العدد 3690 - السبت 13 أكتوبر 2012م الموافق 27 ذي القعدة 1433هـ

العاهل يفتتح البرلمان ويؤكد: العنف مرفوض وباب الحوار مفتوح للجميع

 

تفضل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فشمل برعايته الكريمة اليوم الأحد (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي النواب والشورى بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة و ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

ولدى وصول موكب حضرة صاحب الجلالة إلى مركز عيسى الثقافي ترافقه كوكبة من خيالة الشرطة كان في الاستقبال رئيسي مجلسي النواب والشورى.

وقد عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي .

ثم توجه جلالة الملك إلى قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز عيسى الثقافي.

وقد بدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم .

وقد تفضل جلالة الملك بإلقاء الخطاب السامي هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:

أيها الأخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني الموقر ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يسرنا ويسعدنا أن نفتتح معكم اليوم دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني الموقر إيذاناً ببدء دورة جديدة من جهودكم المخلصة التي نتطلع إليها جميعاً ، أداءً لرسالتكم النبيلة في تلمّس كافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن ومناقشتها ووضعها موضع التشريع والقانون ، إسهاماً فيما نسعى إليه جميعاً لبناء نهضة وتقدم بلدنا الحبيب البحرين وتحقيق الحياة الكريمة الآمنة لكل مواطن .

كما و يهمنا التأكيد على أن سير تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني بنجاح يمثل موقف حاسم في مسيرة العمل الوطني المشترك سعياً إلى ترسيخ روح الأسرة الواحدة في مجتمعنا .

فلقد عكست هذه المرئيات في مختلف مجالاتها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحقوقياً رغبة وطنية لبدء مرحلة جديدة لتقدم هذا الوطن الغالي ودفعه إلى المكانة التي يستحقها بكل جدارة بين الأمم والشعوب .

وفي هذا الإطار فإننا لننظر بكل التقدير للجهود الدؤوبه التي تساهم في بذلها الحكومة ومجلسا النواب والشورى لوضع جميع المرئيات موضع التنفيذ وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية ، وبما أسفر عن إقرار تعديلات دستورية هامة تدعم تلك المرئيات وتنقلها إلى حيز التنفيذ ، لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الشفافية وحقوق الإنسان وحرية الرأي في المملكة ، مواصلة لما طرحة الميثاق من مشروع شامل للإصلاح المستمر.

ولقد جاء اعتماد منظمة الأمم المتحدة مؤخراً لتقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان ، وتنفيذها للتوصيات المقدمة من الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف ، وفوزها بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان ، تأكيداً لثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة علـى الوفاء بالتزاماتها الدولية ، مقدرين في هذا المقام جهود وزير حقوق الإنسان ، وكل الذين شاركوا في تحقيق هذا الانجاز الوطني الصادق النابع من شعورهم الأصيل تجاه بلدهم ومجتمعهم .

وتعزيزاً لمسعى تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني وتكاملاً معها تسير جهود تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي أمرنا بتشكيلها ، ومنحنا أعضاءها الامتيازات والحصانات اللازمة ، منوهين في هذا الشأن باللقاءات التي تجريها الحكومة الموقرة مع الجمعيات السياسية في البلاد ، ومؤكدين على أن باب الحوار مفتوح للجميع ، بما يحقق الانسجام التام لمجتمعنا ويوحد الجهود للبناء على ما حققته البحرين من إنجازات .

وانه ليسعدنا في هذا المقام أن نشيد بالجهود المتميزة البناءة التي يبذلها العم العزيز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر والذي يقود بكل الحكمة والاقتدار الجهاز التنفيذي في المملكة .

كما ونعبر عن تقديرنا للجهود الطيبة التي تعكس الروح الطموحة الوثابة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إسهاماً فيما نسعى إليه جميعا من نهضة وتقدم لوطننا العزيز .

والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة الدرع الواقي والحصن الأمين للذود عن الوطن وحمايته ، والشكر لوزارة الداخلية ولكل منتسبيها من الضباط والأفراد على ما يسهمون به من جهود أمنية وأداء حضاري وإنساني مشهود، هي موضع تقديرنا وتقدير الجميع .

الأخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني :

في عصر يتسم بالأزمات والمتغيرات السريعة المتلاحقة سواء كانت سياسية أو اقتصادية تمتد آثارها وتداعياتها على مستوى العالم كله . فإن منطقتنا الخليجية قد مرت عبر العقود الثلاثة الماضية بالعديد من التحديات التي واجهناها بصلابة، وبمواقف موحدة يجسدها الدور الرائد الذي يضطلع به مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، الذي نسعى وبعون الله وتوفيقه بأن يصبح أكثر وحدة بين دوله الشقيقة.

ويسرنا في هذا المقام أن نعرب عن ترحيبنا بعقد القمة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في رحاب مملكة البحرين ، متطلعين للقاء أصحاب الجلالة والسمو الأخوة قادة دول المجلس في بلدهم الثاني البحرين ، معبرين عن شكرنا وتقديرنا للدعم الاقتصادي الأخوي الكريم الذي يقدمه المجلس لمملكة البحرين ، والذي سيسهم في إنعاش الاقتصاد وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والهامة في مختلف المجالات .

وسنبقى على الدوام حريصين على أن نمد أيدينا للسلام ، والرغبة الصادقة في التعاون مع كل الأمم والشعوب ، معبرين في ذات الوقت عما يشعر به شعبنا الآمن المسالم من أسى وأذى ، وما يعانيه من تلك الفئة المضللة التي تسعى لتشويه صورة البحرين في الخارج ، وتحاول الاستعانة بمن لا

يعنيهم الأمر بالتدخل في شأننا الداخلي ، مؤكدين رفضنا بكل حزم أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية ، كما نرفض التصعيد الخطير في الشارع من قبل تلك الفئة ، وممارساتها للعنف والإرهاب والذي مسّ الممتلكات العامة والخاصة والمقيمين في البحرين ، والذي من واجبنا حمايتهم من كل ما يمس أمنهم في هذا الوطن الغالي ، كما أنه لم يخطر على بالنا أن تستغل الديمقراطية لتحقيق المطالب بالعنف والإرهاب ، ولذا فإننا نؤكد دائماً بأن المطالب لا تؤخذ بالقوة والعنف بل تؤخذ بالحوار والتوافق الوطني كما حصل سابقاً بين أطياف مجتمعنا ، وأنه لا ينبغي أن تفرض فئة رأيها على الآخرين .

ومن هنا فإننا نأمل من مجلسكم الموقر النظر في سنّ التشريعات اللازمة لتجريم كل ما يمس وحدتنا الوطنية وأمن المجتمع وبكل الحزم .

أما على صعيد ساحتنا العربية فإننا سنظل مدافعين بكل ما نملك من قوة عن قضايانا وحقوقنا العربية المشروعة وعلى رأسها التمسك بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، آملين في وقف نزيف الدم العربي والإنساني في كل مكان ، وبالأخص في سوريا الشقيقة في أي إطار من التوافق العام واحترام حقوق الإنسان وإرادة الشعوب .

الأخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني :

وإننا إذ نقدر جهود الحكومة الموقرة في المعالجة الفعالة لخطط التنمية الشاملة والموضوعات الحيوية التي تمس الحياة اليومية للمواطن ، وحماية الأمن والاستقرار في البلاد ، والمحافظة على معدل بطالة منخفض ، وفي تعاونها المثمر مع مجلسكم الموقر ، لندعوكم في هذا الفصل التشريعي الجديد نحو بذل مزيد من الجهد لتحقيق طموحاتنا الكبيرة للمواطنين الكرام ، من خلال الإسهام في مواصلة تطوير الاقتصاد والتنمية الشاملة ، وتنويع مصادر الدخل الوطني ، وتحسين الأداء والإنتاجية والعمل مع الدولة ، في رعاية الشباب الذين هم عدة المستقبل وثروته .

وفي الختام لا يفوتنا في هذه الفترة المهمة لوطننا العزيز ، إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكافة أعضاء المجلس الوطني على أدائهم الوطني المخلص لكل أبناء الوطن ، وبتعاون الجميع فإن مملكة البحرين ستبقى بإذن الله تعالى بخير وقويه بإرادتها الحرة الأبية.

نسأل الله تعالى أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً ، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ، ولما فيه خير مواطنينا وبلادنا وأمتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بعد ذلك القى رئيس مجلس النواب احمد الظهراني كلمة هذا نصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر .

صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين .

أصحاب السمو والمعالي والسعادة

الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،

يشرفني يا صاحب الجلالة أن أرفع إلى مقامكم الكريم باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلسي النواب والشورى أسمى آيات الشكر والتقدير على تفضلكم بتشريف حفل افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث . فاليوم يعلو معكم البناء وتمضي المسيرة الزاهرة من أجل رحلة جديدة ، زادها إيمان ثابت ، وعزيمة راسخة ، ويحفظها حب وإخلاص لهذا الوطن العزيز.

صاحب الجلالة ..

إن نجاح مسيرة المجلس الوطني وزيادة مكتسباته وإنجازاته ما كانت أن تتحقق لولا التعاون والتنسيق مع حكومتكم الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين. وكان هذا الإنجاز والتعاون هو خير ما ظفرنا به .

صاحب الجلالة ..

لقد أصغينا جميعًا إلى خطابكم السامي ، وما تضمنه من توجيهات سديدة ، ستكون لنا نبراساً يضيء دروبنا ونعمل على خطاها من أجل ترسيخ روح الوحدة الوطنية وتحقيق آمال وتطلعات المواطنين.

كما يسعدنا أن نبارك مصادقتكم الكريمة للتعديلات الدستورية وبدء سريان العمل بها إيذاناً بانطلاقة جديدة في العمل التشريعي والرقابي تضاف إلى رصيد مشروع جلالتكم الإصلاحي وتحقيقاً لأهم مرئيات حوار التوافق الوطني الذي أمر جلالتكم به وشاركت فيه جميع فئات مجتمعنا حيث يجري الآن – وبكل نجاح تنفيذ مرئياته على كافة المستويات.

صاحب الجلالة ..

لقد كان لإدارتكم الحكيمة للأزمة المؤسفة التي مرّت بها البحرين والمبادرات والإجراءات التي اتخذتموها بالغ الأثر في تجاوز تلك الأحداث بصورة حفظت للبلاد استقرارها ورفعت من رصيدها السياسي والحقوقي بصورة أكسبتها إشادات من المجتمع الدولي. وكان آخرها اعتماد منظمة الأمم المتحدة لتقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان.

صاحب الجلالة ..

إن أعضاء مجلسي النواب والشورى الذين حظوا بشرف العضوية، ونالوا ثقتكم السامية وثقة الشعب الكريم ، ليعلنون أمامكم أنهم مدركون تماماً لمسؤولياتهم ويعاهدونكم أن يظل هذا الإنجاز انعكاساً صادقاً وأميناً لإرادة المواطنين وسنداً قويا لاستقرار المجتمع ، وصرحاً شامخاً لممارسة الديمقراطية السليمة التي تترفع عن الأجندات وتقفز على الفرقة والتمزق وتنتصر لمصلحة الوطن وأبنائه وتنحاز للثوابت الوطنية . سبيلها ونبراسها في ذلك الالتزام بشرعية النظام ومؤسساته ، وتتخذ من سيادة الدستور والقانون أساساً لامناص عنه .

وإن مما يزيدنا فخراً واعتزازاً في هذا الوطن العزيز – ياصاحب الجلالة - أن الحوار والتوافق والتواصل كان ولا يزال تقليداً أصيلاً ، وعملاً متوارثاً كريماً في إطار العيش ضمن منظومة الأسرة الواحدة ، غرس بذرته الآباء والأجداد ، ثم توارثه وحصد ثماره الأبناء والأحفاد ، لا يمكننا أن نتخلّى عن انتهاجه علاجاً لأزماتنا وجسراً نعبر من خلاله إلى آفاق ورحاب واسعة تستوعب الجميع .

صاحب الجلالة ..

إن العمل الوطني الذي نصبو إليه يجب أن يضع في المقام الأول مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار، ويهدف إلى حفظ كيان المجتمع وحماية كافة مكتسباته والعمل على نمائه وازدهاره ، ولذلك عهداً منا – رئيساً وأعضاء - يتجدد لجلالتكم كل عام ، أن نكون تحت رايتكم في النهضة والتنمية ، بالإخلاص نعمل وبالجهد نُعطي ، من أجل أن نفي بما عاهدناكم عليه من ولاء وإخلاص وتفان في أداء ما شرّفنا به شعبنا الكريم من تمثيله في حمل هذه المهام والمسؤوليات الجسيمة .

وفقكم الله سبحانه وتعالى ، وأظلكم برعايته وفضله، وسدّد على طريق الخير والعطاء خطاكم ، ودعاء للمولى عز وجل أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً لا مكان فيه لمن لا يحفظ حقه ولا يرعى حرمته ولا يستجيب لنصرته ، إنه تعالى نعم المجيب.

" رَبَّنَا آتِنا مِن لَدُنْكَ رَحْمَةً وهَيِّئْ لنا مِن أَمْرِنا رَشدًا "

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم تشرف الحضور بالسلام على جلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الاعلى واختتم حفل الافتتاح بعزف السلام الملكي .

حضر الافتتاح أصحاب السمو وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة و القائد العام لقوة الدفاع وأصحاب الفضيلة العلماء والقضاة و الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمحافظون ورجال الأعمال ووكلاء الوزراء وأعضاء المجالس البلدية ورؤساء السلك الدبلوماسي ورؤساء الجمعيات السياسية وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني ورؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلي وكالات الأنباء العالمية .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:28 م

      الى المرضى

      هذه بلاد الكرام ال خليفه ولي مو عاجبه يشرب من البحر

    • زائر 9 | 2:28 م

      إسأل أو إبحث قبل ما ،،،

      الشيخ سلمان بن حمد آل خليفه حكم البحرين من سنة 1942 ولغاية 1961م ,وأنا متأكد إنت ما تدري عن تلك الفترة يعني للحين ما وُلدت،،ولذلك هضمت حق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفه الله يرحمه وفترة حكمه من 1961-1999م وهو أمير البحرين السابق.

    • زائر 8 | 1:21 م

      سمعا وطاعة

      نقولها لمليكنا المفدى بوسلمان ، أنت شبل من ذلك الأسد أميرنا الراحل سلمان بن حمد آل خليفة، فنقولها ونعملها على الدوام إنها لكم هبة من السماء سمعا وطاعة ، نلهج بها حناجرنا للذود عن حمى الوطن ضد الفئة المخربة الباغية.

    • زائر 3 | 12:20 م

      الله يطول عمر شيوخنا

      الله أيطول عمرك يابو سلمان،بوعلي،بوعيسى ويخلي شعب البحرين بجميع طوائفة........ويصلح الباقي........

    • زائر 1 | 10:24 ص

      عشت

      عاش بوسلمان والبحرين في قلوبنا ،

اقرأ ايضاً