لما أراد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الترشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى، ولما أراد علي عيسى الترشح من جديد لرئاسة اتحاد اليد لم يترددا في إعلان ذلك في الصحافة المحلية، وذلك عين العقل والمنطق وذلك المفروض على أي شخص يريد الترشح لرئاسة اتحاد أو لعضويتة، من منطلق المقولة الدارجة حاليا «إن كنت شجاعا فتقدم».
بين الفينة والأخرى نقرأ أخبارا بأن شخصية رياضية مرموقة أو شخصية رياضية مدعومة أو شخصية رياضية بارزة أو شخصية رياضية (فلتة) ترغب في الترشح لرئاسة الاتحاد الفلاني لإبعاد الشخص العلاني، وأحيانا يأتي (الهمز واللمز) بشكل غير مباشر من دون ذكر اسم الاتحاد، في رأيي هذه خزعبلات و(خرابيط) وإساءة لمهنة الصحافة، فلم ألمس من أخبار كهذه إلا (الشخصنة) و(الضدية).
يجب أن يعمل الجميع من أجل نجاح الانتخابات المقبلة للاتحادات الوطنية، فالنجاح لهذه الانتخابات يضمن النجاح للحركة الرياضية في البحرين في جانب هام بوصول أفضل الكفاءات لكرسي الرئاسة أو العضوية، لست أتوقع أن تكون العملية بمثالية بكل ما تحوي الكلمة من معنى لسبب واحد وهو أننا (عرب) تحكمنا المجاملات والثارات و(....)، ولكن على الجميع البحث عن الطرق التي تحقق أفضل النتائج الممكنة.
الانتخابات المقبلة أول انتخابات في العهد الجديد للجنة الأولمبية البحرينية، وأدعوها لأخذ موقع الحياد والتفاعل مع إشاعة المرشح المدعوم بكل وضوح أمام الرأي العالم، وقبل ذلك أدعو الوسائل الإعلامية كافة لأخذ هذا الموقع لضمان المهنية أولا وعدم التأثير على من يستحق الوصول لما أعلن بأنه يريد الوصول إليه.
اتصال طويل مع الحاج
تفاعل مدير إدارة المنشآت الرياضية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة خالد الحاج مع مقال الجمعة الماضية تحت عنوان (المحمود أصاب كبد الحقيقة) بشأن إعادة بناء صالة الشباب بالجفير وأنا ممتن لهذا التواصل. الحاج شد انتباهي إلى البعد التاريخي لصالة الشباب بالجفير وأنها تمثل شيئا من تاريخ المنشآت الرياضية في البحرين وقال إن البناء لو تم فسيضمن بقاء الشكل الحالي للصالة، هذا الجانب لم ألتفت إليه وأنا أقيم الوضع وأكون صريحا في ذلك.
كتبت بأنه من الأولى بناء صالة لنادي أم الحصم ونادي الاتفاق بدلا من إعادة بناء صالة قديمة يفترض أنها لا تستخدم في الوقت الجاري، وفي الاتصال أفاد الحاج بأن بناء صالة أم الحصم مدرجة في موازنة العام 2014 وتم الاتفاق مع إدارة النادي على كل التفاصيل، وقال إنه لم يتسلم طلبا من نادي الاتفاق وليس لديه أي فكرة عن ذلك وأكد بأنه سيتابع الموضوع شخصيا، وهنا أدعو الاتفاقيين للتواصل معه بهذا الشأن فقد يُكتب للنادي فرج من أزمته الحالية.
الحاج وهو يتحدث لي ذكر مشاريع عدة منها ما هو في طور التنفيذ ومنها ما سينفذ خلال العامين المقبلين، قلت له بالحرف الواحد إن المشاريع التي تحدثت عنها لا تعرفها إلا المؤسسة العامة فقط وقلت له إن على المؤسسة إطلاع الشارع الرياضي على هذا العمل المدروس ليعرف نشاط المؤسسة ولتبرز المؤسسة التي تنتقد دائما نشاطاتها.
آخر السطور
في اجتماع بين اتحاد اليد والإعلاميين قبل تصفيات آسيا للناشئين، عرض علينا تخصيص مكافأة مالية لأفضل تغطية في البطولة، الكل رفض هذا المبدأ، وأنا رفضته لأنني أرفض الدخول في فزعات من أجل دنانير، ومن يريد أن يرصد المكافأة يرصدها لتغطية طوال الموسم وليس لبطولة وذلك تقديرا لمن عمل، وذلك مع قناعتي بأن «الوسط الرياضي» ستنافس وبقوة إلا أن المبدأ مرفوض.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3688 - الخميس 11 أكتوبر 2012م الموافق 25 ذي القعدة 1433هـ
--
إقتطافا من المقال:وذلك مع قناعتي بأن «الوسط الرياضي» ستنافس وبقوة إلا أن المبدأ مرفوض.
التعليق:الوسط جريدة مرموقة وهي الجريدة التي نتكالب على قراءتها دون غيرها،نجتمع بمكان عام و فيه جرائد فلا اسمع الا الطلب عن جريدة الوسط و شخصيا لا أقرأ غيرها الا قليلا واذا قرات غيرها فلابد من قراءة الوسط.لان هناك كثيرا من الاخبار لا أجدها الا في الوسط.
التوقيع نقابي مفصول عاد لعمله