قررت محكمة الاستئناف العليا إرجاء قضية شاب متهم بقتل رجل في هورة سند وذلك حتى (11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل)، لورود التقارير من الطب النفسي.
وقد قضت محكمة الدرجة الأولى بسجن المتهم 7 سنوات.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بأن فاجأه بدفعه بيده عمداً من الخلف خلال سيره فسقط أرضاً موقعاً به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته ولم يقصد من ذلك قتله لكن أفضت تلك الإصابات إلى موته.
وكشفت أوراق الدعوى أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى قيام المتهم البالغ من العمر 21 عاماً بدفع الرجل الكبير في السن وإسقاطه أرضاً، متسبباً في وفاته أنه دخل في رهان مع أصدقائه على قدرته على ضرب الرجل المسن، وليثبت لهم قدرته على التحدي إلا أن دفـْع المجني عليه من الخلف أدى إلى كسر في الفقرتين العُنقيَّتين الخامسة والسادسة أسفرت عن وفاته.
كما تكشف تفاصيل الدعوى وفق اعترافات المتهم الذي يعمل حارس أمن في شركة خاصة أنه خرج في الساعة 11 مساءً متوجهاً إلى مجموعة من أصدقائه الذين اجتمعوا قرب منزل أحدهم، وظل يتحدث معهم حتى حان موعد أذان الفجر، أثناء ذلك مرّ بهم المجني عليه وألقى عليهم التحية، عندها نطق المتهم بجملة قائلاً «اِنت شارب يبه» فأجابه بكلمة واحدة فقط «خير» فعقب على كلمته «سلامتك» هذا ما دار بينهما من حوار، فأكمل الرجل المسن طريقه. وبدأ المتهم رهاناً مع أصدقائه وتحديهم بقدرته على اللحاق بالرجل المسن وضربه، قبل أن يتوجه إلى المجني عليه برفقة أحد أصدقائه ودفعه من الخلف بكلتا يديه على ظهره فسقط الرجل على الأرض على وجهه دون حراك، ولاحظ الجاني وصديقه خروج دم من رأسه.
ورجع المتهم إلى مكان تجمع أصدقائه، ومن شدة توتره اتصل بالمرور بالخطأ، ثم اتصل بالغرفة الرئيسية وأخبرهم بمشاهدته رجلاً مسنّاً ملقى على الأرض، دون أن يخبرهم بفعلته واتصل بالإسعاف، وعندما شعر بتأخر قدومهم للمكان، توجه لنقطة التفتيش الثابتة في منطقة البحير، وأخبرهم بوجود الجثة وأرشدهم إلى مكانها. وأدلى المتهم باعترافاته في محضر الشرطة بأنه أثناء مروره بالمكان مع رفقته شاهدوا المجني عليه، وبعد فترة قرر الاعتراف بالحقيقة، فأخبر رجال الأمن بالواقعة الصحيحة، وأنه تراهن وتحدى أصدقاءه على قدرته على ضرب الرجل المسن.
العدد 3689 - الجمعة 12 أكتوبر 2012م الموافق 26 ذي القعدة 1433هـ
حسبنا الله
تفلتون من العقاب في الدنيا لكن في الاخرة ياخذ كل ذي حقا حقه
شسالفه
الكل اصبح المحقق كونن والكل يدلوا بدلوه والضحيه اصبح فى رحمه الله يجب علينا ان نتقى الله ولا نفتى على كيفنا
عجيب
كلهم قتلوا من دون قصد ويحكمون بالبراءه وهم جناه ام الطرف الاخر لا توجد ادلة ولا جثث ويحكمون بالمؤبد
ما تصدق
طريقة موته ما تصدق
الله يعلم بالحقيقه ومن وراها
شسالفه
مشاهدت الجثه لا توحي بانه دفعه من الخلف الشهيد مضروب ودفعه من الخلف لا تسبب كل هذه الاصابات وفي ذيك الفتره قتل الكثير بنفس الاسلوب يجب ان يحمل القاتل مقتل الاخرين او ان له صله لانها كلها قيدت ضد مجهول مو عيب يتراهن على قتل نفس بريئه لم تقم بالاعتداء عليهم لو ارواح الناس رخيصه لهذه الدرجه
تحدي خطير
رجل امن ويراهن على ضرب رجل مسن لاحول ولاقوة الا بالله هذي يبين لي ماصارت الا في بلد العجائب
!!!
سيحكم على القاتل بالبراءة لانه يعاني من مرض نفسي . للتذكير اتهم في الحادثة بادئ الأمر مجموعة من الشباب من المعامير وادعي انهم اعترفوا و دوافع القتل خلاف عائلي ولكن لم تضبط القصة فانتقل الى قصة الشاب الذي قتل المجني عليه لأنه قال له " خير"
القصة برواية القاتل ان رهان عقد بين المجموعة المجتمعة فجرا في ايام السلامة الوطنية على ان القاتل حارس الأمن ذو العضلات المفتولة لا يستطيع التغلب على الرجل الستيني هزيل البنية فقبل بالرهان فأتهاه من الخلف ليدفعه و يموت في حينها المجني عليه
السيناريو ضعيف
الحوار كما افاد به القاتل
القتيل : السلام عليكم
القاتل : انت شارب يبه
القتيل : خير
القاتل: سلامتك .
مجريات الحوار لا تكشف ان هناك مشادة و بالتالي دوافع القتل لم تنشأ قبيل عملية القتل ويرجح ان القاتل كان تأثير تعبئة حيث صحب تلك الفترة تأجيج طائفي يحرض على القتل شبيه بخطاب خطيب جامع بمدينة عيسى يوم أمس ولكن كان الخطاب شائعا ولم يكن مقتصرا على مسجد واحد .
كسر فقرات العنق هل تحدث نتيجة دفع من الخلف باليد و يبدو ان القتيل لم يشعر بالقاتل خلفه مما يعني انه لم يكن مندفعا و الدفع سيكون بسيطا