قام وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع بتكريم 44 خريجة من الدورة التدريبية الخامسة في حقوق الإنسان التي حملت عنوان «المدرسة فضاء لنقل قيم المواطنة وحقوق الإنسان من التنظير إلى التطبيق»، واستمرت في الفترة من 30 سبتمبر/ أيلول حتى 11 أكتوبر/ تشرين الأول، واستهدفت تدريب التربويين المشرفين على تدريس حقوق الإنسان، وذلك في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي.
وفي بداية الحفل، ألقى وكيل الوزارة كلمةً أوضح فيها أن هذه الدورات التدريبية التي تنظم للعام الثاني على التوالي تستهدف تدريب المختصين على ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان في نفوس الطلبة عن طريق إكسابهم المهارات والمعارف اللازمة في هذا المجال، وذلك في سياق أهداف الوزارة ورسالتها التربوية لنشر قيم التسامح والتعايش والمحبة والتضامن بين مختلف فئات المجتمع، مضيفاً أن الوزارة تقيم سنوياً العديد من ورش العمل للمعلمين والمختصين من أجل تزويدهم بالمعارف المتعلقة بحقوق الإنسان والاطلاع على المستجدات التربوية في الموضوع، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي ظهرت عليه هذه الدورة التي شهدت تفاعلاً من قبل المشاركين فيها، ومشيراً إلى أن الوزارة بصدد تنظيم المزيد من الدورات التدريبية في مجال حقوق الإنسان والمفاهيم المتعلقة به.
بعدها قام وكيل الوزارة بتكريم المشاركات في هذه الدورة التي شملت عدداً من المحاور، منها: أهمية الحوار كأساس للتواصل بين مكونات المجتمع، وإبراز دوره في المدارس من خلال العلاقة بين الطالب والمعلم والإدارة، إلى جانب دراسة آليات ترسيخ قيم حقوق الإنسان في المدارس من خلال المجلات الحائطية والإذاعة المدرسية، حيث هدفت الورشة إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان في الحقل التربوي، وتكريسها كممارسة تربوية يومية في العملية التعليمية التعلمية.
العدد 3688 - الخميس 11 أكتوبر 2012م الموافق 25 ذي القعدة 1433هـ
عجيب
النهوض بثقافة حقوق الانسان المدارس ! ماذا سوف تقول المربية الفاضلة أذا سالها الطفل لماذا قتلوا اخي ، لماذا سجنت امي ،لماذا كسروا باب بيتي ،لماذا حطموا لعبي ،لماذا تشوه جسمي من الشوزن ؟ ماذا سوف تجيب عليه
حقوق الانسان!
تدرس الحقوق و يحفظها الطفل عن ظهر قلب و لكن يرى عكسها على أرض الواقع حينما تقتحم البيوت فجراً و تطلق الغازات السامة و الشوزن و و فعن أي حقوق انسان يتكلمون و يدرسون!