استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية يوم امس الاثنين (15 اكتوبر/ تشرين الاول 2012) وفد المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة برئاسة اون سنج تان، وبحضور وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال احمد.

هذا وسيجري وفد المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة تقييما شاملا للتقدم الذي أحرزته كلية البحرين للمعلمين في جميع جوانب وعمليات الكلية، وذلك بهدف منحها اعتمادا عالميا تصبح على أساسه مؤسسة تعليمية ذات مستوى عالمي وتحظى بما يتطلبه ذلك من اعتراف دولي بحسب المعايير المعمول بها في الدول المتقدمة في قطاع التعليم.

وخلال اللقاء رحب سموه بالوفد، مؤكدا أن مملكة البحرين عازمة على المضي قدما للوصول إلى أفضل المستويات في مجال تطوير التعليم والتدريب، مشيرا إلى أن إنشاء كلية البحرين للمعلمين يأتي إيمانا منها بأن المعلم المؤهل المدرب والمعد تربويا وأكاديميا المواكب لجميع التطورات المعرفية الحديثة هو القادر على تطوير العملية التعليمية والانتقال بها من مرحلة التلقين التقليدي للمناهج إلى مرحلة التفاعل والمشاركة باعتباره ركيزة أساسية من ركائز العملية التعليمية الهادفة إلى إحداث التنمية المنشودة.

وبين سموه أن أعداد الخريجين من كلية البحرين للمعلمين في مختلف التخصصات والبرامج والذين ينضمون إلى زملائهم المعلمين سنويا في تزايد مستمر وأثرى العملية التعليمية في مملكة البحرين، وذلك بفضل ما تقدمه الكلية من برامج متطورة وحديثة بإشراف مدربين وأساتذة على مستوى عال من التأهيل والتدريب أسهمت في صقل مهاراتهم وعززت قدراتهم وزودتهم بأحدث ما وصلت إليه البحوث التربوية في مجال التعليم والذي ساعد بشكل فعال في تطوير عملية التعليم وإعادة تأهيل المعلمين وتحسين قدرات وكفاءات الهيئات الإدارية المدرسية.

واشاد سموه بدور المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة وتعاونه في تأسيس كلية البحرين للمعلمين وما حققته من انجاز مشهود.

من جهتهم، أشاد الوفد السنغافوري بجهود سمو نائب رئيس مجلس الوزراء في تطوير التعليم والتدريب وبالنتائج التي حققتها البحرين على مستوى تحسين وتطوير التعليم والتدريب وخاصة ما يتعلق بإنشاء كلية البحرين للمعلمين وما تقدمه الكلية من برامج مبنية على أسس علمية حديثة ومتطورة في هذا المجال.