أشار نائب رئيس تجمّع الوحدة الوطنية الشيخ ناجي العربي إلى أن التجمع ليس بحاجة لأحدٍ أياً كان للحديث عنه أو التعبير عن مواقفه أو توضيح وتفسير مقرراته ومشاريعه، مؤكداً أن حديث البعض في الخارج باسم تجمّع الوحدة الوطنية أو التنظيمات الأخرى التي تنطوي تحت تنظيم (ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية) التي هي المكون الرئيسي لتجمّع الفاتح الكبير، هو دليل عجز وفشل قوى التأزيم في تلبية الاستحقاقات السياسية التي تتطلبها المرحلة الراهنة.

وأوضح العربي في تصريح له أمس السبت (13 أكتوبر/تشرين الأول2012) أن التجمع له استقلاليته المطلقة في اتخاذ قراراته ومواقفه السياسية، وله رؤيته المحددة في كل ما يعتري الساحة السياسية والحقوقية، سواء فيما يتعلق بالشأن البحريني الداخلي أو في الساحة الدولية والإقليمية.

وتابع «إن المرحلة الحرجة التي يعيشها الوطن تتطلب من الجميع تحمل مسئولية قراراته التي اتخذها، سواء كانوا أفراداً أو تنظيمات، وعلى الجميع أن لا يتنصل عن مسئولياته تجاه جماهيره، وتجاه شعب البحرين»، موضحاً أن الاعتراف بخطأ تلك القرارات، وتحمل مسئوليتها الكاملة هي القرار الصحيح في الوقت الحالي من أجل العمل على إعادة اللحمة الوطنية، وإن الاستمرار في التعنت عبر اتخاذ القرارات غير الوطنية سيدفع بالبلاد والشعب إلى أتون الفتنة والدمار».