لدى لقاء سموه بكتلة البحرين البرلمانية ، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على دور الكتل النيابية في إثراء العمل البرلماني والممارسة النيابية ، مشيداً سموه بإسهامات كتلة البحرين البرلمانية وببصماتها الملموسة في المسيرة الوطنية ، مشدداً سموه بأهمية الحفاظ على الإنجاز الوطني والبناء عليه بالتعاون المثمر الذي يرتقي بالوطن ويزيد من مكاسب المواطنين، مؤكداً سموه بأن الحكومة وفي حدود مواردها وإمكانياتها تحرص على دعم النائب في تحقيق برنامجه الانتخابي لأنها تعتبر هذا البرنامج الذي أوصل النائب إلى قبة البرلمان هو قائمة باحتياجات المواطن .
وكان سمو رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه صباح اليوم الثلثاء(9 أكتوبر / تشرين الأول 2012) كتلة البحرين البرلمانية برئاسة النائب أحمد عبدالرحمن الساعاتي .
وخلال اللقاء تبادل سموه مع كتلة البحرين البرلمانية الأفكار والرؤى التي تتلاقى عليها السلطتين التنفيذية والتشريعية نحو تحسين المستوى الحياتي للمواطنين والارتقاء بجودة الخدمات التي تنعكس إيجابياً على معيشتهم ، منوهاً سموه بأن البحرين مقبلة على فورة تنموية وطفرة خدمية ستتعزز من خلال برنامج الدعم الخليجي وستكون لها انعكاسات إيجابية على خلق فرص عمل جديدة وزيادة وتيرة نشاط المؤسسات وتحسين الخدمات والبنية التحتية .
وأكد سمو رئيس الوزراء ضرورة أن تتحمل الكتل البرلمانية مسئولياتها في العمل على تعزيز الأمن والاستقرار من خلال دعم سياسة الحكومة واستراتيجياتها في هذا الشأن باعتبار أن الأمن مطلب الجميع وتحقيقه يتطلب شراكة الجميع ، مثنياً سموه على المبادرات المشكورة التي تبنتها كتلة البحرين البرلمانية في تصحيح المعلومات المشوشة والمغلوطة عن البحرين وبإسهاماتها في إبراز الحقائق وتفنيد التضليل والأكاذيب في حقها .
من جانبها أشادت كتلة البحرين البرلمانية بالدعم الكبير والملموس لسمو رئيس الوزراء في دفع التعاون الحكومي البرلماني ، كما أشادت بالاهتمام والمساندة الذي يوليه سموه للعمل البرلماني والكتل النيابية وتوجيهات سموه للوزراء والجهات الحكومية بالتعاون البناء الذي يدفع بمسيرة التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ، مشيدة بالإنجازات التي تحققت في مملكة البحرين بفضل الرؤية الحكيمة والقيادة المستنيرة لسمو رئيس الوزراء للعمل الحكومي ما جعل التكريم العالمي يتوالى على سمو رئيس الوزراء الموقر تقديراً لما يبذله سموه من جهود متواصلة على صعيد التنمية المستدامة وبناء مجتمع عصري جعل من البحرين صاحبة ريادة ونموذجاً يحتذى به في مختلف المجالات .