتش سعيد لتأهل منتخب الجزائر للنهائيات

الجزائر – د ب ا

أعرب المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم البوسني وحيد خليلودزيتش عن سعادته بتأهل الفريق إلى نهائيات كأس أمم افريقيا التي تقام العام المقبل بجنوب افريقيا.

وفازت الجزائر مساء الأحد على ليبيا بهدفين نظيفين في إياب الدور النهائي من التصفيات لتصعد إلى النهائيات بنتيجة 3/صفر في مجموع المباراتين.

وقال خليلودزيتش في مؤتمر صحافي: «أنا سعيد بالفوز المستحق وبالتأهل وخصوصا أن الفريق لا يزال شابا لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة التألق. أنا سعيد أيضا لكثير من اللاعبين الذين يستعدون للمشاركة لأول مرة في منافسة بحجم نهائيات كأس أمم أفريقيا».

وتابع «عمل كبير لا يزال ينتظرنا إذا أخذنا في الحسبان أننا سنواجه منتخبات كبيرة في الدورة النهائية. يتعين علينا الآن الاستعداد جيدا لهذه البطولة».

وأكد خليلودزيتش أن المنتخب الجزائري كان الأحسن طيلة المباراة لافتا إلى أن الفريق لم يسقط في فخ استفزازات لاعبي المنافس وسجل هدفين مبكرين مكناه من تسيير المباراة على النحو الذي أراده.

من جهته، اعترف المدير الفني للمنتخب الليبي عبدالحفيظ اربيش بأحقية المنتخب الجزائري في الفوز بالمباراة وكسب تأشيرة المرور إلى النهائيات، وتقدم اربيش بالتهاني للمنتخب الجزائري متمنيا له حظا سعيدا في جنوب أفريقيا.

وكانت تقارير إخبارية أمس (الاثنين) أفادت أن البوسني خليلودزيتش رفض عرضا لتدريب نادي بوردو الفرنسي ، يحصل بموجبه على راتب شهري قيمته 85 ألف يورو. ويتقاضى خليلودزيتش حاليا 64 ألف يورو شهريا إلى جانب تكفل الاتحاد بنفقات إقامته وسفره، فيما يصل إجمالي تكاليف أعضاء جهازه الفني إلى 100 ألف يورو.

وذكرت صحيفة «وقت الجزائر» في عددها الصادر أمس (الاثنين) نقلا عن مصادر مقربة من المدرب البوسني أن عرض نادي بوردو هو الذي دفع خليلودزيتش إلى أن يلمح إلى إمكانية عودته للتدريب في فرنسا، وذلك خلال الحوار الذي أجرته معه مجلة «فرانس فوتبول». وأوضحت الصحيفة أن خليلودزيتش مهتم حاليا بمواصلة المغامرة مع المنتخب الجزائري، وخصوصا بعدما نجح في الصعود بالفريق إلى نهائيات كأس أمم افريقيا 2013.


كاجاوا يطالب المنتخب الياباني بالمخاطرة أمام البرازيل

§بولندا - رويترز

حث نجم منتخب اليابان لكرة القدم شينجي كاجاوا لاعبي بطل آسيا على الإقدام على المزيد من المخاطرة عندما يواجهون البرازيل بطلة كأس العالم لكرة القدم 5 مرات في مباراة ودية في بولندا اليوم (الثلثاء).

وسجل لاعب الوسط المنضم لمانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية السابقة هدف الفوز على حساب فرنسا في المباراة التي أقيمت في باريس يوم الجمعة الماضي ليحقق أول انتصار لليابان على فرنسا في 6 لقاءات جمعت بينهما. ومع ذلك طالب كاجاوا لاعبي اليابان بالمزيد من الصلابة في التعامل مع مباراة اليوم أمام البرازيل مستضيفة كأس العالم 2014 واعتبارها مباراة استعدادية قبل مواجهة عمان في الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال اللاعب البالغ من العمر 23 عاما لوسائل إعلام يابانية أمس (الاثنين): «عندما تلعب أمام أفضل الفرق فانك بحاجة للإقدام على مزيد من المخاطرة. لم نقدم بعد على المزيد من المخاطرة».

وأضاف «يجب أن نعتاد على الارتقاء لمستوى التحدي مع الفرق الكبيرة. ليس أنا ويوتو ناغاتومو (مدافع إنتر ميلان) في الجانب الأيسر. يجب أن نربط اللعب بداية من خط الظهر».

وسجل كاجاوا هدف الفوز قبل النهاية في باريس ليضفي بعض التميز على سجل اليابان السيئ المؤلف من 4 هزائم وتعادل واحد في 5 لقاءات سابقة مع فرنسا.

وقال كاجاوا الذي تألق في مانشستر يونايتد منذ انتقاله قبل بداية الموسم من بروسيا دورتموند: «المهاجمان وبقية اللاعبين من خلفهم يجب أن يحافظوا على الكرة».

وأضاف «البرازيل فريق أقوى من فرنسا لذا فانه سيشكل تحديا لنا. لقد قلنا إننا نريد بلوغ دور الثمانية لكأس العالم المقبلة»، وتابع «في هذه الحالة فان أمامنا نحو عامين للتحسن في عدة مجالات ونريد أن نتعلم اللعب بمزيد من الثقة».


بلهندة يعتذر للطاوسي عن تصرفه «غير اللائق»

الرباط - وكالات

اعتذر لاعب المنتخب المغربي يونس بلهندة عن تصرفه أثناء تغييره من طرف مدرب المنتخب رشيد الطاوسي خلال لقاء مالاوي إذ بدا غاضبا ورفض حتى السلام على مدربه وتدخل المساعد وليد الركراكي والاحتياطيين في محاولة لتهدئته.

وقال بلهندة بعد اللقاء: «أعتذر للمدرب والجمهور واللاعبين، فقد كنت أود إكمال اللقاء ومساعدة زملائي من أجل التأهل الذي تحقق، إنها ليست مشكلة كبيرة وأعتقد أن رشيد الطاوسي والشعب المغربي يعرف أنني مقاتل وأحب أن ألعب وأقدم كل ما لدي».

وتقبل رشيد الطاوسي اعتذار لاعبه بعد اللقاء وعانقه كما رفض التعليق عن تصرفه معتبرا أن الأمر عادي جدا ولا يستحق إثارة أي مشكلة.

وتحدث يونس بلهندة عن الفرق بين رباعية الجزائر والموزامبيق قائلا: «المنتخب الجزائري منتخب قوي والفوز عليه برباعية كان إنجازا كبيرا، لكن بالنسبة للموزامبيق كان هناك مشكل الهدفين اللذين يجب تعويضهما ومن بعدها البحث عن التأهل وهو ما يجعل الرباعية مهمة لأنها قادتنا للتأهل لأمم إفريقيا».


اختبار صعب لإيطاليا وإنجلترا ضيفة على بولندا

إسبانيا وفرنسا في لقاء ثأري «يخطف الأضواء»

نيقوسيا – أ ف ب

تتجه الأنظار أمس (الثلثاء) إلى ملعب «فيسنتي كالديرون» في مدريد الذي يحتضن مواجهة نارية ثأرية بين إسبانيا حاملة اللقب وبطلة أوروبا وضيفتها فرنسا ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

ويدخل المنتخبان إلى هذه المواجهة وهما يتشاركان الصدارة مع أفضيلة الأهداف لإسبانيا، وذلك بعد أن حقق كل منهما انتصارين من مباراتين لكن الفرنسيين سيسعون إلى تناسي خيبة الخسارة الودية التي منيوا بها الجمعة على أرضهم أمام اليابان (صفر/1) وإلى الثأر لخروجهم أمام «لا فوريا روخا» من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2012 (صفر/2) في مباراة أدت في نهاية المطاف إلى رحيل المدرب لوران بلان وقدوم ديدييه ديشان خلفا له.

ومن المؤكد أن مهمة «الديوك» لن تكون سهلة أمام رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي الذين اكتسحوا بيلاروسيا 4/صفر الجمعة بفضل ثلاثية من مهاجم برشلونة بيدرو رودريغيز، لكنهم يأملون تكرار سيناريو زيارتهم الوحيدة إلى إسبانيا في بطولة رسمية حين فازوا 2/1 في تصفيات كأس أوروبا 1992 في أشبيلية بعد أن خرجوا فائزين أيضا من لقاء الذهاب في باريس 3/1.

ولا تعكس الهزيمة التي مني بها الفرنسيون الجمعة أمام ضيفهم الآسيوي مجريات المباراة، إذ فرض رجال ديشان سيطرتهم التامة من دون أن يتمكنوا من ترجمة الفرص فدفعوا الثمن في النهاية بتلقيهم هدف في أواخر اللقاء.

ديشان يطالب ببرودة الأعصاب

وهذا الأمر دفع بديشان إلى الطلب من لاعبيه بأن يتمتعوا ببرودة الأعصاب عندما يتواجدون أمام مرمى الحارس إيكر كاسياس الذي يأمل أن يحافظ على سجل «لا فوريا روخا» الخالي من الهزائم في التصفيات المؤهلة للمونديال وكأس أوروبا للمباراة الخامسة والعشرين على التوالي لكن المهمة لن تكون بهذه السهولة لأن منتخب بلاده لم يواجه خلال الفترة السابقة من التصفيات منتخبا من عيار «تريكولور».

«في مباراة الثلثاء ضد فرنسا نحن نواجه خصما معقدا لأنهم يملكون فريقا رائعا يضم لاعبين مميزين ومهاجمين بإمكانهم اللعب في العمق»، هذا ما قاله دل بوسكي عن الخصم المقبل لمنتخب بلاده، مضيفا «يضاف إلى ذلك أنهم يملكون لاعبين أقوياء على الصعيد البدني، ستكون مباراة متطلبة جدا».

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي بيلاروسيا متذيلة الترتيب (من دون نقاط) مع ضيفتها جورجيا (4 نقاط).

ولن تكون مباراة إسبانيا وفرنسا المواجهة القوية الوحيدة الثلثاء، إذ يسعى المنتخب الألماني إلى تأكيد المستوى الذي ظهر به الجمعة أمام مضيفته ايرلندا (6/1)، عندما يستضيف نظيره السويدي في قمة المجموعة الثالثة.

ألمانيا تسعى للفوز الرابع

ويبحث المنتخب الألماني الذي خرج من نصف نهائي كأس أوروبا على يد إيطاليا، عن تحقيقه فوزه الرابع على التوالي في أول مواجهة مع ضيفه السويدي على صعيد بطولة رسمية منذ أن تغلب على الأخير 2/صفر في الدور ثمن النهائي من مونديال 2006 (2/صفر) الذي احتضنه على أرضه.

ويأمل مدرب «ناسيونال مانشافت» يواكيم لوف أن يستفيد فريقه من مؤازرة جماهير الملعب الأولمبي في برلين لكي يحصد نقطته الثانية عشرة، وهو سيكون مرشحا للخروج فائزا نظرا إلى المستوى الذي قدمه منافسه الجمعة ضد المتواضعة جزر فارو إذ تخلف صفر/1 قبل أن يتمكن في نهاية المطاف من الخروج فائزا 2/1 بفضل هدف من مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش الذي منح بلاده نقطتها السادسة من مباراتين، مقابل 9 لألمانيا من 3 مباريات.

وتحدث لوف عن مواجهة السويد التي خرجت من الدور الأول لكأس أوروبا 2012 وغابت عن نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، قائلا «إذا حافظنا على هذا الوجود (القوي في أرضية الملعب)، هذا المستوى التنظيمي في الدفاع والسهولة في طريقة تمريرنا للكرة، ستكون فرصتنا جيدة (للفوز على السويد)، إذا فزنا بهذه المباراة فستكون نهاية جيدة لمبارياتنا الرسمية لهذا العام (الجولة المقبلة في آذار/ مارس المقبل)».

ويسعى لوف الذي يتواجه فريقه مع هولندا في 14 الشهر المقبل في مباراة ودية تقام في أمستردام، إلى الخروج من لقاء برلين بالنقاط الثلاث ما سيعزز حظوظ بلاده بالحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى البرازيل 2014.

وسيعود إلى تشكيلة ألمانيا الظهير فيليب لام الذي ترك شارة القائد في لقاء الجمعة لزميله في بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر بسبب غيابه للإيقاف، فيما يحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة بسبب إصابته في فخذه.

ويعول لوف على الثنائي ماركو رويس وتوني كروس اللذين تألقا في دبلن بعد أن سجل كل منهما ثنائية، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب مسعود أوزيل والمخضرم ميروسلاف كلوزه.

وفي المجموعة ذاتها، تحل ايرلندا ومدربها الإيطالي جوفاني تراباتوني ضيفة على جزر فارو في مباراة تبحث فيها عن نقطتها السادسة، فيما تلعب النمسا مع كازاخستان (نقطة لكل منهما).

اختبار صعب لإيطاليا

وفي المجموعة الثانية، سيكون المنتخب الإيطالي، وصيف بطل كأس أوروبا 2012، أمام أصعب اختبار له عندما يستضيف نظيره الدنماركي في ميلانو على ملعب «سان سيرو» في ثاني مواجهة بين الطرفين في تصفيات المونديال بعد نسخة 1982 حين فازت إيطاليا في روما 2/صفر وخسرت في كوبنهاغن 1/3 من دون أن يؤثر ذلك على تأهلها.

ويأمل الإيطاليون أن يشكل تواجد الدنمارك في مجموعتهم فأل خير لأنهم توجوا باللقب العالمي العام 1982 بعد أن جمعتهم التصفيات بالمنتخب الاسكندينافي الذي تواجهوا معه أيضا في تصفيات كأس أوروبا مرة واحدة في نسخة 2000 التي وصلوا إلى مباراتها النهائية (خسروا بالهدف الذهبي أمام فرنسا)، ففازوا عليه 2/1 خارج قواعدهم ثم خسروا أمامه في أرضهم 1/3.

ويسعى مدرب إيطاليا تشيزاري برانديلي إلى إسكات منتقديه على الأداء المخيب الذي قدمه رجاله الجمعة أمام أرمينيا على رغم فوزهم (3/1)، من خلال الفوز على منتخب من طراز الدنمارك بطلة 1992 والتي اكتفت حتى الآن بتعادلين أمام تشيكيا (صفر/صفر) وبلغاريا (1/1)، ما جعلها تحتل المركز الخامس قبل الأخير بفارق 5 نقاط عن «الآتزوري» لكن الأخير لعب ثلاث مباريات.

«أنا واللاعبون نعتقد بأننا خضنا مباراة جيدة ثم استفقنا في اليوم التالي وشاهدنا التقارير، يبدو أنهم (وسائل الإعلام) تحدثوا عن مباراة مختلفة تماما»، هذا ما قاله برانديلي عن مباراة الجمعة في يريفان والانتقادات التي وجهت إلى المنتخب من وسائل الإعلام.

وأضاف «ربما افتقدنا إلى الثبات والسلاسة في منطقة الجزاء، وهذا ما يجب علينا أن نحسنه لأننا لسنا فريقا يعتمد على الهجمات المرتدة، إذا كان الناس يعتقدون أنه بإمكاننا، بعدما قدمناه في كأس أوروبا، أن نذهب ونتغلب على كل فريق نواجهه من دون أي عناء، فحينها نحن أمام مشكلة».

وتبدو دفة المنتخب الإيطالي راجحة تماما من حيث الإحصائات، إذ سبق وأن خرج فائزا في 7 من أصل المواجهات الـ 11 التي جمعته سابقا بالدنمارك.

وهناك احتمال أن يسجل مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي ماريو بالوتيلي عودته إلى المنتخب الإيطالي في مباراة الثلثاء بحسب ما كشف الأحد الاتحاد المحلي للعبة.

وكان بالوتيلي غاب عن مباراة أرمينيا 3/1 لإصابته بالأنفلونزا، وهو ابتعد عن صفوف المنتخب الإيطالي منذ كأس أوروبا 2012 التي أقيمت في أوكرانيا وبولندا بعد أن أعلن انسحابه من المباراتين اللتين خاضهما منتخب بلاده أمام بلغاريا (2/2) ومالطا (2/صفر) في التصفيات، وذلك بسبب خضوعه لعملية جراحية في عينيه واضطراره إلى البقاء بعيدا عن الملاعب خلال شهر سبتمبر/ أيلول.

من جهة أخرى أكد طبيب المنتخب انريكو كاستيلاتشي مشاركة قائد وحارس المنتخب جانلويجي بوفون في المباراة على رغم إصابة طفيفة في الحالبين مؤكدا «بأن الإصابة لا تدعو إلى القلق».

وفي المجموعة ذاتها تلعب تشيكيا (4 نقاط) مع بلغاريا (5 نقاط).

إنجلترا ضيفا على بولندا

وفي المجموعة الثامنة، يسعى المنتخب الإنجليزي إلى تعزيز صدارته عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره البولندي في وارسو.

ويتصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة بسبع نقاط وبفارق 3 عن مونتينيغرو وبولندا، وذلك بعد فوزه الكبير على سان مارينو (5/صفر) الجمعة في ويمبلي، لكن «الأسود الثلاثة» خاضوا مباراة أكثر من ملاحقيهما.

وسيفتقد منتخب المدرب روي هودجسون خدمات ثنائي تشلسي فرانك لامبارد وريان برتراند لعدم شفاء الأول من إصابة في ركبته والثاني من التهاب في حنجرته.

وكان اللاعبان غابا أيضا عن مباراة سان مارينو خلافا لمهاجم أرسنال ثيو والكوت الذي بدأ لقاء ويمبلي لكنه سيغيب عن مباراة وارسو بسبب إصابة في صدره تعرض لها بعد 10 دقائق فقط على انطلاق المواجهة مع سان مارينو ما اضطر هودجسون إلى استبداله.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب أوكرانيا (نقطتان) مع مونتينيغرو، وسان مارينو (من دون نقاط) مع مولدافيا (نقطة).

البرتغال × ايرلندا

وفي السادسة، يسعى المنتخب البرتغالي (6 نقاط) إلى استعادة توازنه وتعويض سقوطه الجمعة أمام روسيا (صفر/1) حين يستقبل نظيره الايرلندي الشمالي (نقطة)، فيما يبحث الروس عن تعزيز صدارتهم (9 نقاط من أصل 9 ممكنة) على حساب ضيفتهم وجارتهم أذربيجان (نقطة).


رونالدو «البرتغال» يتوعد إيرلندا في مباراته الـ

بورتو- أ ف ب

سيقطع مهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو شوطا جديدا الثلثاء في مسيرته الزاخرة عندما يخوض مباراته الدولية المئة مع منتخب بلاده البرتغال ضد ايرلندا الشمالية في تصفيات مونديال 2014 لكرة القدم.

ولم ينجح بتحقيق هذا الانجاز حتى الآن سوى المدافع السابق فرناندو كوتو (110 مباريات) ونجم الوسط الذي حمل أيضا ألوان ريال مدريد الإسباني لويس فيغو (127 مباراة)، بيد أن الأخيرين كانا تجاوزا الثلاثين حين حققا هذا الأمر، في حين لا يزال رونالدو في السابعة والعشرين من عمره.

يقول فيغو قائد «الجيل الذهبي» للكرة البرتغالية والذي سبق رونالدو في حمل الرقم 7 وشارة القائد في «سيليساو»: «هذا دليل على نوعيته ورغبته الجياشة بتمثيل البرتغال».

واللافت أن رونالدو استهل مشواره مع الدولة المحاطة بإسبانيا جغرافيا، بدلا من فيغو بالذات في مباراة ودية ضد كازاخستان في 20 أغسطس/آب 2003.

مع أهدافه الدولية الـ37 في 99 مباراة، بات «سي آر 7» يهدد أعرق الهدافين في بلاده، على غرار الموزمبيقي الأصل اوزيبيو نجم الستينات في القرن الماضي (41 هدفا)، ونجم باريس سان جيرمان الفرنسي السابق بيدرو ميغيل باوليتا (47 هدفا).

لكن منذ الدموع التي أهرقها الجناح اليافع في نهائي المسابقة القارية أمام اليونان، لم يرفع رونالدو أي لقب دولي يكمل فيه مسيرته شبه الكاملة. عانى رونالدو كثيرا من تشبيهه بفيغو المعتزل العام 2006 والذي استهل مسيرته مع سبورتينغ لشبونة أيضا قبل حمله ألوان الفريق الملكي. وكتب رونالدو على صفحته الخاصة على موقع «فايسبوك» للتواصل الاجتماعي: «سأخوض الثلثاء مباراتي الدولية المئة أمام جمهورنا، ولن أفكر سوى بالفوز». داعيا الجماهير إلى ملء ملعب دراغاو في بورتو (شمال) للاحتفال بهذه المناسبة.


راموس يؤكد جهوزيته لخوض الملحمة «الإسبانية – الفرنسية»

مدريد – رويترز

قال مدرب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي الاثنين إن المدافع سيرجيو راموس يتعافى بطريقة جيدة من مشكلة في الساق وينتظر أن يكون لائقاً للعب مع الفريق على أرضه ضد فرنسا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الثلثاء.

وخرج راموس من المباراة التي سحقت فيها إسبانيا منافستها روسيا البيضاء 4/صفر الجمعة الماضي ضمن المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية بسبب الإصابة ولم يتدرب مع الفريق الأحد.

وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحافي إن راموس مدافع ريال مدريد سيعود للتدريب مع منتخب بلاده في التدريب الأخير قبل المباراة التي ستقام في استاد كالديرون الخاص باتلتيكو مدريد.

وأضاف «أبلغني بأنه في حالة أفضل ونحن واثقون من قدرته على اللعب الثلثاء، لكن لو عجز عن اللعب فلن نجبره على ذلك. لن نقوم بأية مخاطرة، في هذه الحالة سيشارك لاعب آخر».

وسيعاني دفاع إسبانيا بشكل كبير لو غاب راموس الذي إلى جانب راؤول ألبيول زميله في ريال واحد من لاعبين اثنين فقط يلعبان في مركز قلب الدفاع بالتشكيلة. وبينما ينتظر ديل بوسكي موقف راموس سيكون عليه اتخاذ قرار بشأن طريقة لعب إسبانيا في الطرف الآخر من الملعب إذ يتطلع المهاجم ديفيد فيا أفضل هداف في تاريخ المنتخب الإسباني للعب بعد شفائه من إصابة في الركبة أبعدته لفترة طويلة.

وشارك فيا مهاجم برشلونة لربع ساعة في المباراة ضد روسيا البيضاء وحرمته العارضة من تسجيل هدف، وقال فيا (30 عاما) خلال عرض لكتاب في معسكر المنتخب الإسباني في مدريد الاثنين: «أحتاج للصبر لكني جاهز للعب بالفعل، أعرف أن ساقي ستكون بخير».

العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً