مكري عبدالله... وافد آسيوي أتى إلى البحرين في العام 1982؛ للعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، واتخذ مكري من المعامير مقرّاً لسكنه ومنذ ذلك الحين وما زال يقطن فيها، ويعتبر مكري واحداً ضمن الآلاف من الجاليات الآسيوية التي يقطن الكثير منهم في القرى والمناطق منذ عشرات السنين.
«الوسط» أجرت لقاء قصيراً مع الوافد الآسيوي، الذي أكد ارتياحه لمعاملة أهل المعامير، إلى حد أنه لا يشعر بينهم بالغربة، ولا يفكر في ترك البحرين لطيب أهلها وحسن أخلاقهم، ولم يتلقَّ أية أذية من أحد منهم، وهذا نص اللقاء:
هل تعطينا نبذة شخصية عنك؟
- مكري عبدالله، هندي ومتزوج ولدي 3 أبناء أحدهم يعمل الآن في دبي.
منذ متى وأنت في البحرين؟
- حضرت أول مرة في العام 1982 للعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص بالمعامير.
ما هي مهنتك؟
- عملت في عدة مهن، آخرها بائع بمحل لبيع المواد الغذائية.
طوال فترة إقامتك في البحرين؛ هل كنت تعود إلى بلادك؟
- نعم فأنا أعمل لدى مواطن بحريني ومعاملته لي بهذه السنين أكثر من رائعة، وكان يساعدني في الذهاب إلى موطني كلما أردت ذلك.
ألم تفكر طوال هذه المدة في ترك العمل بالبحرين؟
- من يعمل في البحرين لا أعتقد أن بامكانه تركها في يوم من الأيام، ولك أن تأخذ جولة بين القرى لترى أن غالبية الآسيويين كانوا ومازالوا هنا منذ عشرات السنين... فمن يعمل في البحرين يعشق أهلها بسبب المعاملة الممتازة التي يلقاها غالبية الأشخاص هنا.
وماذا عنك وأنت تقطن بين أهالي قرية المعامير؟
- المعامير واحدة من تلك القرى التي لا يمكن لمن يعيش بين أهلها أن يشعر بالرغبة أبداً في تركها؛ لأن معاملتهم للجميع رائعة.
هل تشارك الأهالي الأفراح والأحزان؟
- نعم فجميع الأهالي هنا بقرية المعامير يرحبون بنا نحن الجاليات الآسيوية، وغالباً ما يوزعون علينا الطعام في المناسبات الدينية والاجتماعية.
ماذا عن الأخبار المتداولة عن الاعتداء عليكم داخل القرى؟
- 30 عاماً وأنا أقطن بقرية المعامير ولم يؤذني أحدهم بسوء، بل كل ما وجدته منهم هو المحبة والتقدير والاحترام، وربما يستغل البعض أخبار تعرض بعض الوافدين للسرقة من قبل مجهولين، ويجب ألا يعمم ذلك على أهالي القرى لأنه لا يخلو أي مجتمع من هذه الظواهر.
كلمة أخيرة توجهها عبر «الوسط»...
- مثلي ربما تجدون المئات وهم يقطنون بالقرى ويشاركون الأهالي الأفراح والأحزان والمناسبات وليس منذ الآن بل من عشرات السنين ويجتمعون بشكل يومي بالقرب من المطاعم والمحلات ولو كانوا يتعرضون لاعتداءات لما وجدت أحداً منهم بالقرى، لكنهم مرحب بهم بالقرى، لذلك هم كانوا ولايزالون موجودين بين الأهالي بكل ود واحترام.
العدد 3689 - الجمعة 12 أكتوبر 2012م الموافق 26 ذي القعدة 1433هـ
الهاشمي
أنا أروح أغلب القرى البحرينيه بس الغريب في قرية السنابس في شخص أوروبي أو أمريكي على طول السنين تحصله قاعد عند اللي يبعون السمك من أهالي الديره و الى يومنا هو موجود لا يهتم بأحداث أو شيء و الكل يحبه و يعتبرونه من أهل الديره
مواطن
شكرا لكاتب الموضوع، إقرأ الموضوع وافهم يا صاحب الفتن وعساك اقتنعت بأننا من أصحاب الرأي الواضح والمطالب بعدم الزج الفتن مثل البعض
اصلا الاعتداءات واضحة من منو
اصلا لو تاخذون لفة عالقرى بتلاقون الجاليات منتشرين بهالقرى وياكلون من خير اهل القرى وحنا نعتبرهم قراب لنا ومغتربين ماعمر حد تعدى عليهم وصارو ياكلون من بيوتنا مستحيل الشعب البحريني الطيب ياذي غريب بديرته
حياكم الله احنا الطالعين وانتو الداخليين
وماكو اطيب من اهل القرى سنع وذرابة وكرم
والنعم بشعب بلادي وبقراها ومدنها
هذه البحرين وهذه اهلها
صباح الخير وتسلم على هذه المقال لربما يفتح إبصار بعض الناس وعقولهم ويتأكد انا في البحرين اهل سلم وسلمية
جلاوي 688
شكراً لكم ابو جاسم تسلم موضوع موفق انشاءالله في ميزان حسناتك اخي
على راسي والله اهل المعامير
هاذه قي كل مكان اخلاقنه عاليه ومحبووبيني بين الناس ...مو مثل بعض الناس منبوذين في كل مكان
بومحمود السندي ..
معظم قرى البحرين الجاليات يعيشون بأمن وامان و اعوذو باالله من الفتن
حياك
صباح الخير ....حياك بين اهلك وناسك...شي غر
السندي
وشهدا شاهدا من اهلها الجاليات معظمهم في القرى
يعيشون بامان لكن في البعض يحب يروج الاشاعات الكاذبة