العدد 3691 - الأحد 14 أكتوبر 2012م الموافق 28 ذي القعدة 1433هـ

جدران المدارس أهم من طلابها!

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كلمة الإرهاب بحد ذاتها كلمة مثيرة للجدل، إذ للكلمة معانٍ عديدة تعتمد على الانتماء الثقافي والديني للشخص، ولكن مفهوم الكلمة الحالي الذي تستعمله وكالات الأنباء الغربية هو «أي عمل يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل».

مفهوم الإرهاب لدينا في البحرين مختلف جداً، فـ «الإرهاب» وهو كل ما يمكن أن تراه السلطة «إرهاباً» وكفى، وغير ذلك لا يمكن أن يوصف إرهاباً، وقس على ذلك. ففي نظر وزارة التربية والتعليم الإرهاب هو ما يتعلق بجدرانها ومقاعدها وطاولاتها وحاويات القمامة القريبة من مدارسها، والشوارع المحيطة بها.

بالنسبة لوزارة التربية، الاعتداء على طالب من طلابها، وخضوعه تحت وصايتها وحمايتها، ليس إرهاباً، ولا يستحق إصدار بيان يشجب ويستنكر، ويوثق هذه الحالة ضمن قائمة بيانات الاستنكارات والإدانات اليومية التي تصدرها الوزارة حتى وصل عددها في العام الماضي فقط 87. فضرب الطالب علي منصور القصاب (17 عاماً) من قبل مجموعة، يوم الأربعاء (10 أكتوبر/ تشرين الاول الجاري 2012) عندما كان خارجاً من مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين، ليس إرهاباً. والسبعة الذين قاموا بالاعتداء عليه، بالتأكيد ليسوا من «المخربين» الذين امتلأت بيانات وزارة التربية والتعليم بهم، ولا يستحقون إصدار بيان بشأنهم.

بالطبع فإن الأسياخ التي كانوا يحملونها، تختلف عن الأسياخ التي تحاربها السلطة وتضعها ضمن قائمة الأسلحة الإرهابية، وكذلك الأخشاب، أما الـ «رينغ بوكس» فهذه الأداة جديدة لم يناقش أمرها، وما إذا كانت يمكن أن تخضع لقانون الجنايات أم قانون الإرهاب، وتحتاج للجنة متخصصة من خبراء قانونين، وخبراء في فنون القتال، لدراسة وضعها القانوني ومدى خطورتها على الأمن القومي.

بالطبع بيانات وزارة التربية فقط تتناول جانباً واحداً، ولا علاقة لها بأي جانب آخر، فمسئولية الوزارة حماية منشآتها والذود عنها، أما الطلاب فينقسمون إلى فئات: فمنهم من يستحق بيانات الشجب والاستنكار وتشكيل لجان التحقيق وتحويل القضية للنيابة العامة، ومنهم من لا يساوي دمه ورقة البيان وحبر طباعته في نظرهم، لأنه من فئة «الخونة» المباح فعل كل شيء في حقهم.

نسجل استغرابنا عندما تصدر الوزارة عشرات البيانات بشأن اعتداءات على جدران مدارس، وهو فعل مستنكر وتتجاهل الاعتداء على البشر والطلاب. ونسجل استغرابنا، عن صمت الوزارة في هذه القضية وعدم الحديث عنها، أو تشكيل لجنة للتحقيق فيها، ومعرفة ملابساتها. ونسجل استغرابنا لاهتمام الوزارة بالحجر، وعدم اكتراثها بالبشر.

الاعتداء على الطالب القصاب وإسالة دمه، ليس موضوعاً ذا أهمية بقدر أهمية قنينة ماء يلهُو الأطفال بها أثناء الفسحة ليصور المشهد على أنه لعب بـ «المولوتوف»، يستحق بيانات شجب واستنكار وتوثيق حالة.

بالتأكيد الاعتداء على طالب ليس اعتداء إرهابيين يستهدفون ضرب الحركة التعليمية في البحرين، ولا يثير الخوف في نفوس الطلبة ولا أولياء أمورهم، ولا يزعزع الثقة في أمن المدارسة، وقدرة الوزارة على حماية الطلاب.

إذاً ما حدث للطالب القصاب، هو أمر عادي جداً وطبيعي، قد نشهده كل يوم، وبالتالي فلا داعي لأن يضخّم إعلامياً، ولا أن يذكر، فماذا يعني أن يضرب طالب أثناء خروجه من المدرسة ويسال دمه وينقل إلى المستشفى، إذ كان من المفترض أن يعتبر ذلك درساً من دروس الفنون القتالية، وجزءاًَ من التضحية الوطنية.

بالطبع هذا الاعتداء ليس من اختصاص الوزارة التي من واجبها حماية الطلاب أثناء توجههم من وإلى المدرسة، وماذا لو كان هذا الاعتداء من قبل «خارجين عن القانون» كما يحلو لـ «التربية» تسميتهم لكان للموضوع حديث اخر، فلن يطول صمت الوزارة، وسنشهد التطبيل الإعلامي الذي لا يتوقف عن الحادثة، وآثارها على سلامة الحركة التعليمية، وما تركت من آثار نفسية على جموع البشرية، والتي بالضرورة ستتطلب التحقيق والمساءلة، والتدخل العاجل والسريع لمعالجة هذه المشكلة التربوية حتى لا يعيش الطلبة حالة من الخوف والهلع.

حراك وزارة التربية والتعليم خلال المرحلة الماضية لم يكن أبداً حراكاً تعليمياً ولا تربوياً، بل كان حراكاً سياسياً، غريباً يثير الكثير من التساؤلات والاستفسارات بشأن الأهداف من ذلك، ومن المستفيد؟

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3691 - الأحد 14 أكتوبر 2012م الموافق 28 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 12:38 م

      سنابسيون

      وينك يا دكتور علي فخرو ...أيام العز التعليمي للمعلم والطالب وولي أمر الطالب

    • زائر 40 | 10:18 ص

      وزارة الطائفية والحقوق المسلوبة

      وزارة التربية هي
      وزارة طائفية حتى النخاع فمعظم مسئوليها من طائفة معينة لذلك هم يعملون على قدم وساق ليل نهار للاستفادة من الوضع السياسي المتدهور الذي تعيشه البلد وتكريس مفاهيم الطائفية التي بدأت تسري حتى إلى نفوس تلاميذها

    • زائر 41 زائر 40 | 11:40 ص

      م

      يعني بس وزارة التربية .. كلهم نفذوا الاوامر الطائفية

    • زائر 38 | 5:38 ص

      النفس الطائفي

      الله يذكر بالخير وزير التربية والتعليم السابق الدكتور على فخرو.

    • زائر 37 | 5:10 ص

      السكوت من ذهب

      ان تصمت وزارة الاتربية وان لاتدين ولاهم يحزنون أفضل بكثير من ان تنطق فيذهب القصاب وأهله ورا الشمس كما يقال ويتم التحقيق معه ومع اهله ويسجنونهم ويفصل الطالب ويسجن
      اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب

      واقع مر نعيشه
      يافرج الله
      يمهل ولايهمل

    • زائر 35 | 4:59 ص

      ما يعجبني في عمودك!!

      أنه يا أستاذ هاني أنك تَستقي وتُقيم الحجة والدليل على خصمك من فمِه ونُطق لسانه نعم فإنك تُحرجهم بالدليل من عندهم وبتصريحهم سواءً كان الشخص مسئول رسمي للحكومة أو من عامة الناس ،،، أما بالنسبة للتحقق والتحقيق فمنذ أن أُعطيت الأوامر العليا الكل أصبح مُحقق وعلناً بالتلفزيون

    • زائر 36 | 4:59 ص

      ما يعجبني في عمودك!!

      أنه يا أستاذ هاني أنك تَستقي وتُقيم الحجة والدليل على خصمك من فمِه ونُطق لسانه نعم فإنك تُحرجهم بالدليل من عندهم وبتصريحهم سواءً كان الشخص مسئول رسمي للحكومة أو من عامة الناس ،،، أما بالنسبة للتحقق والتحقيق فمنذ أن أُعطيت الأوامر العليا الكل أصبح مُحقق وعلناً بالتلفزيون

    • زائر 34 | 4:31 ص

      الحساب

      ان عملية الإذلال اليومي الذي يمارسه بعض مدراء المدارس في أثناء الطابور الصباحي سوف لن يمحى من ذاكرة الطلبة و اولياء امورهم,,,,,,
      و كما تدين تدان,,,,,

    • زائر 33 | 4:23 ص

      من فوق

      طبعا البيانات والتصريحات تجي من فوق، ووزارة التربية تطبق مايملي عليها فقط

    • زائر 32 | 3:52 ص

      فزعة المفزوعين

      تقاعسنا عن ردة اي فعل منهم فلا التربية عادت تحوي متربين يقودون الأجيال الى المعالي بل شرذمة ترجموا صبرنا انه قوة لهم فأخذوا يعيثون في مؤسسة تعني بالعلم الذي لا ينتمون له بصلة وفصلوا وحققوا وسجنوا، وكل ذلك بسبب اننا نسكت عن حقنا في الرد بالمثل فالحقوق.
      ميدو السهلاوي

    • زائر 31 | 2:43 ص

      الترهيب والترغيب

      الترهيب والترغيب من المصطلحات المشهورة في الجاهلية ولم تتغير. فترغيب الناس بالمال والهدايا والعطايا، أما الترهيب فعرف السيف ولم يعرف القلم. فالقلم كما السيف. فمتى ما هجى وهجم باللسان أو سطر سطرا هجومياً على فرد من أفراد المجتمع ويحمل هذا الفعل الفتان فتنة فهذا ليس في عداد الموتى لكنه في عداد الاعتداء البين والبالغ أبعد من القتل العمد. وجميع ما ذكر يصبح ولا يمسي الا ارهابأ بيناً.
      فهل نحتاج الدين أم الترغيب و الترهيب بالاكراه والبغي والعدوان ؟

    • زائر 28 | 2:22 ص

      يعني من يدخل قوات الشغب

      الى المدارس الابتدائيه هل يخاف الله في الطلبه الاجابه لا ففئه المغضوب عليها في نظرهم تستحق كل الايذاء على نساءهم واطافلهم وممتلكاتهم بالد التفرقه العنصريه وما نهايه نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا لا عبره لمن يعتبر
      وليعلم كل العنصريين ان صبر الشعب له حدود وله نهايه والويل لكم من انسان يائس من العداله

    • زائر 27 | 2:20 ص

      لو كان من اصحاب الفزعة ( لتغير الوضع )

      ونشر بالصحف الصفراء والحمراء والزرقاء بالبنط العريييض ، ولعمل له حلقة تلفزيونية وزار اهله سعادة الوزير وشكلت لجنة في الحال لمعرفة الأسباب والمسببات ولقبض على الجناة في ساعتها ، وارسلوا الى النيابة وحكم عليم وانتهى الأمر لكي يكونوا عبرة لغيرهم ، ولكن هو ممن يحق عمل كل شيء بحقهم اليسوا في نظر محرري البيانات ان هؤلاء من الفئة المحللة دمها ومالها وعرضها فلا يستحق بيان او حتى اشارة او اتصال للأطمئنان على حالته .

    • زائر 25 | 2:12 ص

      عطنا فاصل

      أنا للحين مستغرب من الكاتب ومن القراء ، أنتو للحين مفكرين إن وزارة التربية والتعليم هي وزارة للتربية والتعليم ؟ أنتو بس زوروا مكاتب الموظفين وحكموا بروحكم ، زوروا المدارس بكل مراحلها وحكموا ، والله لو ما الحيا جان قلت بلاوي وزارة التربية كلها ، تراهن يا هاني الفردان بعد جم يوم الوزارة ستطالب الطالب علي القصاب بالاعتذار للذين اعتدوا عليه ، وإذا ما حولت القضية إلى قضية جنائية ضد القصاب وأمه وأبوه لأنهم ماعرفوا يربونه ، وأنت جاي تطالب باستنكار الوزارة لحادث علي القصاب ؟ والله فراغه ، عطنا فاصل زين

    • زائر 23 | 1:49 ص

      أين العقلاء ..؟

      من أخطر افرازات الأوضاع في البحرين العبث بجانبين مهمين يمسان الانسان مباشرة هما الصحة والتعليم ، وبما أنّ سياق المقال عن التعليم فنحن نقول ان الجميع يعرف أنّ الصحة والتعليم من المرتكزات الاساسية في التنمية البشرية ومن اعمدتها الاساسية ، فلا يمكن ان يكون هناك تعليم حقيقي الا بالصحة ، والتعليم هو الذي يرفد الصحة بالاطباء والفنيين ، ويجب ان يستثمر التعليم بمعنى ان تكون نتائجه تصب في مصلحة الوطن ، فهل ما نشهده من اجراءات وزارة التربية والتعليم يعتبر استثماراً حقيقياً للانسان البحريني المتعلم !

    • زائر 21 | 1:32 ص

      هذا الشعار عندك ومن خيالك

      والجدران لم تسلم من الكتابات عليها بصورة غير حضارية انما تعكس مستوي تلك الناس من الخلق والتربية

    • زائر 26 زائر 21 | 2:12 ص

      ماشاء الله كل هؤلاء قليلي تربية؟.

      يعني أن الكتابة على الجدران بكتابات سياسية نقص في التربية والأخلاق، طيب ماذا تقول على من كتب على جدران مسجد الشيخ ميثم وجميعة وعد بأم الحصم، وماذا عن رجال الأمن الذين كتبوا على جدران المنامة كتابات طائفية وصوروا أنفسهم، والصور معروفة، وماذا عن الثوار السوريين والمصريين الذين كتبوا على الجدران؟

    • زائر 20 | 1:22 ص

      لو

      لو كان من (...) لقلبو الدنيا ولكن من البحارنة ولا كأنه صاير شيئ

    • زائر 19 | 1:06 ص

      مدرسة البديع

      انا محرقي لكن درسة في مدرسة البديع في الصف الاول ابتداي مع طلبه من بني جمره والدراز و كني اخوه على مقاعد الدراسه وفي مدرسة الهدايه لنا اخوه من عراد والدير وسماهيج ولازال الحياك و الصاغه و البناون يسكنون قلب المحرق.

    • زائر 16 | 12:46 ص

      كنت اتمنى

      كنت اتمنى ان تكتب مقال عن الطالب الجامعي الذي قاب قوسين او ادنى من الموت نتيجة الاعتداء الوحشي من قبل (غوغاء) كما وصفهم بسيوني ولكن؟؟
      عموما نحن ندين الاعتداء على اي طالب حتى وان كان هو من بدأ الاعتداء وحتى وان كان هو من لديه عصابة في المدرسة الا ان ردة الفعل بضربه كانت خاطئة

    • زائر 15 | 12:40 ص

      اين حقوق الطفل

      بلد ما فية قانون ولا رحمة

    • زائر 14 | 12:39 ص

      ولم تسنكر التربية رمي مسيلات الدموع قرب المدارس

      في قبال ثلاثة أو أربعة من الشباب، تمطر قوات الأمن مسيلات الدموع قرب المدرسة التي يدرس فيها ولدي، أثناء الفسحة، وحتى وقت انصراف الطلبة. تخيلوا أطفال في الأول والثاني والثالث، لاتراعي تلك القوات قدرة تحملهم، وتخنقهم كانهم مجموعة من الحشرات، وحدث ذلك لمرات عديدة ولم نرى الوزراة مدافعة عن طلابها أو مستنكرة لهذا الفعل الغير انساني على اطفال هم في أمانتها.

    • زائر 13 | 12:32 ص

      عجبي

      الأرهاب عصاة وأداة أستغلتها الأنظمه الديكتاتوريه والمتسلطه على رقاب الشعوب مندوا توالت خلافات بني أميه والعباس الى مابعد الساعه حيث الحاكم يعتبر نغسه هو الاله والشعوب عبيد وخير دليل هل تغير شى على الوطن كل لحظه تسمع التهديد والوعيد وكأن المواطن صار أجنبي والأجنبي صار مواطن له من الحقوق ما يكفي لضربي وقتلي والحق له ولا استنكار.

    • زائر 12 | 12:24 ص

      شكر

      سلمت يمينك اويسارك يا ولد الفردان

    • زائر 11 | 12:21 ص

      الطالب عمــ

      قبل فترة ليست بعيدة تم فصل معلمة قديرة جدا و ذلك بسبب ادعاء أن طفلا قبل يدها.. و تدخلت جميع الفئات المزمرة و الصفراء، و تخلت التربية عن المسار القاوني في سير الدعوة..

    • زائر 10 | 12:12 ص

      البحرين أولا

      هل نسيتم الطالب عمر كيف لفقت القضية بحق المعلمة المشهود لها بحبها للأطفال وبشهادة مدير المدرسة وكيف وصلت القضية بسرعة اسرع من سرعة فيلكس البارحة الى الصحف والفضائيات الطائفية وافترى على المظلومة يامنتقم

    • زائر 9 | 12:07 ص

      لقد لحق الظلم حتى بالمصطلحات وبالكلمات العربية

      كلمات ومصطلحات وأوصاف اصبحت تشكوا حالها كما هو حال شعب البحرين
      سوء استخدام لهذه المصطلحات بحيث يضرب بها هذا الشعب من اجل ان يخمد وان لا يطالب بشيء من حقه
      ولكننا نقول حوّروا الكلمات واقلبوا المصطلحات وافعلوا ما شئتم فان ذلك لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا والله ناصرنا طال الزمان ام قصر
      هي حقوق ولا نطالب بظلم ومن يقف ضد مطالب المظلوم برفع الظلم عنه فإن الله له بالمرصاد وان امهله واملى عليه فان ذلك كله استدراج له واحقاق الحق عليه

    • زائر 8 | 12:03 ص

      وزارة طاإفية بمتياز.

      وزارة التربية والتعليم± وزارة التحقيق.

    • زائر 7 | 11:36 م

      انت قلم حر

      اخي وستاذي هاني أنا شخصياا من المتابعين لك وأنت من أقلام التي تفخر بها البحرين ،وزاره معروف نهجها أقصاء الفئه الصفويه لا تعليق

    • زائر 6 | 11:35 م

      تسلم

      صح لسانك

    • زائر 5 | 11:19 م

      بارك الله فيك

      لماذا لا تتبنى مثل هذه الحوادث بعمل تسجيل وتوثيق حتى يتمكن الناس من معرفة مايدور..
      وتبثة على التلفزيون .
      لك الله ياشعبي

    • زائر 4 | 10:44 م

      الوزارة وزرع التمييز

      لماذا قامت الوزارة بنقل طلاب عالي للجابرية الصناعية بدلا من الشيخ عبدالله ؟ هل في نية الوزارة عمل فصل كامل بين شرائح المجتمع ؟ شكرًا معارضة المعارضة !!!

    • زائر 18 زائر 4 | 1:04 ص

      الأيام حبلى بالمشاكل ياوزارة التربية

      ولتعلمي ان فصل المدارس على اساس طائفي لايضر الطائفة الشيعية بل يضر الطائفة السنية التي ستواجه طلاب لغتهم العنف وحمل السكاكين

    • زائر 29 زائر 4 | 2:25 ص

      الفصل لا يضرنا ابدا

      فسنحصل على افضل تعليم من معلمين من خيرة المعلمين المتميزين ، والضرر سيلحق بمن قام بالفصل ، وهم يعلمون ميزة مدريسنا وكفاءتهم .

    • زائر 3 | 10:39 م

      قضية الطفل عمر المفتعلة و علي المسال دمه

      اجبرته معلمته على تقبيل يدها هذه القضية التي تحدث فيها اهل الايمان و التوحيد والذين لا يخافون في الله لومة لائم و تفاعلت الوزارة مع الفبركة و اجبرت المدرسة الخاصة على اقالتها اما اسالة دم علي لا يستحق حتى ذكره كخبر لدى الوزارة

    • زائر 43 زائر 3 | 2:11 م

      الاصح

      ....اذا الطالب ضرب في داخل المدرسة فمن حق الطالب الشكوى علي المدرسة و لاكن خارج سور المدرسة فهذا من أختصاص الامن ( الداخلية ) وانت تعرف من سيس التعليم

    • زائر 2 | 10:39 م

      مدراء ادارات الوزارة محققون

      الاتعلم يا أستاذ هاني ان مدراء ادارات وزارة التربية تحولوا الى محققين وما رسلوا
      غير دورهم لكن بدون رتب نعم مقابل مكافات وحققوا مع زملاء لهم حتى ان
      بعضهم كان لا يستطيع النظر في وجه من يحقق معه والاكثر عاد له هول وجرم ما
      فعل عندما علم بما صدر بحق من حقق معه لانه مهد لتحقيق تالي وقرار ظالم
      هكذا هي الوزارة وهكذا هم مسؤولوها

    • زائر 1 | 10:20 م

      ما

      صح .....ليس عراك بين طلبه كما يحدث في جميع مدارس البحرين

اقرأ ايضاً