لا زالت أزمة تكدس الشاحنات بمدخل قرية سار مستمرة، ووصل امتداد طابور الشاحنات بالقرب من منازل المواطنين الأمر الذي دعاهم مجدداً بمطالبة الجهات المختصة بتنظيم عملية إيقاف الشاحنات بعيداً عن منازل المواطنين والمقيمين بالمنطقة ذاتها.
من جهتهم، طالب عدد كبير من سواق الشاحنات خلال حديثهم إلى «الوسط» بتنظيم الموقع الحالي لوقوف الشاحنات بما يتلاءم مع الظروف ومراعاة الأهالي وحرمة منازلهم في ذلك.
وفي ذلك قال، عبدالأمير العصفور «لدينا عدة شاحنات متوقفة في الموقع لأكثر من 4 أيام متواصلة دون أن تتحرك أي منها وذلك نتيجة عدم تنظيم الموقع من الإدارة العامة للمرور، حيث يتم السماح لبعض الشاحنات بالمرور بينما لاتزال عشرات الشاحنات متوقفة دون أن تتحرك وبالتالي نحن نطالب الإدارة العامة للمرور أو أي جهة أخرى مختصة بتوزيع أرقام على سواق الشاحنات وبذلك يتم السماح بالخروج لهم حسب الترتيب وليس كما هو حاصل الآن».
ومن جهته، قال المواطن حسن عبدالأمير «وقوف الشاحنات أولاً يعرقل حركة سير السيارات ويؤدي لوقوع العديد من الحوادث المرورية الخطرة، كما أن سواق الشاحنات أغلبهم من الآسيويين ولعدم وجود دورات مياه لقضاء الحاجة، فهل يعتقد المسئولون عن الموقع الذي سيستخدمونه أنه لقضاء الحاجة، كما أن وقوف الشاحنات لمدة طويلة يكبد التجار خسائر فادحة».
إلى ذلك، شكا عدد من أصحاب الأعمال من تكبدهم خسائر فادحة إثر استمرار أزمة تكدس الشاحنات في مدخل قرية سار، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية للأزمة.
وقال صاحب العمل علي إسماعيل «لليوم الرابع أقوم بتوفير ديزل للشاحنات المتوقفة في الموقع وذلك نتيجة وقوف الشاحنات لأكثر من 3 أيام متواصلة في الموقع دون أن تتحرك، وبسبب الحرارة الكبيرة للطقس ولعدم وجود موقع مخصص للسواق من الطبيعي أن يقوموا باستخدام الشاحنات للنوم والراحة ما يعني نفاذ الديزل وكل ذلك محسوب علينا نحن أصحاب أعمال ولهذا نحن نطالب الجهات المختصة بإيجاد حل جذري للأزمة لأن استمرارها يكبد التجار خسائر فادحة وبالتالي ترتفع الأسعار على المواطنين».
وقد ألقى أهالي قرية سار باللائمة على الإدارة العامة للمرور بسبب استمرار أزمة تكدس الشاحنات في مدخل القرية من ناحية شارع الشيخ عيسى بن سلمان، مؤكدين أن وجود الشاحنات أدى لوقوع العديد من الحوادث الخطرة عند مدخل القرية.
العدد 3687 - الأربعاء 10 أكتوبر 2012م الموافق 24 ذي القعدة 1433هـ
كل السوالف مكشوفة
مطبوخة السالفة مطبوخة
مثل ما طبخوا سالفة الأغنام واللحوم
وبعدين الخضروات والفواكه
ودارو على الدجاج
والحين مفترين على الشاحنات اللي من فترة مخططين عليهم
الديرة صايرة للهوامير
الله يكون في عونك يا شعبي
الظاهر هالمشكله مالها حل
امس طايفين و شفناهم مأساة هالوضع وين المسؤلين عن حل هالمشكلة؟ يجب عليهم ان بتحركوا باسرع وقت ناس واجد تعاني و انتوا خبر خير.