هناك فروقٌ واضحة بين خطاب يتسق مع التطور الحضاري الإنساني، وآخر مازال يعيش في الماضي وينظر إلى الأمور من زوايا تشكك في نوايا كل البشر. الخطاب الذي طرحته الصحوة العربية الحالية مستمد من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهذا الخطاب يقول إن «لكل إنسان حقوق» بغضّ النظر عن الانتماء الديني أو المذهبي أو العرقي أو اللون أو أيّة فروقات أخرى بين بني البشر. وهذا الخطاب يختلف عن نوعية التفكير الذي حرم العالم العربي من اللحاق بالأمم، ذلك الخطاب التحشيدي الذي انتشر في حقب سابقة واعتمد على الكراهية واحتقار الآخرين وعدم الاعتراف بالآخر.
خطاب الربيع العربي خطاب حقوقي بامتياز، وعلى الرغم من محاولات حرف هذا الخطاب عن مساره، إلا أنه حرّك ضمير المجتمعات لكي تسترشد بالقيم السامية التي تفسح المجال للتعايش في بيئة يسودها العدل والمساواة في المشاركة الفعلية في عملية صنع القرار والمساهمة في عملية اقتصادية مستدامة تصب في الصالح العام.
الخطاب الحقوقي الذي استلهمته المجتمعات العربية جعلهم يتقدمون سريعاً في الركب الإنساني، وأصبح الجميع يفقهون التعريف الأساسي للمفاهيم السياسية. فسيادة القانون مثلاً تعني وجود قانون يلتزم بحقوق الإنسان، وأن هذا القانون يُطبَّق من قبل جهة تمثل المجتمع من دون تفريق، ويُطبَّق على جميع أفراد المجتمع من دون تفريق. الخطاب الحقوقي يطرح مبدأ الحوار لتسيير الشأن العام، بينما الخطاب القديم يطرح مبدأ القوة المجردة والمنحازة كوسيلة لتسيير الشأن العام.
خطاب حقوق الإنسان يتجاوز الماضي ويدفع الناس نحو العيش المشترك ضمن ثقافات متنوعة، وهو خطاب يقوم أساساً على الثقة المتبادلة واحترام الآخر في كل معالمه الإنسانية، تاريخاً وتراثاً وحاضراً ومستقبلاً. إنه خطاب يغطي جميع الجوانب الحياتية، سواء كانت سياسية أو مدنية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية؛ لأنها جميعها غير قابلة للتجزئة، وهي مترابطة ومتشابكة، تنشد مجتمعاً يعيش بكرامة وينتمي لبعضه البعض ويوالي بعضه البعض.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3690 - السبت 13 أكتوبر 2012م الموافق 27 ذي القعدة 1433هـ
لابد من الاعتراف بحق الشيعة بالمواطنة الكاملة في اوطانهم
الجميع سواسية و الجميع لهم ذات الحقوق لا فرق بين المنحدر من العائلة الفلانية او الفلتانية ولابد من التأكيد على ان الشيعة في بلدانهم لهم كامل الحقوق لا تنتقص بالترويج ان لهم ولاء للولي الفقيه مع ان الولي الفقيه يختلف معه ولا يتبع حتى في تحديد يوم الصوم و العيد فكيف بالرأي السياسي.
للناس حق و للإنسان حقوق كيف يكون؟
الخطاب والمخاطبة المباشرة قد لا تكون فيها مشكلة وقد لا تظهر في الناس أجناس ولا الناس معادن، بينما عرقلة أو عدم معرفة أم عدم جهل الناس للحق العام المعلوم لا تبدو فيها مسئلة. فظهور الأسنان في فم الانسان مسئلة و للانسان حق غير معلوم لا يعرفه السائل ولا المحروم فهذه مسائل لا مسألة.
فهل جهل ولم يعرف الناس حقهم؟ أم ضاع الحق أو خرجت الحقوق في نزهة بحرية؟
خطاب غير ائفي
نعم المفروض ان يكون خطاب شامل وليس ائفي يلعب به بعض اصحاب الداكين الطائفية ،
مع الاسف الشديد
هذا الخطاب ممتاز ولكن الواقع مرير بكل المقاييس
نتهم الغرب بالكيل بمكيالين و نحن نكيل بعشرة
فلماذا غابت البحرين و الكل يتكلم في السر
بينما سوريا الكل يتكلم الدعم المعنوي و المادي
ففي سوريا يهدم مبنى بالمتفجرات و يعتبر دفاع عن الحقوق
في البحرين ترمي حجر فهو ارهاب
الرجل المناسب في المكان الماسب
يادكتور الرجل المناسب في المكان المناسب اما ان يكون غلام او رجل فيه الغرور فعلم ان خطابه من الماضي من العصور الحجرية
سنابسيون
والله يا دكتور. أنا ما اشوف اي خطاب حقوق انسان ما أشوف غير خطاب تحريض وفتنه ومن هذا الكلام. فإذا كان في خطاب حقوق انسان دلنا على مكانه وراح نحضر لأننا صرنا لانسمع ولا نرى الا كل ما يكدر صفو العيش
ضد
المقال رد احترافي على تخرصات.. هل استوعب؟ أشك في ذلك.. لأنه في سكرة القوة.. ربما يفيق حين تصفعه سنة الله في الكون
ليعيش الانسان حرا
كيف واذا شخص يقرر للناس الجنة من النار...كيف نكون احرارا ولا لنا حتا نسأل ذلك المعصوم عالم الغيب وعالم اسرار الكون ولا ينطق عن الهوي...لنصلح اعتقاد بسيط تجتمع عليه كل البشرية انه لا يوجد انسان خارق ومعصوم..فهذه اول خظوات التحرر
لا حقوف للانسان في ظل الاستبداد
اذا سيطر الاستبداد انعدمت حقوق الانسان وانعدمت القيم كلها فلا قيمة لخلق الله ولا كرامة لبني البشر
ويش تقول يا دكتور؟ اذا شفنا المعاملة في بعض الدول التي تتمتع بحقوق الانسان نخجل من انفسنا
اذا صادفنا وان ذهبنا الى بعض الدول التي تطبق حقوق الانسان ورأينا معاملة الحيوان افضل من معاملة البشر لدينا نضع يدنا على رؤوسنا من العجب أهكذا يعامل الحيوان لديهم وهكذا يعامل بني البشر لدينا كدول اسلامية!!
لا والله لسنا دول اسلامية ولا هم يحزنون ولا نطبق ابسط حتى ابسط المعايير الانسانية ونحن في القرن الواحد والعشرين وقد سبقتنا كل الامم ولا زال البعض يريدنا ان نبقى في مؤخرة الركب وباصرار بل يريدنا البعض ان نتراجع اذا خطينا خطوة للامام تتبعها عشر خطوات للخلف
الاسلام لديهم والتخلف لدينا
الوعي بالحقوق اربك الانظمة.
وعي الانسان العربي بحقوقه ومطالبته بها رغم انه جاء متأخرا إلا انه أصاب الانظمة بالارباك الشديد, فعقود من التدجين لم تفلح في إبقاأه مغيبا ومقصيا الى يرث الله الارض ومن عليها.
هذا الخطاب لمن يعقل
هذا الجطاب لمن يعقل ويحب الوطن والمواطن بل الانسان مهما كان واي
كان انتماؤه لكن من في قلبه مرض لا يفقه ولا يريد الفهم وتلك مصيبة المصائب
التي ابتليت بها الاوطان والمواطنين المخلصين المحبين للانسان والانسانية