أكد نجل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة أن شباب البحرين المبدع لبنة أساسية في بناء مستقبل الوطن الواعد، وأنهم من أهم ركائز مسيرة الإصلاح والتنمية التي توجهها قيادة البلاد لما فيه مصلحة جميع أبناء البحرين.
جاء ذلك خلال حضور سموه عصر أمس الإثنين (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) حفل افتتاح أعمال منتدى العمارة الثالث: تصور 2030، الذي تنظمه جمعية كلية الهندسة بجامعة البحرين تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وأشاد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بجهود طلبة الجامعة في إقامة مثل هذه الفعاليات التي من شأنها دعم المسيرة الأكاديمية للطالب، وإثراء معرفته وصقل مهاراته، حاثاً إياهم على مواصلة الإبداع والتميز في كافة المجالات التي تخدم مسيرة بناء مستقبل البحرين.
من جهته أكد رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي أن كل ما تطرحه جامعة البحرين لطلبتها ومنسوبيها يأتي بشكل متسق مع توجيهات عاهل البلاد الرئيس الأعلى لجامعة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشار إلى أن المنتدى اتخذ من الرؤية الاقتصادية 2030 محوراً له، كما سيطرح الملتقى خلال أيامه الثلاثة هذه الرؤية بمنظور هندسي معماري خلاق، وخاصة أنه يتضمن نقاشات مفتوحة وورش عمل متخصصة، فضلاً عن الأوراق التي سيطرحها متحدثون متميزون في مجال العمارة.
وقام سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى، كما قام خلال الحفل بتكريم الجهات الداعمة والرعاة الإعلاميين والإلكترونيين، وأعضاء اللجنة المنظمة للمنتدى، وفي ختام الحفل قام رئيس جامعة البحرين بتقديم هدية تذكارية لسموه شاكراً حضوره حفل الافتتاح ومشاركته للطلبة تطلعاتهم وعملهم الطلابي.
وتبدأ غداً (الثلثاء) أولى جلسات المنتدى، وتستمر حتى 18 من الشهر الجاري، وتتناول الواقع العمراني في مملكة البحرين وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وتستعرض التغيرات الناشئة عن النهضة العمرانية، وتم تقسيم محاور المنتدى إلى ثلاثة يناقش كل منها في يوم على حدة، حيث يناقش اليوم الأول موضوع «العمارة والاقتصاد البحريني»، واليوم الثاني يطرح فكرة العمارة و «الرؤية الاقتصادية 2030»، أما اليوم الثالث فيتناول «التعليم المعماري وكيفية تأثيره على العمارة في البحرين».
العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ
قمع الاحلام
تم أقصائي من تخصص الذي كنت أطمح له تحت ذريعة مقابل شخصية ليس الى التخصص بل بشكل عام ،لو حصلة على فرصه كمواطن لكنت من أفضل مهندسين على العالم ولكن ماذا عساي أن أقول الله ينتقم من ظلمناا في دنيا قبل الاخر
أحب أقول شي واحد سوف أصبح مهندس معماري غصباا عليهم لا تراجع بعد أعلان التحدي بيني وبيني وبين رئيس الجامعه
الشباب ركيزة مهمة صحيح ولكن...
شبابنا يتخرجون من الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة ومن ثم لا يجدون لهم عمل سوى مراجعة وزارة العمل في كل إسبوع مرة لكي يصرف لهم بدل التعطل لمدة 6 شهور ومن ثم يتوقف أيضاً... وهذا ليس بسبب قلة الأعمال والوظائف بقدر ماهو بسبب التمييز الواضح ضدهم ! والدليل إمتلاء الوظائف الحكومية بالأجانب فبالله عليكم كيف سيكونون أهم ركائز مسيرة الإصلاح والتنمية ؟!